تَنَهَدِيْ .. السَمَاء وَاسِعَةْ !

[المَيسْ]

ضَاعَت قِلاَدَتِيْ !

أينَ أضَعتهَا ؟!
بَينَ مِسودّاتِيْ الرَمَاديَةْ ، رُزْنَامَتِيْ !
بَينَ فَوضَاي المُزْعِجَةْ !

أينَ وَضعتهَا ؟!
بِ حَقِيبَتِي التِي كُلمَا جَهزتهَا لِ أرحَلْ ..
أُعيد النَظَر بِذَلكْ !
بَينَ قَلم كحل وعِطرْ آخر أشيَاء تُذَكِرُنِيْ بأننِي أُنثىْ ..

ههه ! / عَفوَكُمْ ! قُبِح ذَلِكَ الرَجُلْ !
أدْمَى الأُنثَى بِدَاخِليْ .. فَ أصْبَحتُ غَير صَالِحَةْ لـِ ... ؟!
جَعَلنِي أمْتَلئ رَواسِبْ .. شَوائِبْ !



وَ أجلسْ عَلَىْ حَافَةْ السَريرْ الأسوَدْ !
أُتَمتِم أينَ قِلاَدَتِيْ !
لِمَاذَا لَم يَبقَى أحَدهُم بِجَانِبيْ ؟!
هُوَ يَعْلَم أنَ لاَ أحد سَيأخُذنِي إليهْ .. لمَاذَا لَم يأتِيْ ؟!



لاَ لَومَ عَليهمْ ..



لاَ لَومَ عَليهمْ ..



لاَ لَومَ عَليهمْ ..




رُبمَا يَجيدُونِيْ ذَاتَ يَومْ ..
عَالِقَة بِممرَات الإحْتِضَارْ !
حينهَا سَ أسمَعُ نُواحهمْ !
أسمَعُ ضَرب صُدورهنَ بقبضَات الأكفْ !

ضَجيييييييجْ .. لاَ أحدَ يَسْمَعنِيْ !
الأرض ضَيقَةْ .. أرْهَقَنِيْ الجَفافْ ..
شَرايينِي يَابِسَةْ !








هُنَاكَ صَوتْ : تَنَهدِي .. فَالسَمَاءْ وَاسِعَةْ !
وَ لاَ لَومَ عَليهمْ !

[سَما .]

إزفُري ذلك الرجل . ودعي الوجع يرحلُ مع آخر نفسٍ للذكريات
وكوني أنتِ متباهيةً بكِ كما لو أنه لم يرحل أحد ...

نَصٌ جميل مُشبعٌ بالعاطفة , وعميقٌ بالإحساس

[صَمتْ الرمَـال }]

الميس ..
الوجع نبض هُنا بقوه جلعت جسدي يرتعش ..!
وهُنا بين حروفك حقيقه تجاهلتها لكنها وخزت عيني حتى أيقنتها ...!
وتنهدي فـ السماء واسعه ...

[تَائِهَةٌ بِكَ ..~]

طبتِ ..
أنيييق نزف قلمك ..

تنهدي .. فالسماء واسعة ..~

[حَمـَآقَهْ ..!]

الميسْ ..
آلمتني هنــآ .. لطـآلما تحاشيت عدم الفهمْ .. ولكن .. )
هنــآ بين تلك الحروف البآرده المشبّعه بالألم لآح سرآب قلادتي !!
لا لوم عليهم .. لا لوم عليهم ..!
ولنتنهد فالسمــآء وآسعهْ ..

[حلم المساء]

أحياناً لا يحتمل الكون بأسره تنهداتك
فكيف لقلب محموم أن يحتمل ذلك الصمت ؟
الميس
تنهدي .. فقد يضيق الفضاء ولا تستطيعين أن تطلقي زفراتك

نصك عميق .. وحرفك لامع
فلقلبك باقة أزهار

[الحوراء]

ميس /
النساء دوماً ما يحسبون أن الرجل هو ذلك " الشهيق / الزفير "
لا تزفريه وحسب .. انثريه .. بعثريه .. تخلصي منه
لييقنن أن لا بقاء لرجل في أعماق الرئتين مادام النفَس نقي ..!

لامست وجعك .. فقد اخترق الصميم
لكن .. تنهدي وتنهدي .. فالسماء واسعة ..

لنقاؤك يا ميس