09-01-2010, 08:51
|
| " م ـوتٌ ' و ' م ـيلآد " | | بداياتي
: Jan 2007 الـ وطن : فبرآيرْ قديمْ ،
المشاركات: 1,603
تقييم المستوى: 19 | |
نوقع متل ورقـ ة كل من ع طريق،* عِندما يقصم الحزن ظهر صبري ..أعي حينها تماماً/ أنني وصلت سدرة مُنتهى الوجع، مُتعبـ ه أنا مني ، منك َ،منهن ، منهم من مقصلـ ة النصيب ، من وَأد الأحلام التي لا سَقف كفايَـ ة يحتويها ،مِن مشجب الفقد الذي علقنا عليـ ه كًل أوجاعَنا ومضينا نندبُها ،من أُمنيـ ه مرميـ ه على طُرقات لا تحوي خطاً يشي بعودةٌ ما ،من عادات قبضت أرواحُنا ولم تُطلقها إلا وقد تنازلت حتى عن صغار الأماني المُمكِنـ ه ، من مشهد قديم جمعنا معاً ، مِن دوران أشرِطـ ة الذِكرى ، من وسم الوجع المُترامي الأطراف ،من سرد التفاصيل التي قضم الغياب الطرف الخفي من ملامِحها ،مِن قشـ ة خيبَـ ه كسرتني ، من دفع ضريبـ ة الفرح الذي لا يُعمِر ،من إعادة صياغَـ ة الأحداث ، من ترتيب أوجاعي على الورق ، من شرب نخب النهايـ ه والخِذلان ،من ترتيب بقايا الرسائل على رفوف الصَبر،مِن إستِنشاق دُخان الخيبات وزفرها ، من تجديل ظفائر اليأس ، من مشرط الألم الموغل عميقاً ، من ملأ فراغات الحنين ، من الإختباء خلف إبهام الحقيقـ ه ، من الأغاني التي تحكينا ، من ليالٍ خاويـ ه ، من الإنتظار العقيم ، من مفارق الطرق ، من توازي خطوط الأقدار ، من إمتداد ذراعي الخواء في المدى، من الغياب الطويل ، من الشهقات الحبيسـ ه ، من الإخفاق في فهم ما تجتره الأيام، من أبواب البوح الموصده ، من تراكم الأنين ، من السواد المكتظ حولي ، من لجم ألم الشوق، من إبتلاع غصَـ ة الفراق ، من إنحناءة عصا العجز ، من البياض المتمرغ بسود النوايا ، من الخطايآ التي إكتنزتها كذباتنا البيضاء، من فقدي، مِن ملامح المشهد الأخير ، من إسدال ستاره النهايـ ه -كأن شيئاً لم يكن، من تسربُل تِلك الأسئلـ ه التي تسكن في النهايـ ة أقصى يسار النبض بوجع . من يستر سوءة ذاكرتي العاريـ ه يا صديقـ ه فقط من يفعلها ؟ ،’ مشـآعِر : حينما تغدوا رسائلنا غير موجهـ ه لأياً كان ..لن نهتم أكثر برص الحروف أوحتى ترتيبها بالشكل المطلوب ، ولن ننتظر الرسائل ال يحملها ساعي بريد..و لا حتى يداً تربت على كتف صبرنا ، و لا بُشرى تشي بفرح قادم ، ولا أُغنيـ ه تُخاطِبُنا .. ولا عبرات تواسينا ، ولا ألوان زاهيـ ه تلون المدى، فَ لتذهب كل الأشياء للبعيد ولا نرتكب ذنب الأقتراب ال يحمل الخطيئـ ه الحُلم ، وإن إكتظت المفارق بالراحلين ، حينها لِنملك الشجاعـ ه بِ أن نلوح لهم للمره الأخيره حيث لا خط عوده يُذكر ، لنعي أننا فقدنا الأشياء ال تضخمت فينا وأننا سنفتقدها أكثر من أي شئ آخر عبر دواخِلنا ومضى في الإتجاه الذي تمليـ ه عليـ ه بوصلـ ة أعرافهم ..بعدها لنُمارس حق التمسك بِذاكره هزيلـ ه جداً ..قادره على إلغاء ذاكرة الأشياء ذاكره تؤمن أن تسلق سلم الأحلام لم تكن فكره صائبـ ه أبداً .. وأن الأيام التي جنت يداها على أرواحُنا قادره على تهبها بعض الأيمان الذي يملأ فراغ دواخلنا بعدهم.. - ونحنُ أولئك الذين إمتهنوا السفر والإرتحال عن الأماكِن منذُ زمن ..لِ يكون لنا حق ممارسـ ة النسيان . - ونحنُ أولئك الذين إمتهنوا جمع التذاكِر والغيآب مع كُل ألم تمنحـ ه يدا القدر لنا بكرم . - ونحنُ أولئك الذين رتبوا وجيـ ه الغيآب ولونوا تفاصيلها فبتنا نعي تماماً ما تعنيـ ه المسافات وطريق العوده المفقود . ،’ وإن باتت ملامِحنا بعد كل ذلك باهِتـ ه جداً وقد إكتفينا بِ إحصاء قوائم الفقد..و سكنا مدارات التناسي المُصطنع التي تتضخم فيـ ه غصـ ة الحنين ال يغتصب تفاصيلنا المُخبأه في ذاكِره مثقوبـ ه ، تسربوا مِنها واحداً تلو الآخر وذهبت بِهم المسافات بعيداً .و مابين مد الأيام وجزر ال وجع ، سنتعلم أن نقبض على جمر الأقدار فيما دون ال ’ آه ، ، مع اليقين أن رُزنامـ ة الزمن قادره على الدوران وقلب مُعادلات الفقد ..وأن تمتلئ بعدها دواخِلنا بِ الرِضا والسلام . وقولك بعد الرفقـ ة و العمر العتيق نوقع متل ورقـ ة كل من ع طريق!،* مشـآعِر : لأ أعلم ما كُتب في الأعلى ولم أعد قادره على أن أرتبـ ه حتى .. و أنا تِلك الفقيره جداً التي زهدت بالكتابـ ه، ولم تعد تفقـ ه بِها شيئاً... بعد إن غادرتني هَيَ منذُ زمن بعيد جداً ، ولكني لم أتناسى وعد العوده الذي كان منذُ زمن وها أنا أعود ولكني خاليـ ة الوفاض تماماً لا أحمل سوى أُمنيـ ه في يميني ، وإعتراف أُخر في يساري : بِ أنكِ أبجديـ ه مختلفـ ه تنضح جمالاً ، عِندما نقراؤكِ ننسى كم حرفاً تحمل تِلك الأبجديـ ه، معكِ أنتِ لا نُحصيها عدداً أبداً ! دام نبض قلبٌ أنتِ لَـ ه تحملين.. ودّ ____________________________________ كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *
|