اقترب منها اكثر!!
أبحر في وجهها
ابحث عن علامات السهر في عينيها
جاوز حجم الصباح في حبها
وان صدّتك.. فاحلف باسمها
فالسيناريو معاد
والحوار معاد
والحكاية مملة !!
.
.
ذات يوم كان عدد اناملي خمسة
وكانت الخمس تجيد الكتابة اليك بحب
والتوقيع على ما كتبت بسذاجة مبالغ بها
اليوم.. مازالت اناملي خمسة
لكنها ما عادت تجيد الكتابة اليك !!
.
.
تصور !!!
صحف هذا الصباح لم تنشر نبأ فراقنا..
ونشرة الأخبار لهذا المساء لم تبثه على الهواء
ولم يتغيب الأطفال عن مدارسهم
ولم يعلن حظر التجول في المدينة
اذن.. الأمر كان اتفه مما كنا نتصور!!
ماعادت (فيروز) تبحث في ليلي
عن صديقها الصغير (شادي)..
ولا عاد ذلك القلب في هواك (صادق النية)
ولا التفاصيل الجميلة بقيت (على البال)
اشياؤنا المشتركة تشوهت قبلك.. وقبلي !!
ماذا افعل كي تقلع عن عادة القراءة لي..
هل اضع الصبار المر على حروفي..
أم أفجر الدخان في الطرق ما بين عينيك وكلماتي..
أم أمارس حقي في استخدام الفيتو؟
لا اعلم
لكنني صدقا!!
لا أريدك أن تقرأ لي !!
.
.