سأبدأ بالحديث عنكِ ككل الأشياء الـ أُحبها ..
الأنيقة , الحالمة , العاصفة , الراقصة دائماً بحلة جديدة وحرية أكثر إثارة ..
أنتِ الأجمل والأقرب يا نفسي لذا سأخرج عن كل الحدوود وأقترف خلفها طقوسي ..
وما أُريد من ممارساتٍ لاتتقبلها العادات والتقاليد ..
سأقرأ الفنجان وأتركه يقرأني , سأتلو عليه خمساً من تراتيل الصبح النقية ..
وأطلب منهُ أن يعانقكِ بدلاً عني وأن يرتشف من حوافكِ إرتعاشة صوتكِ الصاخب نضجاً ..
وتمتمات عينيكِ لذيذة الكلمات سيخبركِ يوماً بأنكِ السيدة الربيع وصاحبة الخلق الرفيع ..
فليعلم الجميع أنكِ ضوء كل عام وشمعة كلِ عام وسرمدية الروح لديكِ تشعل مع كلِ رقصة ترقصها ألف ميلاد وميلاد ..
نفسكِ يا صديقة لا تكرر ـ والله ـ في هذا الزمان إلا نادراً ..
لذا سنكون معك بأخلاص ونتأمل معكِ ألوان العمر ذات السرّ ..
ونتمسّك بكِ أكثر وأكثر وبأطراف ليلكِ وروائح العناوين