17-03-2010, 23:46
|
| .... نَوْرَسَة ! | | بداياتي
: Jun 2008 الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 16 | |
أصَابَهَا فَتْقٌ فَرُتِقَت ! وتَحْمَرُّ وَجْنَتُهَا , يتجَاذَبُ الدَمْع أطْرَافَ البُكَاءِ فِي أماقِيْهَا , تُمْطِرُ عَيْنَيْهَا وابِلاً مِنَ الحُزْنِ , أمْسَحُ الحُزْنَ مِن عَيْنَيْهَا , أسْتَنْطِقُ الفَاهَ الّذِي أكمَّهُ الكمَد ! تَتَنَاثَرُ الكَلِمَاتُ من لسَانِهَا بَتَقَطُّعٍ وكَانَّ النَشِيجَ قَد هَدَأ , والفَوْرَةُ قَد سَكَنَت , " أنا أحِبّ محمّد , وما أبي غيره , وأهلي يبُوني آخذ واحد ثاني " ! أجَبْتُهَا : إنَّ القُوَّة تَكْمُنُ فِي التمسّكِ , والتمسُّك نَاتِجُ الحُبّ , والحُبّ مَوجُود بَيْنَ الطَرَفَيْن .. ! مَالِي أرَىَ الدُمُّوْعَ تَنْهَمِرُ مِن أعْيُنِ المُحبِّينَ وهُم يثِقُونَ بِحُبِّهِم , وتَمسُّكِهِم , ألستِ تثقين بحُبّكِ ؟ , كُونِي على ثِقَة بِأنّ الحيَاةَ مُلكٌ خاصٌ لأنَاةِ الفَرْدِ .. لِمَ الخَوْفُ , هَل غصَبَكِ والدكِ على شيء يوماً ما ! أفَاقَت , ابتَسَمَت , بِكُمِّهَا الطَوِيلِ مَسَحَت الدَّمْع كَطِفْلَة وأجابتنِي , " لا .. ! " هَمَسْتُ لها بِلُطْف :أنَا من حَوْلِكِ يا رُوح , ___________________ _ _ . * كُنتُ وهِيَ فِي خِصَامٍ طَوِيل , بالرّغم من ذلِك جاءَتْنِي . . * حِينَ ألْقَيْتُ ثِقْلِي على الفِرَاشِ بَكَيت . [ خَلَقَ الحُزْنُ فِي قَلْبِي بفعل لِسَانَهَا مراراً ولطالما بُدّدَت أحْزَانَهَا بفعلِ لِسَانِي ] . أصَابَهَا فَتْقٌ فَرُتِقَت ! ____________________________________
نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
|