|
|
خلنيْ سَاكتْ .. لا تنبشْ جروحيْ .. !! كِتـابـاتُكمْ الخـاصـةْ بـدونْ ردودْ ( سـتُـحذفْ الـردودْ ) |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: + رسايل .. . . غربة وحنين .. وشخص واقف .. بآخر الشارع حزين حط يده في جيوبه وفي عروقه .. شمس تسأله النهار .. وليل ينشده الخَيارْ .. و بأول الشارع بريد .. يطرق الأبواب .. يعاتب من زعل أو غاب .. يسأل أسماء الرسايل .. و كم رساله بحبر سايل .. جتها بيوم غيمه .. ......... وإتبعثرت ! مدري من الحظ .. أو هيّ تغيّرت .. غربة وحنين و شخصٍ بآخر الشارع ............. حزين .. حن لظروف الرسايل .. أخذ من أغصان الحنين أقلام يبري الأشواق .. تعب يشتاق .. تعب غربه .. و مسك أوراق .. يا علّها .. تنساق : إلى بقايا إشتياقي .. أنا من راحو الناس .. ولا به إلا أنا باقي .. ! كنت أدوّر لي نِفَسْ .. كنت أبغى بس تِحسْ .. يامواعيدي القليله .. شابت هبوب الليل .. وأعمارنا ثكلى نحيله .. انا من غفاه النوم .. لو تجيه السنين بيوم .. ويشوف ساعاته تِمر .. ولايدري .. كم دقيقه أو صبر .. ! يا آخر الناس .. وش يفيد الفاس ..؟ لا غدى وردك حطب .. لو تاقت ضلوعي .. وانا بضلعي تعب .. ! يابـقايا إشتياقي .. انا من راحوا الناس .. ولا به إلا أنا باقي .. باقي ! |
| ||||
رد: + رسايل .. . . * حسناً لا بأس .. أنا لست بحاجة لخوض مزيد ٍ من التجارب .. طالما أشعر بتحسن ٍ كبير حيال ماحدث و يحدثْ .. جل ما أريده .. هو " سجيتي " و " أفقي الصغير " .. ...................... كما كانا تماماً .. - بعيداً عن ذلك : أحبك جداً .. بالرغم منّي .. لا بأس أبداً .. * أنا بحاجة فقط .. إليْ * إلى عواطفي و " محدوديتي في الأرضْ " .. صدقني .. لا أستيطع أكثر من ذلك ......... أنا لستُ ضعيفاً لأخبرك بهذا .. ولست قوياً كفاية لأن أعود إلى ذلك .. مازلتُ قادراً على إخفاء كل الأمور التي تجعلني قوياً بعينيكْ ! - بعيداً عن ذلك : أصبحت أفضل بفعلك .. ولن تدرك ذلك ماحييت .. لا بأس .. * أنا لستُ مستاءً من حديثك .. ولا من نظراتك .. و .. لستُ مضطراُ لإبقاء نفسي في مواقف مُربكة.. أنا فقط أحتاج منكَ ... ماهيّة " وجودي " في ذاكرتكْ .. أحتاج لـ هويّة من لدنك و مكاناً يشار.. لكي تمنحني كل أوطانك .. العبور والسلام .. .. لا أكثر من ذلك صدقني .. و بعيداً عن ذلك : أحبكَ جداً .. ** وتعلم ماهي َ البقيّة ..؟ لاتعلم ؟ * حسناً لا بأس .. ربما تملك عديد الخيارات للحديثْ .. وبالنقيض أنتَ وحدكَ .. خياري ! أنا لم أعاتبُ صِدقي يوماً .. وبالنقيضِ يؤذيني هذا الأمر .. إن إغتاله الريبُ يوماً .. حسناً .. أنا لا أحتاج إليْ وإلى حديثي .. ولا أحتاج لإكتمال الرؤية إليْ .. أنا أحتاج للثبات .. لا النقائض .. بعيداً عن ذلك : أتدرك ما أقول ؟ لا بأس أبداً .. إن خلتكَ بإدخالي في تجربة لإثبات كل الأمور الحسنة .. لكي أبقى بين " ماتريد " وَ " مالا تريد " .. إعتقني .. لكليهما .. أنتَ تعترف بإنسانيتي كثيراً.. لكنك لا تتحدث عن " العاطفة أبداً " .. وكأنها " سخرية " وُجدت لـ لاعبيها .. صدقني .. أن لا أعلن تجاوزكَ أبداً .. طالما كنتَ في عيناي وعيناكِ الـ " صغيرون " .. حتى وإن كان هذا يفقدني " ذاتي " دون أن تشعر .. بعيداً عن ذلك : أنا أستمتع بحديثك أياً كانْ .. حتى بنفي الشعور تجاه أياً كانْ .. معك .. معك .. معك .. أياً كانْ .. حسناً حسناً .. لا بأس أنت تسمعني الآن .. وأنا أخبرك أنتَ عقلاني كثيراً .. هذا يجعلك ثابتاً برأيكْ .. وأنا عاطفي جداً وهذا يجعلني خاسراً برأيي .. نوافذ : * ماذُكر : لا بشر مَعني .. كلها للطبيعة .. * و نحن لسنا نتبع الآخر ؟ * وَ.. غداً آخر .. |
| ||||
رد: + رسايل .. . . هنالكَ فرقاً يا أنت .. حين أكون بك .. وأضلُ سعيداً بك .. و لا أكون جيداً إلا بك .. وبين أن آتيكَ وَ أنا أبحثني بك .. أنا لاأحبكَ رغبة ٍ منِّي .. ولا أرغمكَ حديثاً عنّي .. هنالكَ فرقاً يا أنت .. بين طرد أفكار الرحيل عنك .. ورحيل أحلامي البريئاتْ .. حين القرب منك .. هنالكَ فرقاً .. فرقاً .. فرقاً .. حين أكون بك .. وأظلُ سعيدأ بك .. ولاأكون جيداً إلا بك .. وبين أن آتيكَ .. وأنا ..... أبحثني .. دقيقاً بريئاً ملياً .. ولاأجدني بك ! |
| ||||
رد: + رسايل .. . . * وحدكَ من تقدرُ على إنصات أصوات العابرين على دياركَ فضولاً لكنّك لاتقدر على إنصات ضجيج الشاردين إكتفاءا ! *وحدك من يستطيع بناء أوطاني و أماني .. و قليلكَ من يستطيع إستيائي أنتَ لاتحتاجُ إلى قوة لهدم كل قوّة حاضره أنت تحتاج إلى الغياب لفعل ذلك ! أنتَ من صنعني و كتبني وشَعرني .. ودلّني نفسي و ذاتي .. * وحدكَ من يصنع الجنحان ويدعو الناس للحُلم على حفيف كفيّه .. أمنياتاً و أحلاماً وتدوينا .. * وحدكَ الوفرة التي تتلقفها ضمائر الفقر .. إمتناناً وتحميدا .. * وحدكَ الطفل الذي لا يأبه بالمنطق ولا مجابهة الكبار .. * وحدكَ الكبير الذي تبنيه طفولته إلى أن يبلغ النصاب .. * وحدكَ أنتَ .. الذي لاتحتاج إليّ وإلى حديثي لتعلم كم هو أنت .. * وخالق الإنس والجن ... أنكَ لم تكن جُنوناً جائراً ولكن كُنت " الأجَنْ " ! * وخالق الإنس والجن ... أنّكَ لم تكن حنوناً عابراً ولكن كُنتَ " الأحَنْ " ! اللهم إني أعوذ بك من ضياع أحلامنا .. ومن الحنين حين تضيق به ِ أضلاعنا .. اللهم إنّا نعوذ بكَ مِنّا .. ومن شر عاطفتنا .. ومن هشاشة قلوبنا .. وضعف صبرنا .. اللهم إني أعوذ بك من شر الذكرى بعد الرحيل .. ومن حيرة اللقاء بعد النسيان .. ومن ضيق الإنتظار .. وفقدان الأمان .. اللهم إلطف بما قد كتبته لنا .. في لوحك المحفوظ وإقسم لنا من أنفسناً حلاً لشتاتنا .. وضيق أمرنا .. اللهم إنّا نعوذ بك منّا .. ومن شرّنا لأنفسنا .. ومن هشاشة قلوبنا .. وضعف صبرنا ! يا مجيب الدعاء .. |
| ||||
رد: + رسايل .. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|