|
|
سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
- 26 - “في الذَاكِرَة حكايا قَدِيمَة لطِفْلَتَين .. إحداهُما أنْتِ والأخرَىَ أنا ! حكايا طوِيلَة .. فِيهَا فرَحُ الطفُولَة , وعَيْنُ البراءَةِ الأولَىَ , كَم لوحَتَيْنِ مُتشَابِهَتَيْنِ خلَقْنا معاً ؟ وكَم مِن زَهْرَةٍ قد نَبَتَتْ فِي أرْضِ الذبُولِ حِينما كُنَّا معاً .. غرَسْنا الكثِير ! .. كَم مِنَ الأصْحابِ امتَلَكْنا ؟ كم لهَوْنا وعبَثْنا ! وضحكْنا .. ضحكاتٌ ليس فيها من خفاءِ الحُزْنِ شيئاً ! أترانا اليوم لا نُخبِّئُ في أعماقِ السطُورِ أحزاناً طَوِيلَة ! أتراهُ الدَهْرُ لم يسْرِق مِن القَلْبِ سعادَة ؟ نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
الخُطَىَ ! هدِيل | أشْرِعِي ذِراعَيْكِ لعِناقِ الأحْرُفِ .. هِيَ تُسْرِعُ خُطاها لِلُقيَاكُمُ الآن .. ونَّة | القَادِمُ ؟! .. بَعْدَ حِين ؟! لا أظُنّ جمَالَهُ بِقَدْرِ جمالِ الخُطَىَ إلَيْه ! .. وأجمَلُ ما في الخُطَىَ أنّها محفُوفَة بأمنيّاتِ الأحبّة وأجمَلُ ما في عُنُقِ الحُلم أنّهُ يلتَفّ قلائِدَ دعواتِهِم وآمالِهِم وثقتهُم ! .. ولولا ذلِك لما كان للأحلامِ معنَىَ ولكُسِرَ عُنُقُ الحُلم مُنذُ زمَنٍ ماضِي .. يا جمَالَ الحُلمِ | أنتُم . صقر | أراكَ في كُلّ حديث عنِ الحُلم .. نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
- 29 - كُلّ التواريخ ستبدأ , تلكَ اللّغَة العظِيمَة لارتقاءِ الرُوح ستُخلقُ أبجدِيّتُها في كياننا .. سرمديّةُ الحُزنِ في اللّيالي الطوِيلَة , السَوَادُ الَّذِي سيلتَفُّ تفاصِيلَ الأشيَاء , البُكاءُ الغارِق بالطُّهْرِ والمُتشِحِ بشفافيَّةِ الدمعِ , الأصوات الَّتِي تختَرِقُ الرُوح , العُتمَةُ الَّتِي تبكِيه , والنُورُ االَّذِي ينبَلِجُ في القُلُوب , تلكَ النبُوءَة العظِيمَة .. السمَاءُ تلقِي بِوِشاحِها لتتّشِحَ بِهِ الأرْض , مدينتهُ تَئِنّ الآن , يُخيَّلُ إليّ أن الملائِكَةَ تتنزَّلُ حيثُ الطُهْرُ يُغسَّلُ بِدمُوعِ مُحبِّيه , صفُوفُ الملائِكَة تتنزَّلُ الآن هكذَا يُخيَّلُ إليَّ ! نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|