20-02-2010, 03:08
|
 | بكيتك وشاب رمشي ! | | بداياتي
: Sep 2007
المشاركات: 2,167
تقييم المستوى: 19 | |
 وأدو صداقتنا وقلبك !
ياصديقه / هل باتت صداقتنا على الحافة بسبب خلافاتهم ! ايعقل تنفصل عائلتان اختلطت دمائهم بعروق أحفادهم ؟ ما ذنبنا نحن ؟ ألن تجمعنا الأماكن بعد الآن إلا خفيه منهم ؟ ستصبحين بالنسبة لي زميلة دراسه الجامعه هي المكان الوحيد الذي سيجمعنا ؟ ماذا أفعل بنفسي وأنا لا أشتهي الكثير من الطعام إلا بمشاركتك ، ولا أسعد بأي مكان إلا بمشاركتك ؟ اتذكرين حينما قلتي لي أنا أفضل أن اجلس أنا وأنتي بغرفه بمنزلنا أو منزلك عن أن اسافر واتنزه دونك ؟ كيف لي أن أتأقلم بـ الأماكن والأزمان دونك حتى تلك الأماكن كيف تستوعب مروري بها دونك ؟ ونحن نتشارك كل شيء والجميع اعتادنا حتى توقفوا عن محاولاتهم البائسه بتفريقنا فـ هم يعلمون أن لاروح تغادر جسدها إلا بأمر ربها وأنتي أقرب لي من روحي ورب محمد ، أنا أعلم أن تلك الخلافات ستنحر حلمك وهو بالمهد وأنتي اكثرنا ستُلحق بك الأذيه ؟ أنا خائفه إلى ما أبعد من ذلك ، هل يعقل أن لايحق لي يوم زفافك أن أكون بجانبك وافرح بكِ ولكِ وكنت أشاركك بـ كل مراحل حياتك وبـ أهم الأحداث التي تحدث لكِ وأنتي بالمثل ؟ على كتف من ابكي وكف من سيطبطب على ظهري ويطمئنني أن كل شيء سيكون بخير ؟ من سيحتويني وأنا لا أحد يفهمني سواكِ ؟ من سيقدر على احتمال مزاجيتي غيرك ؟ من سـأرسم له طريقي إلى المستقبل ويشجعني بأني قادره ؟ من سأشكو لهُ ويستمع لي وأن كانت شكواي تافها ؟ من سيحتضنني عندما أشارف على البكاء ليشعرني بالأمان ؟ من سيكون أمامي عندما يشعر بحاجتي له دون أن أتكلم ؟ من سيأنبني إن أخطأت خوفاً علي ؟ من سيعاتبني إن قللت من شأني لأن قدري لديه كبير ؟ من سيشاركني مغامراتي وجنوني ؟ من سيفرح بي ويبكي من أجلي ؟ من سيركض لي أذا أصابتني عِله ؟ من سيدافع عني ويحميني ذات ضعف ؟ من سيشرحني لهم إن استصعب عليهم فهمي ؟ من .. من .. من .. من يا حبيبه ؟ تباً لنفوسهم المريضه هي أشد بطشاً من اليهود فوق أرضنا ، هل ينتهي عمر صداقتِنا ضحية خلاف عائلي ؟ لا تقلقي ياصديقه أشعر بكِ الآن تتألمين وربما تدمعين وأنت تقرئينا أنا على عهدنا وسـأتمسك بوثاق رابطتنا إلى يوم نهايتي من هذه الحياة ، كوني قويه وابتسمي فما بيننا أكثر شيء يدعو للتفائل . ____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
العرض الشجري
