طَيب ،
دام كل شي مقدر ليه ابكي ،
دام كل شي مقدر ليه اتألم واتحسر واتعذب ،
ياه وانا لسه فاكره ،
هو متى نسيتي عشان تكوني فاكره ياسما ،
وليه اشيائنا الغاليه تضيع بين طرفة عين ،
واذا راحت تروح وعلى غفله
وتهد تهد تهد الحيل
وآخ خلاص رحنا وافترقنا وخلاص انتهينا وشبعنا فراق
وخلاص بيدنا هدمنا بيتنا وصرنا ننام بشوارع الحنين
والبرد قاسي ، بس الرجعه حتكون اقسى
وخلاص شبعنا نهايه
وانتهينا
وانتهينا
وانتهينا

وَخلصت القَصه ،

قاتل الله الحَنينْ ،

تِلك الاماني والاحلام كلها رميتها عرض الحائط وهربت ، نعم هربت ، هربت بعيداً هناك حيث لا تجدني حيث ابقى وحيده الا من ذكراك ، حيث اعتزلت الناس واكتفيت بنفسي وبقاياك التي استودعتها ذاكرتي ، نعم انا من رحل وانا التي اشعلت النار خلفها لتحرق الاخضر واليابس من ذكرياتها معك ، اعرف انك الآن غاضبٌ جداً ، اعرف ان دعواتك علي كثيره اعرف انك تسأل عني وتسأل اعرف انك مازلت تقف عند باب بيتي تنتظرني كعادتك ، اعرف واعرف واعرف ، ولكن هو التعب يا سيدي هو الخذلان من اخذني منك ، من جعلني اهرب لأكون لوحدي ، متجرده من كل تلك الوعود التي قطعتها لك ، نزعت قلبي ورحلت ، تركت كل شيء ، الحُب والسعادة والاطفال والاحلام والاماني والوعود والشوق وانت ،واكتفيت بنفسي المتعبه ، والآن خارت قوايْ و سقطت مُتعبه من ثقل الحنين وكربة الهَمْ، اهلكني الحنين والله اهلكني ، سَم حالي وعرقل حياتي وفي كل خطوه نسيان يوقفني ، يعود بي الحينين اليك ، لأعود الى كل تلك الاشياء التي رَحلتُ عنها بالأمس ، xxxxxxxxxx
xxxxxxx ,
والآن انا ابكيْ بحرقه ولا استطيع ان اكمل كتابي هذا لك ،
عُذراً ،

صوتك يرن في اذني يرتفع شيئاً فشيئاً يكادُ يقتلُني ،
انت قطعة مني انت روحي انت سبب وجودي \ ولكني لا اراك وهم لا يرونك
انا فقط أُحسُك ، اتمناك بشده .. آه لو يعلمون كم اتمناك ..
بالأمس سمعت اصواتهم تخيلتك بينهم تخيلتك تنظر الي وانا انظر اليك بتباهي وابتسم
تخيلتك تركض الي مسرعاً تشحذ قبله
أسمعُ صوتك بداخلي يرتفع \ إغفى في قلبي
ودعني انام
دعني انام
دعني انام

صَباحي اليوم مُشبعٌ بالوهمْ ، انظر الى نفسي في المرآه اكاد لا اعرفني انظر الى جسدي اتحسس التغيير فيه انتهي من صلاتي استلقي على سجادتي لساعة او ساعتين ابحث عن رفيقه تشاركني الصباح ، ولا احد يستجيب كلٌ غارق بمشاغل يومه وابقى انا أُجمل الجدران بالحنين وأُكذب واقعي حد التصديق بالوهم وانتظر وانتظر واردد بيقين لعل الله يحدث بعد ذلك امرا ،