|
|
قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
| |||
رد: اعــــتراف ...! اقتباس: وأنا أقسم أنه " لا ينبئك مثل خبير " ! ولنعد إلى معشر الرجال , ولندع أصحاب الاستثناءات منهم , وهم قلة على أية حال على جنب ونتساءل : لماذا غالبية الرجال , وهم يمتلكون عواطف جياشة يخبئون مشاعرهم عندما يعشقون بطريقة تخالف المنطق والمعقول ؟ لماذا الرجل العاشق في كثير من الأحيان يغيّب مشاعره عن الأنثي التي يعشقها بطريقة تحمل ألف معنى ومعنى للاستفزاز ؟ هل هناك أسباب نفسية ؟ أم هناك محاذير اجتماعية مثلاً ؟ أم أن المشكلة تتعلق بطبيعة الرجل نفسه ؟ والسؤال الأهم يا هديل : لماذا دائما حضوركِ مختلف ؟ " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: اعــــتراف ...! اقتباس:
اقتباس:
لأنه لم يحدد موقفه , وبصورة أخرى لم يختر الأسود أو الأبيض , وظل واقفاً في المنطقة الرمادية التي تعتبر بمثابة انتحار عاطفي لكل من يختارها طوعاً أو تُختار له قسراً ! صمت الرمال .. سعادتي بحضورك أكبر من كل كلمات الشكر والعرفان . دمتِ ودام وفائك .. " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: اعــــتراف ...! اقتباس:
لا ! ـ يا صديقتي ـ الحُبّ ليس جريمة تعاقب عليها الحياة ! أنه فيروس كباقي الفيروسات المنتشرة في دماء الكون والبشر يصيب العقلاء والمجانين على حدٍ سواء ! أنه نوبات جنون معقدة تضرب الخلايا فترة من الزمن قد تقصر , وقد تطول , وقد تترك الكثير من الآثار, وقد تمر بسلام ! أنه محتل قديم , وغاصب أزلي لا يفرّق حين يغزو بين ضحاياه ! ومع ذلك يجب أن نتعايش مع هذا الكائن الفيروسي , والمجنون , والمحتل على أنه من أروع أقدار العمر بعيداً عن حسابات الخسائر والأرباح ! اقتباس:
وبالنسبة ـ له ـ سأوجه له السؤال من جديد ! وأهلاً بكِ يا سارة .. " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: اعــــتراف ...! اقتباس:
نفسي .. دمتِ لبوحنا يا فنانتنا الأنيقة . " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: اعــــتراف ...! اقتباس:
بكل شفافية وتجرد وأسف نعم ! اقتباس:
كلاهما أغتال الشروق بعزف سيمفونية الرحيل ! نوف / " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: اعــــتراف ...! اقتباس:
وعليك سلام الله ورحمته وبركاته يا سادن الشوق واليتامي معاً ! وأهلاً بك يا أستاذنا القدير , وكبيرنا الذي علّمنا البوح بعيداً عن قيود الرسميات التي كثيراً ما تغتال أجمل وأصدق وأنبل المشاعر ! ثم أنه مثلك لا يحتاج إلى استئذان, فالمكان مكانك , والمتصفح ميدانك , والشوق متأهب لاعتناق عبير حروفك الزكية . فتفضل وأنا الذي سأكون لك من الشاكرين . " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| ||||
رد: اعــــتراف ...! سلامُ البارئ يغشــاك مجدداً أيها البيـــ الأغر ـــــان حسناً يا صديقي .. سألجُ في مداخلتي مباشرة لأقول : ( في الحب لحظة متأرجحة ، حرجة ، وحاسمة .. هذه اللحظة تدعى لحظة الإقدام أو الإحجام .. صاحبك الذي تروي عنه حكايته مع محبوبته ، تساءل بحيرة ، كأنما لا يعلم عن تلك اللحظة الفاصلة شيئاً ، حينما قال : لا أعرف كيف اقتحمت تلك الأنثى عالمي ؟ الأمر هنا يا صديقي ، يؤكد أنه يروي لحظة الإقدام تلك .. فالحب حين يطرق باب أحدنا ، قد لا يستأذن على الإطلاق ، لكنه يتأرجح في تلك اللحظة الحاسمة ما بين الإقدام والاحجام .. تصور يا صديقي أن لكل منا معاشر الرجال مساحات للقبول إزاء إناث تلقي بهن الأقدار في جنبات دروبنا ، لنبدأ مع بعضهن رحلة القبول تلك ، والتي تؤول بالضرورة في نهاية الأمر ، إلى اتخاذ قرار من كلا الطرفين ، أو أحدهما ، بأن يقدم أو يحجم .. بمعنى عدم الإبقاء على العلاقة الفاترة بينهما .. وفي الغالب يكون الرجل هو السباق إلى الإقدام بحكم طبيعته ، وفي بعض الأحيان تكون الأنثى هي الأسبق ، لكن ، وهنا ما أريد الوصول إليه ؟ إذا أقدم الرجل وأقدمت الأنثى في ذات اللحظة ، فاعلم أن هذا التوافق سيؤدي إلى علاقة متينة راسخة لا تغيرها الأيام ولا صيرورتها . أما في حال اختلال وتأرجح الطرفين بين الاقدام والاحجام ، فاعلم أن العمر الزمني لتلك العلاقة أقصر بكثير مما يتصوره الطرفان ، وفي حال أقدم أحدهما وأحجم الآخر ، فهذا ما يطلق عليه اصطلاحاً في عرفنا ، الحب من طرف واحد ) . لك أن تتخيل بعد هذا التحليل المتواضع ، ما الذي حل بصاحبك الذي لاذ بالصمت واكتفى بنفث الدخان عالياً ، قبل أن يبوح لك بحكايته . صدقني أن كثير منا ، معشر الرجال ، ومعشر النساء ، لا يفرق بين القبول في العلاقة ، وبين قرار الإقدام والإحجام ، الأمر الذي يربك العلاقة ، بل ويصيبها في مقتل في كثير من الأحيان . دمتَ مقداماً ، وطابت لياليك أيها الأغر ,, كُنْ سَادِنَاً لِلْيَتَـامَىَ أيُّهَا النَّرد ..! |
| |||
رد: اعــــتراف ...! اقتباس:
وأهلاً بك ـ يا نرد ـ مرة أخرى .. نظرية الإقدام والإحجام هي إحدى النظريات المعروفة في ما يعرف ـ بعلم النفس ـ تلك النظرية التي تقوم على الدافعيين المتعارضين أحدهما يدفع للأمام , والآخر يجر إلى الوراء . والحقيقة أعرف أن هذه النظرية تنطبق على أمور كثيرة في الحياة , ولكنى لا أعرف هل تنطبق فعلاً على الحُبّ أم لا ؟ وذلك بسبب ماهية , أو طبيعة الحُبّ المعقدة التي لم يستطع أحداً حتى هذه اللحظة فك شيفرتها ! تلك الطبيعة التي تجعلنا نستسلم لذلك الكائن الذي يتسلل إلينا فجأة وبدن مقدمات , ربما على حين ضعف أوعلى حين غفلة أو على حين تعب أو على حين حاجة ! ويستضعفنا أو يستعمرنا على الأدق ثم يمارس علينا كل أنواع السادية , ونحن في حالة من النشوة المُغيبة أو الغيبوبة المنتشية ! ثم بعد ذهاب السكرة تأتي الفكرة محملة بالكثير من الآهات والشجن والكثر من الأسئلة التي تناثر كحبات خرز سقطت من مسبحة ثمينة ! في لحظات تأمل أو لحظات ندم على الأرحج ! لماذا أحببنا من أحببنا ؟ ولماذا سلّمنا أنفسنا وعواطفنا على نحو أُهدرت معه الكثير من الكرامة ؟ ولماذا ونحن ننشد الراحة والسكينة عند ذلك الكائن المدعو بالحُبّ وإذ به يعصف بنا , ويرمينا في المهالك , والدروب الشائكة ؟ ولماذا .. ولماذا ؟ .. ولماذا ؟ حسناً ! أظن الجواب عند مجنون ليلى الذي قال : يقولون لو عزّيت قلبك لارعوى .... فقلت وهل للعاشقين قلوبُ ؟ وأخيراً ! دعنى أتفق معك تماماً في ما ذهبت إليه في قضية " عدم التفريق بين القبول والإقدام " وترك الموضوع في حالة عائمة , الأمر الذي ينتج عنه اختلال فكري ونفسي وعاطفي لدى الطرفين أو بعضهما على أقل تقدير . تلك الحالة العائمة هي التي أعتقد أنها مسؤولة عن الكثير من العلاقات العابرة أو العلاقات الفاقدة هويتها ! نرد .. تحليل رائع , وحضور متألق . دمت شامخاً . " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|