17-07-2010, 06:56
|
| .... نَوْرَسَة ! | | بداياتي
: Jun 2008 الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 16 | |
الصَيْف حِكَايَات النوَارِسِ والشُطآن . [ ابتَسَمْتُ حينَهَا وجُلتُ بِنَظِرِي للنَوْرَسِ الأبيَضِ المُحلِّقِ حَيْثُ تَنْسَابُ الأشِعَةُ لِتُلوِّنَ السَمَاءَ بِلَوْنِ الشَمْسِ , وتذُوبُ ألوَانُهَا فِي بَحْرِنَا الأزْرَق , حَيْثُ أرْخَت السُفُنُ أشْرِعَتَهَا واستَقَرَّت , وحَيْثُ يعلُو صوتُ المَوْجُ ليُذِيبَ كُلّ ذَرَاتِ الحُزْنِ المُترَاكمَة فَوْقَ طبَقَاتِ الأرْض , وكَأنّ المَوْجَ والسَمَاء تَرْنِيمَةُ فَرَحٍ منَحَهَا الرَبُّ للأرْضِ , ما أجْمَلَ خيُوطَ الشَمْسَ الّتِي تسْبَحُ مَعَ الأطْفَالِ , معَ ذَاكَ الرَجُلِ الذي يحمِلُ ابنَهُ على كَتِفَيْهِ ويَسِيرُ فَوْقَ الأرْضِ الّتِي يغْشَاها المَوْج , حتَّىَ يبعُدُ ويصْغُرُ ولا يُرَىَ مِنْهُ إلاّ ظِلاّ أسْوَد غارِقُ هُوَ الآخَر فِي البَحْرِ .. وما أحلَىَ لَوْنَ الخَيْلِ المُبتَلِّ .. ] الصَيْفُ هُوَ هذا الإحسَاس المَوجُود بينَ هذِهِ الكَلِمَات . هُوَ حِكَايَاتُ النَوَارِسِ والشُطْآنُ , هُوَ الغُرُوبُ , وصَوْتُ الرَحِيل ! هُوَ المَرفأ .. والسُفُن .. والجُزُر .. هُوَ الشُرُوق , واللقاءَات المُفاجئة ! الصِيف , نَسِيم البَحَر . ضَحَكَاتُ الأطْفَالُ , سعادتنا , تذَاكِرُ الطَيَرَان و الـ ... وَدَاعَات , واللَّوْنُ الأبْيَض ! . ____________________________________
نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
|