08-08-2009, 20:19
|
| سعلةٌ, وبعدها تستشهدُ | | بداياتي
: Jul 2009 الـ وطن : عند أنتهاء الرقم الاخير
المشاركات: 108
تقييم المستوى: 0 | |
رد: - لأننا نأكله أكلاً -
( 87)
يـــــــــــــآه!
كم على هذه الصفحة أن تسود لكي أبيض أنا؟
وكأني أرى بنفسي حين تصل للــ (0) ما زالت ترتدي العباءة السوداء.
أهذه لعنة القمر ؟
حين انخسف القمر ذاتاً قبل 6 سنوات رأيت نفسي فتاة رعناء مليئة بالسواد تركض للسطح حيث الهواء والهواء فقط يضاجع السواد.
ما أغراني في مشاهدة النور ينطفيء؟
ولا أدري لما كنت سعيدة حين لاحظتُ إخمادة الضؤ حينها.
منذ فترة قريبة كففت عن هذا الفعل وبتُ أشعر بالخذلان لأني فعلته .
فمن أين تأتي اللذة في رؤية السواد ينشر أخطبوطهُ إلا من السواد.
وصرت أناظر الذين مازلوا على هذه العادة بشكل فوضوي تملئه الشفقة .
لماذا تراهم هم يهرعون لرؤية خسوف القمر وكسوف الشمس ويتلذذون بالمنظر؟
حتى وعند ضرب إشارات التحذير بأن رؤية الشمس وهي مكسوفة قد يسبب ضر, ومع ذلك نراهم مصريين على رؤيتها فأخترعوا أشياء ما أنزل الله بها من سلطان.
إلا يجدر بنا حين حدوث مثل هذه الحوادث أن نرثي نفسنا؟
أن نرثي النور فينا؟
ان نرثي الضؤ الذي قد مات وقد نُفي إلى مقرٍ آخر؟
نرثي التشرد في السماء,
نرثي أنفسنا الظلماء التي تتلذذ بالظلام
و كأن ربي حين شرع صلاة الخسوف و صلاة الكسوف حتى نفرح نحن!
إلا تعني الصلاة أن هذا جنون قد حل بالكون؟
إلا تعني صلاة ربي أن هذا شيء قد يحول بنا لظلامٍ أبدي؟
فكيف نهرع لرؤيته بدلاً من أن نهرب نهرب بعيداً عنه؟
إلا يتوجب علينا أن نحبس أنفسنا حتى ينتهي هذا العذاب؟
وندعو الله برحمته أن يزيح عنا سواد نهاره وليله ؟
تباً لنفوسنا كم امتزجت في الظلام الشديد, تباً لها !
و آخ يا لعنة القمر ويا نقمة الشمس . ____________________________________ " مِتْرانِ من هذا التراب سيكفيان الآن … لي مِتْرٌ و75 سنتمتراً … والباقي لِزَهْرٍ فَوْضَويّ اللونِ ، يشربني على مَهَلٍ ، |