- لمَ تكتب شُوق الخـالد ..؟





.

.


و لِـ أنيّ أجعلُ من حَرفكِ سَلاسلٌ تمتدُ إلى السَماء .. و مدائنٌ
تتدلى من فوق الجبَال .. و متنفسٌ يُنقذنَا عندمَـا نختنق بِـ أكسجين
الأرض .. أحببتُ أن أعرف سِرّ الشَوق عندمَا تتحدث بِـ بركانية
الوجدان .. و تُحرقُ كُل من أمَامهَا بِـ خط قَلم ..

شَوق ..
الحياة بلا حرف موت .. اتفقُ معك .. و لكن هُناك مانسيتيّ أن تَذكريه..
و هو أن الحَرف إن لَم يكن رفيقاً للحياة يشعُر بِها و يُصاغُ على أشكَالها..
و يُبرم الصَفقات و يتعدى حدود الواقع .. لِـ أصبحنـا مُتبلديـن لا مُباليين
بِـ معاناة الحَيـاة .. لكان موتنا كَـ موت الحرف كما قُلتيّ ..

شوق ..
و لِـ ذلك قلمك قريبٌ من الحَياة .. منسجماً مع الحَرف .. يُغريني جداً..
فَـ ليجعل الإله التوفيق حليفك دوماً ..


و شوق أيضَاً ....




.