12-05-2010, 10:14
|
| بكيتك وشاب رمشي ! | | بداياتي
: Sep 2007
المشاركات: 2,167
تقييم المستوى: 19 | |
رد: °الرسائل الواردة = 1° عمداً يا أمي اتجاهل دمعك عمداً ، لا أريد أن تغصي به يكفي أنها توارت عن ابصارنا ، أعلم أنك اصبحت تفعلين مثلنا تكابرين أمامنا ثم تبكين بالخفاء يا أمي دمعك يحرق فؤادي وإن لم أكن أعلم أنه سبيل لراحتك لما تركتها تنحدر بوهن وعجز ، ذاك العجز الذي أصابنا مؤخراً ، الذي حطم بنا الأمل أكثر أدرك مراراة الشعور الذي يذبحك وأنت على يقين بأن أبنك قد مر أمام المنزل عبر شارعنا على عجاله من أمره ، ولم يلتفت لنا ! أعلم مدى مرارة أن يحمل الهواء رائحته لنا ولم تستطيع الأرض حمل خطواته لنا يا لنا من عائله مكابره كـ جدران منزلنا البيضاء التي توحي للناظرين بـ عتقها وصمودها ، وماهو إلا اللون الأبيض الذي تهالك و حفى قدمه وهو يعكس الفرح على منزل سكنه الحزن ، هجرته روحه ، حتى وروده ذبلت بسرعه ، كما أن تلك الشجره الصامده بمنزلنا مازالت ، لم تقتلعها العواصف ولم ترويها الأمطار ! أتدرين يا أمي أني سمعتها تون !! و وعدت نفسي ان لا افضح سرها كما أني لن افضح دموعك أبكي يا أمي أبكي لربما الدمع يملنا ويهجر منزلنا ايضاً ..... ____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |