العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > > كَانت .. أيّـام حلوة ,

كَانت .. أيّـام حلوة , ذاكرةُ وطن , لا تشيخُ فِتنتُها .

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 11-08-2010, 23:52
الصورة الرمزية صَمتْ الرمَـال }
بكيتك وشاب رمشي !
 
بداياتي : Sep 2007
المشاركات: 2,167
تقييم المستوى: 19
صَمتْ الرمَـال } is on a distinguished road
افتراضي رد: .. بِالأبيَض ..

ثانياً : المعشُوقَة القُدسِيَّة
يقُولُ الله تعالَىَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِه [ وإنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إلاَّ عَلَىَ الخَاشِعِين ] , بَلَىَ الصَلاةُ هِيَ كَذلِك , لا يتمكَّن فَرْدٌ مِنَ الإقْبَالِ عَلَيْهَا بِرَغْبَة وشَوْق إلاّ حِينَما يَصِلُ لحالةِ الخُشُوع .. فنَرَىَ أؤلَئِكَ الّذِينَ يُقْبِلُونَ على الصَلاةِ بِشَوْقٍ دائِم , هُمُ الّذِينَ أدْرَكُوا معْنَىَ الصَلاة , كيفَ تُوصِلُ العَبْدَ بِخالِقِه .. فَيَخْشَعُ قَلْبَه , ويستَلِذّ الصَلاة .. !


-هل أنْتَ مِمَّن يُصلِّي الصَلوات المُستحبَّة فِي شَهْرِ رمَضأن ؟!
لم التزم بها ، مثلاً صلاة التراويح لم اكن اصليها بشكل يومي ، وقيام الليل
احاول أن التزم بها منذ رمضان الفائت .


-هل وَصَلتَ لِمَرْحَلَةِ الخشُوع في الصَلاة ؟!
حين يبلغ الحزن بنا مبلغه ، ونتوجه إلى الله بفقر واحتياج شديد
نصلي بكل جوارحنا حتى نستشعر قربنا منه ، قد صليت بخشوع لكن ليس
بكل مرة ، واتمنى أن اصلي بخشوع لاشعر بلذة الصلاة بكل مرة اتوجه بها
إلى الله ..


ثالثاً : فَلْسَفَةُ الصِّيَام ..
لا يتمَثَّلُ الصِيَام , بِالصِيَام عَنِ الأكْلِ والشُّرْب فَقَط , كمَا هُوَ مَفْهُوم عِنْدَ البَعْض , بَلِ إنَّهُ يُمثِّل الصَّوم عَن كُلِّ حَرَامٍ , عَنِ النَظْرَة المُحرَّمَة .. الحَدِيثِ المُحرّم .. الغيبَة .. الكذِب .. الصَّوْم يَعْنِي تَطْهِير الحوَاسّ والجَسَد عَن كُلِّ حَرَام ..


-فَأينَ تكْمُن الصُعُوبَة في الصِّيَام بِالنِسْبَةِ لَك !؟
لايكون الصيام والإفطار سواء ، ويجب أن نتوقف عن الممارسات التي قد تضر
صيامنا وكنا نمارسها إحدى عشر شهراً ! يتطلب منا ذلك إجتهاد كبير لننال
أجر صيامنا ، وهنا تكمن صعوبة الصيام بالنسبة لي .



-كيفَ تَجِد الصِّيَام ؟!
الصيام ليس حرمان ، ليس أطباق شهية ..
هو صبر ، وله لذة ومتعه نفقدها بعد رمضان ونتشوق إليها عند اقترابه .
هو قرصة جوعاً بالنهار ، وضمأ لشربة ماء ، لنشعر بالمحرومين بكل الشهور !










____________________________________

إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 20:32.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1