إليكم جميعاً :

عندما تكون العودة محملة ب لاشيء ، تكون هزيلة و ضعيفة جداً لا توازيها حجم الفرحة المعتاده عند أي تسجيل دخول يذكر ، وقتها تكون تلك الإبتسامة الصادقة التي أراكم بها عن بُعد ، - عن بُعد فقط - أعمق من أي شيء آخر ، إلتمسوا لي العذر و الطهر يارفاق ..!
إلى أصحابي الذين إتشحوا بالورود مؤخراً :
هنيئاً لبوح بكم و بتلك الحروف التي تتراقص مع الريح إبداعاً و أدباً ، ..!
مباركُ لكم وأنا تلك التي تأتي في أخر الركب لألقي عليكم التبريكات الخجلى .
إلى أخي - الوفي - جداً :
كم من الليالي مرت عليّ و أنا أتلو لكَ الحكاية التي حدثت في 11 مايو الماضي ، فقط أنتظر منكَ أن تربت على كتفي و تلقي عليّ التهاني ××××××××××××××××××××× ، و إكتشفت فعلاً بأني أتلوها على نفسي فقط ، لا أنت الذي ربتَ و لا أنا التي حكيت و لا صوتي الذي وصل إليكَ ..!
إليّ أنا دون غيري :
ياشيني شيناه بس ، وينك انتِ غاطسة عن أحبابك