|
|
كَانت .. أيّـام حلوة , ذاكرةُ وطن , لا تشيخُ فِتنتُها . |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: مَقهَى البَوحْ ،
|
| ||||
رد: مَقهَى البَوحْ ، هي الأماكن التي تحدنا إلى الهروب يا هديلي هي التي ما أن مررنا بها دون رفقتهم تهيج بنا الذكريات نصبح بها كالغرباء لا نألفها ولا تألفنا دونهم وكأن خطواتنا التي اصبحت متراخيه بوحدتها تدعونا للإبتعاد ..... حنيني للبحر ياهديلي كبير ، اشتقت لذاك الشاطئ الذي لم يجمعنا يوماً لكنه كان شاهداً على أشواقنا والوحيد الذي احتوى أوجاعنا وهو نفسه الذي حمل صوتي ذات يوم حين همست بـ شايف البحر شو كبير ! قد البحر بحبك ؟ أخذ صوتي واخرسه بأمواجه ..... اشتاق للبحر يا هديلي وكثيراً . أما رياض قست عليه مبانيها تحاصرني شوارعها باتت تطوي كل الحكايا التي رويتها من نافذة ( السيارة ) حين عبرتها حتى اضواء الشوارع التي تشعرني بأنها بلهاء باتت تتمايل حين مروري غير مرغوبه اصبحت ؟ فـ الضيق الذي اعتصرني أصبح يزعج الرياض ! تعالي ياهديلي ... ولن تقسو طالما لم تزعجيها بتملل من اضوائها ! إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| ||||
رد: مَقهَى البَوحْ ، تفاصيل يابهجة صمت الرمال انتي إن اقتربت مني سأهمس لك لاشيء ابداً يدعو للتفائل يا تفاصيلي ولكن بإبتسامتي ستعلمين أن الأمل كبير بغداً ينتهي به كل شيء ..... ربما بعيد لكنه آت أكيد ! يا نادل / تفاحه . إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| ||||
- صبَاحِي هذا اليَوم قَد ألغَىَ اغتِرَاب ( البارحَة ) , وحُزْنَهَا وأوجَاعهَا الطوِيلَة البَارِدَة !.. لُؤلُؤة الجمِيلَة أبهَجَتْ صَبَاحِي يا نَادِل بالتِقاطَتِهَا الجمِيلَة , امسَح عَن طاوِلَتِهَا غُبَارَ الأمس , وضَع عليهَا وَرْدَة حَمْرَاء .. وعُلبَة كاكّاو .. تفَاصِيل .. كمَا قُلْتُ لِأناتِي ذَات يَوم , وكما همَستُ في أذُن صدِيقَتِي ذات صبَاحٍ أبيَض كهذا الصَبَاح تماماً .. سَأكتُبُ لكِ الآن .. فِكْرَة النِسْيَان فِكْرَة مَنْسِيَّة ! .. ولكِن اكتُبِي الغَد , الكتَابَة للغَدِ تجعَلُنا نتناسَىَ التفكِيرَ فِي الأمْس ! صَمْت .. أصْبَحتُ أهوَىَ قراءتَكِ كثِيراً .. وفي كُلّ الزوَايَا .. الحُزْنُ رُبّمَا , أو البَوحُ بمِصْدَاقِيَّة .. أو الحَدِيثِ المُبَاشِر .. أو كتابتك لاختلاجاتكِ بعفوِيَّة .. لا أعْلَمُ ما السرّ .. ولكنّ حرفَكِ يا صَمْت صَارَت لهُ نبْرَة أجْمَل الآن !.. [ لا تتعثَرِي بَأحْزَانِ الذَاكِرَة .. ]* الذَاكِرَة المَوْبُوءَة بِتَفَاصِيلَ تَحْمِلُ فِي كُلّ رُكنٍ مِنْهَا حُزْنَاً , وفِي كُلِّ دهَالِيزِهَا أحْزَانَاً وُشِمَت فِي ذَاكِرَتنَا لتَبْقَىَ .. نُحاوِلَ النِسْيَانَ مِرَاراً لِنَصِلَ لِحِكْمَةٍ أخِيرَة , وهِيَ أنّ الإنْسَان لا يَنْسَىَ إلاّ حِينَما يَفْقِدُ ذَاكِرَتَه .. وحينَمَا يفقِدُ ذَاكِرَتَه فهُوَ قَد فَقَدَ حيَاتَهُ برمَتِهَا !.. لِذَلِك أن نعِيشَ مَعَ ذَاكِرَة موبُوءَة بالحُزْنِ خيرَاً مِن أن نعيشَ بِلا ذَاكِرَة , ويبقَىَ أن لا نتعثَّر ! .. كما قَالت هدِيل .. صَبَاح الخير يا صدِيقَاتِي ! .. نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
حَرِيْق ،
|
| ||||
- . يآنآدل .. حطي لي هالورده على طاولة الطهر واعزمها على اللي هي تحب معي ، وبوس لي اياها على الهذيان الغير شكل ، واستمحي لي منها لأني اقتبست منها جملة بالتوقيع + للجميع .. كونوا بخير ولا تنسونا من دعواتكم . . أطيّر لك حمام البآل وَ أفقد كل ليله سرب ..!* . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|