04-12-2009, 23:57
|
| .. الهَاربْ عذره معه .. | | بداياتي
: Aug 2008 الـ وطن : شمال الأشياء ,
المشاركات: 1,077
تقييم المستوى: 17 | |
وجع أل ما : بين تقول رهيد : " لا أبكي , فأظفارُ موتي لا تزالُ قصيرة .. ولا أستريح . فمكان لقيانا لم يُفصح عنه بعد .. ولا أتخيّل .. فأنا في أعلى الإيمان . إنما أتساقط .. من جبين منزلٍ في المدينة .. وأتدلّى من رواية فارغة .. وأخرجُ للسمَاء في نزهة.. كالبالون . " وَ لأني لا أبكي وَ لا أستريح وَ لا أتخيّل تجتذبني خَيبة النَواح عند مفترق الطُرق كأنْ بيّ ألتمس ظَهر الجدرانْ التي مَررتْ بها وَ أتنفس دُخان تذمركَ / مزاجكَ / نَوباتْ القلق التي تنتابكَ أُعلق عينيّ في السَماء وَ أزرع أنفاسي بين المسامات لعلي أظفر بكَ وَ لا يحدث هذا ,, يحدث ذالك كثيراً / أن أبتلع خيبات التمني وَ يُراق فداء لها دَمعيّ يَا لخيبتيّ , وَ لأنْ النَزهة يَا [ رهيد ] تحت السَماء تحتاج للمَطر لا قدرة لي على المشي تحت المَطر [ عقدة المَطر ] أظنكِ تَعرفينها ,, لا قدرة لي و لا إحتمال يااه : يا للتعبْ أعتقني يا وجعيّ / اعتق ذاكرتي / اعتق أنفاسي : اعتق قلمي |