العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > خلنيْ سَاكتْ .. لا تنبشْ جروحيْ .. !!

خلنيْ سَاكتْ .. لا تنبشْ جروحيْ .. !! كِتـابـاتُكمْ الخـاصـةْ بـدونْ ردودْ ( سـتُـحذفْ الـردودْ )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #181 (permalink)  
قديم 24-01-2010, 02:21
 
بداياتي : Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 18
مِيهّآف will become famous soon enough
افتراضي رد: ! ღ شئ غير ناضج .¸¸.ღ .¸¸.





وأزفر بهدوء بعد أن حبست الأستياء في رئتي الصبر زمن لا معدود
أفتح كف الأستفسارات الموقرة على مهل ، فالهزائم تحصى بشكل مغاير تماما ً عما أعتدنا أن نحصية ،,
ثمة ٌ أمور ٌ تتمركز بعقر الأستفسارات ، تنخر ُ في أساسها كالسوس الذي يقتحم ُ ضرس أقسم
صاحبة أن يقطع علاقاتة بالفرشاة والمعجون، فيصاب بالعطب والحل الوحيد لهو
قتل العصب فقد تجاوزنا مرحلة خلع الاضراس ياسادة نظرا ً للتطور العلمي كما يقال
لا بأس ويُقتل العصب ويفقد صاحبة كل مؤثرات الحس
ليس بالألم وحسب بل بكل ساخن أو بارد أو أو أو أو أو .. !
حسنا ً ولأننا أقسمنا " كصاحبنا الذي قاطع ادوات النظافة " بقطع علاقتنا مع الصراحة
ومواجهة المواقف وتفسيرها ، تبريرها بذات الآوان ، تكدست كلا ً منها فوق الآخرى
حتى تعالت قمم الاستفسارات كهرم قوي ولكن أساسة ضعيف
ولنجنب ذواتنا خيبة أنهيارة أقدمنا كصاحبنا لقتل العصب فأصبحنا كهو ، فقدنا كل مؤثرات
الحس ، ليس بالألم فقط ، ويكفيكم علما ً ما فقدنا دون أن أسترسل وأفصل .. !
ولأننا نجيد رصد الخيبات بأناقة تعادل قدرات التطور العلمي وربما تفوقة تطورا ً:
أستطعنا مواكبة الهزائم بجدارة ، فنحن شعب يجيد دفع ثمن هزائمة ، وكلما ارتفت
الفاتورة كلما ابتسمنا بتعالي لأننا شعب يرفس ُ بالترف حد العري .. !
وما يلكد قاع جمجمتى الآن ، لما يجرنا حبل الترف للعري والرفس ؟
دون أن يقودنا للستر والقناعة ،
ثمة ُ من يحتاج رغيف ليسد خواء معدتة ويجد ثمنة باهض فيعزف عنه لليلة أو لليلتين حتى تهطل علية رحمة رب العالمين من حيث لا يحتسب
وثمة من يفرط ُ في تجرع محرمات الله أناء الليل وأطراف النهار فتجد بطنه منتفخ ٌ
فالتخمة ٌ هنا نوع يدركة الكثير ويجهله من رحِم ربي ..،’
لما كلما أمتلئت جيوبنا أفرطنا في صرفها على ما لا يجدي نفعا .. !
ثمة ٌ شئ غير ناضج بنا للحظة
فــ / قف تأمل ..
قف تأمل
قف تأمل
قف تأمل
رد مع اقتباس
  #182 (permalink)  
قديم 26-01-2010, 19:41
 
بداياتي : Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 18
مِيهّآف will become famous soon enough
افتراضي خاص جدا ً ،,

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 1 والزوار 0)

،,






اقتباس:
اعرف انك انسانه واعيه وتحمل من الثقافه والخبره في الحياه مايمكنها من تخطي اي عقبات \ ومهما حاولت واخترعت من محاولات لأجعلك افضل فلن استطيع اولا لأني لا اجيد التربيت على الكتف لاني مؤمنه بأن من اراد النسيان سينسى ومن اراد الخلاص من التعب سيتخلص منه \ ولكننا يا مشاعر لا نريد ذلك لان كل تلك الجمل اصبحت ظمن تشكيل حياتنا \ لن اقول لكِ اشرعي بفتح صفحة جديده وانسي هكذا بكل بساطه بل سأقول لكِ عيشي احزانك حتى النهايه انغمسي بالوجع حد الغرق \ الى ان يغادر من نفسه حتى لا يعود ابداً \

اقتباس:


مشاعر ، جذور الحزن متعدده واصلها واحد \ التعب يهد حيل الجبل فكيف بنا نحن اقوى من الجبال على فكره فرغم من قوه الحياه وعصفها بنا الا اننا مازلنا صامدين نكتب ونأكل وننام ونحب ونتحدث ونضحك ونبكي اي نمارس حياتنا واحيانا بشكل طبيعي \ يا اخت روحي اذا وصلنا جميعاً الى قناعه بأن لكل شعور في الحياه مكيال معين نعيش به لأنتهينا من احزاننا والى الابد ولكن نحن فرغنا حياتنا كلها للتعب والحزن والوحده

ربما لان مجتمعاتنا عصت على فهمنا \ ولان صدامنا مع العقليات المحيطه بنا دائما تعيدنا الى العزله والحزن ،
نحن لا نجد اناس نثق بهم لنكون معهم واضحين بشكل ينسينا الهم ويخرجنا من العزله \ نحن فقط نمارس التحدث مع انفسنا حتى ضاقت بنا وكستنا حزنً ودمع ،
مشاعر انا بجانبك واحس بكِ كثيراً وان عصتني المفردات ولم اصل الى كلام يحكي لكِ الى اي درجه انتِ مني قريبه واشعر بكِ حقاً
ابتسمي فأنا بجانبك












وأكثر من سيجعلني أخر ُ بالكثير هو أنك ِ لا تـُجيدين التربيت على كتف النكسات ،

فأنا يا حبيبة أفر ُ هربا ً من كل ُ مربت ، هكذا هي أنا
تأبى علي أختناقاتي من أن أتنفس أكسجين التعاطف
أو أتناول وجبة الــ / لا بأس السريعة ، أو أشرب من كأس كل شي على ما يرام ،,
فهذه العبارات المستهلكة والتي لا أشعرها لا تلزمني بتاتا ً
أتراني أضيق الحصار على ذاتي بذاتي يا حبيبة ؟
وأنا التي كل رصيدها في عالم الأمنيات أن يتخلل يومها : كيفك مشاعر ؟
ولربما هي باهظة الثمن يا حبيبة في زمن أرتفع سعر كل الأشياء من حولنا إلا إلانسان فقد رخص .. !
ولكنني أن لم أكن مخطئة تطرق على مسمعي أن الأسواق بدأت في مرحلة الهبوط بمعنى أن أشياء كثيرة باهظة الثمن ومن ضمنها تلك السعلة قد أنخفض سعرها
وأصبحت في متناول الجميع .. !
أتراني أهذي هذا الصباح ، أتراه خذلاني بلغ مرحلة الاشعور والهذيان المطلق الصريح
أنا فقط يا صديقة يقتلني الجحود ، يقصمني النكران ، يبعثرني التهميش ، ولأنني أنثى مصابة بتخمة اللباقة كما ذكرت أنفا ً فأنا أمضي مع كل هذا دون أصدار ضجة ٌ تذكر :





على أمل أن يشعرون ذات يقظة ..


أشعرك نبضك ِ بجانبي لا حرمني المولى يارب
شكرا ً يا حبية هذه المساحة التي انتفضت بها بأريحية
شكرا ً
شكرا َ



ِ

رد مع اقتباس
  #183 (permalink)  
قديم 27-01-2010, 02:41
 
بداياتي : Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 18
مِيهّآف will become famous soon enough
افتراضي خاص جدا ً 3

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)

،,
اقتباس:
أتعود أوراق الشجر بعد التساقط من وقع الثلوج أتعود يوماً مثلما كانت كثافتها نشاهدها مروج
أم أن دنيانا كعادتها التأرجح للولوج أو الخروجأتزلزل الأيام أوهام الأنام وشكهم بل تقشع الظلمات شمس سطوعهم ويبين فجراً حالماًويعم خير سحابة الحبر المصفى واحة العقل الخصيب وتعود أسراب البلابل من جديدويعود ماضينا العتيدويفوح كل الزهر بالعطر الفريد فتدور في أرجاء حقل الطيب أنواع الفراش ويصب نهر المسك في بحر الحياةوترى عيون الخلق قطرات الندى فالصبح تبرق فوق أوراق الورود
مشاااعر
وقفت بين لوحه الأمس وحرف اليوم ونبره الحزن ونظرة الشوق وقفة الضرير المتحسس للطريق لميعد له عينان ليشاهد المكانليعلم هل الأرض هي الأرض وهل السماء هي السماء وهل النجوم هي النجوم ولكنه يجد الفرق مابين الشك واليقين أهذه الأحرف تكتبنا أم نحن من نكتبهاقد سلب الزمن مني خمس الحواس وسلبت من نفسي بهجر الكتابة ألف حاسة ولكن القلب يقول هاهنا كان المقام رغم تغير حرفي وذبول همتي فالمكان هو المكان ولو تغير الحرف والزمان وضعت بصمه إبهام أنهك الزمن خطوطهافأصبحت خطوطها كخطوط من تعمر آلف سنه فتجاعيد الحياة مسحت خطوط إبهامه

,


تساؤلات ٌ مبرحة مثقلة ٌ بغيوم الحنين تطرحنا استفهاما ًأسفل طبق الذكرى ونحن نردد حشي لله ما كنتم نسيا ً منسيا ..
فبرب موسى لما نتضافر ُ بكل هذا الكم الوافر من الحنين ؟ ولما يئن صوت الذكرى بكل هذا الألم ؟
أسراب البلابل غادرت حيث لا نعلم !وندى الصباح فر هاربا ً بحثا ً عنها ..
لعل القدر يملك الأجوبة وعلينا أن نلتحف الإنتظار بصبر ، فلا أوراق تعود بعد التساقط وأيقن كما تيقن أنت تمام اليقين
ولكن تنبت أوراق ٌ جديدة / لربما كانت كثيفة وارفة ، ولربما كانت عدم ٌ من عقيم لا تسمن ولا تغنى من جوع
وبينها ( لربما ) ثالثة أكيدة بأننا نمتلك فائض ٌ من حنين ذكرى، مشبعة بتفاصيلهم التي تجتاحنا كلما عصف صفير الفقد ..
برب موسى لا تشرع بإيلامي وأنت / أكثر ،دعنا نمارس ُ الوفاء في عتمة الغياب
نراود الحنين أمام عواصف الصمت / نتحدى الذاكرة بوفاء الذكرى
حسنا ً / وتحدثني عن الحواس الخمس وأفتقدها وأكاد أضحك ألما ً ، فلا تعجب لأمرها أذا غادرتنا ذات نكبة ٌ من أمرنا ، لتعلم فقط :
بأن وفاء الذكرى قادرٌ على خلعي من ذاتي / ليجعلني أدور ضمن شهقة صدق ٌ تمضي بي بلا إرادة / أزهد على آثرها جُل المعاني
ذرفت الكثير / الكثير ورب موسى
فحين يفرش أحدهم بساطته ويدعو الآخرين لمشاركتة مدلهمات أمرة
يسرد هوسه من العطب الذي حط على أدق تفاصيله حتى تخلل خطوط أبهامة . لا يسع للمنصت له إلا أن يتلاشى صمتا ً و يدس ُ وجهة خلف سطور العجز / ويعجز

رد مع اقتباس
  #184 (permalink)  
قديم 13-02-2010, 00:24
 
بداياتي : Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 18
مِيهّآف will become famous soon enough
افتراضي وليتهم يؤمنون بأن الأحلام شطر من الحياةღ .¸¸.

وتم إلقاء القبض علي ظهيرة السبت متلبسة ( بجريمة الأحلام ) عمدا ً
- مع سبق الإصرار والترصد –
- الأحلام ُ التي لا تفضي إلي شئ سوى أمنيات لامصير لهي ،فكلما
اقتربت منها ابتعدت كالسراب وتلاشت حيث ُ لا وجود لها يذكر
- الأحلام التي تنتهي من حيث تبدأ بذاك الدوران الوهمي ،
دون أقدام ولا إقبال ولا احتمالية ٌ قدرية تشي بأن المقبل ُ منها على قيد التنفيذ ،’
- الأحلام التي أتناولها سرا ً ( خفية ً وريبة ) بدون ترخيص ولا مليكة تسمح لي بـ /المجاهرة بـ هي
قالت لي والدتي ذات يوم : الأحلام لا تسؤنا ما دامت عفيفة ٌ طاهرة
أذ نستطيع تنفسها على الملأ بحرية ٌ وقوة دون أن يهتز للرعب جفن .. !





- والآن يا أمي وكأنني أنحشر تبريرا ً ولا تعليل ُ لأنا أو تفسير ٌ أطرق به باب تأنيبك ِ الذي أراه يلوح ُ بالأفق البعيد حيث تقطن روحك ِ برحمة ربي ،,
فحين يعجز ُ الواقع من منحني أبسط حقوق العيش بأمان فهل من المفترض أن أبقى قهرا ً أسفل لطامته أو أنسلخ ُ حلما ً ( هربا ً وحاجة ) دون أدنى تفكير وأمضي معها الأحلام ؟
- فهي يا أمي مجرد كبسولات ٌ محشوة بالصبر أتناولها كحبة الفاليوم كي أتخدر ُ كليا ً عن واقع ٌ أرفض الاستسلام له ، واقع ٌ أتحداهُ بأحلامي فمعاول الظلم يا أمي هدمت بيت الصبر وبت ُ مشردة ٌ بلا مأوى
- بلا وطن بلا حرية بلا كرامة بلا تقدير ولا حق ٌ يذكر .. !
- وتقول ريم : بأن المخذولين _ مرضى _ مصابون بالتهاب واقعي مزمن و يحتاجون لمضادات حيوية ٌ كي يتمكنوا من
الوقوف مجددا ً على أطراف أصابعهم فقط من أجل أن يتأملوا
العمر الذي تم اغتياله من دون وجه حق ، ليبحثوا بين أروقته ُ عن مساحة ٌ كبيرة ٌ كانت أم صغيرة لا يهم ، المهم أن يجدوا مساحة ٌ يستطيعون البدء
من خلالها مجددا ً حتى وأن كانت مساحة واهمة اختلقوها ذات تحايل لننقذ القادم من الأيام من الفناء أو الموت ببط ْ
ووفقا ً لفلسفة ريم فقد اخترت مضاد الأحلام دون أن أتيقن ُ بأن خاصية الاختيار غير متوفرة لي .. !






- وليتهم يؤمنون بأن الأحلام شطر من الحياة
رد مع اقتباس
  #185 (permalink)  
قديم 14-02-2010, 23:48
 
بداياتي : Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 18
مِيهّآف will become famous soon enough
افتراضي بعض الأشياء لا تجرفها الذاكرة بسهولة .. !

بعض الأشياء لا تجرفها الذاكرة بسهولة


تقف ُ كسد منيع ٌ من كبرياء، ويستحيل ُ علينا تخطية أو تجاوزة دون خسارة تذكر


يظل كأسنة حادة تخترق ظهر الأحتمال ، تنحشر في بلعوم الصبر ،


تنتصب كغصة تستجدى الخلاص ولا خلاص .. !









- فبعض الأشياء كــ / الخناجر التي تصوب و تخطئ الهدف واهمة ً بأنها أصابت كبد الحقيقة .. !


- وبعض الأشياء كـ / الملح الذي يؤمن ناثرة ُ على الجرح بأنه يعالج صاحبة من التهاب


قد يؤدي بحياته وهو لا يستوعب بعد بأن الجرح قد ألتئم منذ زمن ، وما نثر الملح الآن إلا ضربا ً من جهل .. !


- وبعض الأشياء اتهامات تقذف في وجوهنا على غفلة منا وحين ننحني لنلتقطها ، نمحص أسباب


أصرارهم لنسبها لنا بكل يقين ، تباغتنا فراستهم التي يتوهمون بأنها :


( لو لم تكن خطيئتكم لما انحنيتم لها التقاطا )


- وبعض الأشياء خيبات تتكدس ُ بعمق ذاكرتنا دون استئذان ، تبدأ بممارسة النخر كا السوس


حتى نخسر خاصية الوقوف فنخر ُ أرضا ً وكل ذلك مقابل نسيان خائب ما أجاد الوصول والهدف .. !


- وبعض الأشياء عري نمارسها بصمت في وضح المهزلة ونخمد ذاكرتنا عن كل منبة


قد يشير إلي هي ، ومتى ما رفعنا الستار عن حقيقتها كشفت العورات .. !


- وبعض الأشياء وجهة نظر ، قد ترفع طائفة متدنية للسماء وتخسف بآخري بسابع أرض


تزيد الفارغ فراغا ً وتحشو الممتلئ امتلاء ً وتعد الشريف بهزائم موقرة


وتبشر الأخرس بمزيد من خرس على أرصفة التناقض ثم تعود لتهددهم بدفع ثمن وجهة نظرها ..!
رد مع اقتباس
  #186 (permalink)  
قديم 20-02-2010, 03:04
 
بداياتي : Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 18
مِيهّآف will become famous soon enough
افتراضي نعمة الذوق .. !

أيقن كثيرا ً بأن مدرجات العلم التي حرمتني منها الظروف لم تجعل مني
تلك الناقصة ذوقا ً واحتراما ًً ، فنعمة العلم لا تنحصر على المدرجات وحسب .. !
وأيقن أكثر بأن الظروف ما خذلتني وما جعلتني خاوية فارغة ٌ تماما ً
و يكفيني امتلاء ً " أنها أجادت تأديبي وتهذيب سلوكي "
ولو خُيرت ُ يوما ً أيهما تمنيت أن تثقل كفوفي به لرجحت ُ كف ً مالت بها نعمة الذوق ،,


ولا يُعريني جهلي ولا يَسترني علمكم
ولا يُهينني جهلي ولا يُكرمني علمكم
ولا يُنقصني جهلي ولا يُتممني علمكم
ولا يُدينني جهلي ولا يُبرئني علمكم
جهلي رتبني بعد فوضى
جهلي جعل مني سياق صالح ٌ للنشر
جهلي أجاد صُنع أنثى تسير على خط الاحترام باستقامة لا يغير مسارها اعوجاج ،,
جهلي حجز لي مع اللباقة مائدة عامرة ، حتى غدوت أنثى مصابة بتخمة اللباقة .. !
جهلي ما أخلف موعدة مع الوفاء ولا جاء متأخرا ً في لقاء الصدق
جهلي بشرني خيرا ً بأن العلم لا يفضي إلى الكمال والذوق ليس شطر منة لا نكتمل رفعة
إلا بمواصلته .. !
جهلي وثقني بحبل من أخلاص لا يجيد جرة إلا من قضى ليلة ساهرا ً يفك عُقد الخذلان
ويطلق سراحها ليحبك ُ نهاية الحبل بــ / ثقة
جهلي ليس أنثى عاهرة ولا صفقة سرية خاسرة ولا مهمة فاشلة أفضت بي للانحطاط
ولا سلوك مشبوه اخبأه خلف ظهري ولا هزيمة ظرفية أخجل من عرضها جهرا ً
جهلي ذوق ليس في متناول الجميع
وذوقي ليس واجهة أمامية أتباهى بها على الملأ .. !
فلما تواطأتم وعلمكم على نعمة الذوق وشيعتموها لمثواها الأخير .. !
رد مع اقتباس
  #187 (permalink)  
قديم 22-02-2010, 01:46
 
بداياتي : Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 18
مِيهّآف will become famous soon enough
افتراضي خذلاني يعتليني حيث لا أنصاف حلول لهو ..!

خذلاني يعتليني حيث لا أنصاف حلول لهو ..!


حيث ُ لا تبرير ٌ بحوزتي أستطيع أن أنفض به خيبات ٌ متكدسة في رفوف الذاكرة


حيث ُ لا تفسير بجعبتي أوهمه بأن الوفاء غادرني في رحلة أستجمام مع رفقة طيبة وسيعود قريبا ً


حيث ُ لا غفران أتباهى به ببلاهة مترفة في جمع ٍ من الحضور " بأن خطيئة غيابك َ زادتني قوة "


حيث ُ لا كف أطمئنان يربت ُ على أكتاف التمني العاجزة من تمليكنا لصكوك تضمن


لنا الدفء ، الأمان ، راحة البال ..،,


خذلاني يعتليني حيث لا أنصاف حلول لهو ..!








خذلاني يعصب عيني الثقة ، يضلل كل طريق مؤدي لها فلا أبصر غير تية يتخندق في روحي


غير عتمة ٍ تصنع من الخذلان رماحا ً تشق صدري في طرفة حسرة


خذلاني ما ترك لي حيز من أمنية بأن : أعيد نشأة الأحلام ، أهدهدها على مهل ، أحضنها بدفء،


أنميها أرعاها أسعدها ، أحميها أعتني بها حتى أذا ما بلغت أشدها أثمرت خيرا ورعتني أذا ما شاخ بي العمر ،,


خذلاني يرفض الرحيل ، يتخذ مني قبلة يُيمم وجهه شطرها ، يغتبط ُ حين يلقي بخيباتي أمام عيني


يصففها بأناقة ويعاود تخزينها كفائض لا غنى عنة لوقت الحاجة .. !


خذلاني لا يغفر لي بنفس رحبة ولن يصفح بحق هفوات مارستها ذات غفلة بدوران قسري لا نهائي ،,


خذلاني يعبرني كجسر يوصله لمبتغاة ومتى ما فرغ وأكمل رغبته اكتفى بالنظر إلى من علو


وهو يبصق علي تارة ، يقذفني بحجارة الخيبة تارة أخرى ، يحرض الذكريات علي تارة ثالثة


يشنق أمنياتي تارة لا أخيرة ..!



فيا خذلان من أعطاك الحق بأن تعبرني دون رسوم للمرور .. !


من أعطاك الحق بهذا الاختراق السافر لكل القوانين ..!


من سمح لك بأن تشد رحالك نحوي وتقيم بأرضي دون استئذان يذكر .. !
رد مع اقتباس
  #188 (permalink)  
قديم 23-02-2010, 10:57
 
بداياتي : Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 18
مِيهّآف will become famous soon enough
افتراضي دهس سن القلم .¸¸.

وأدهس سن القلم ، ما دام أمر اللجؤ لهو لا يفضي لشئ ..!


- فأن أمارس جنوني وأفقد عقلي ، ذات تناقض رمي بي كطرف ثالث لا يحق له


إبداء فكرة ولا حق طرق الباب بأن هبونا أذن لإنصات

لهو بحد ذاتة مدعاة لا رادع لها لـ / دهس سن القلم

،’
رد مع اقتباس
  #189 (permalink)  
قديم 24-02-2010, 09:01
 
بداياتي : Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 18
مِيهّآف will become famous soon enough
افتراضي رد: ! ღ هٍَـمًـهٍَـمًة رٌٍوٍحٍّ آرٌٍهٍَـقٌٍهٍَـآ آلآنْـتُِِّْـظْــآرٌٍ .¸¸.ღ .¸¸. mﬗ

قالت له ذات يوم ذات خوف ،ذات قلق ، ذات هلع ، ذات رجفة بأنها تتوق إلى
_ اشتعال " يشبه حرائق الغابات " لربط عينيه بوشاح اللهفه
_ رسم خرائط ستبتكرها هي من أجله لعالمه.. !
خرائط : تعني تفاصيله ، جنونه ، أجزائه ، ملامحه ، دهشته ، قسوته الساكنة بين أنياب الغياب
رجته بسكون : لا تصمت لا يقتل حياتي الاصمتك
سألته : لما رحلت لتترك قلبي بلا نبض ولا جنون ولا ذكري ولا نسيان ولا حنين ولا دهشة
ولا فاجعة ولا خيبة ولا فوضى ولا دمعة ولا فقد .. !
فقدت ملامحي فجأة بغيابك يا انت ، ألم يمر عبق نسيم عطري الانثوي في فضاءك
بكته بعنفوان
لما ابتعدت لمسافات رجت عذابات قلقي بفقدك ؟
فأنا من رفضت أن يحتلها أحدا َ سواك
ودافعت عن حقك في احتلالها ، برغم إسقاطك لهذا الحق
سأغير عنواني يا أنت ، فرغت روحها بروحه ، سقطت سقطت سقطت
صرخت
اواااااه بأي انكسار أزفر هذا الوجع .
هو : أعترف ياأنت ِ
بأنني أضعتك ِ ذات ليل، ذات حماقه ، ذات ظرف ، ذات بغتة ، ذات ملل ذات وجع ذات أكره ذات سقوط
وان هروبي كان محاولة للوصول لبوصلة تشي بموقعك ،
وخالقك ِ / ومن سواك ِ
بأنني كنت عائما َ للبحث عن مراسي تخصك وتخصني وكنت انتظرك ِ ذات لهفة َ لم ارتديها الا لك ِو من أجلك ِ
كنت انتظرك ِ من شروق الشمس لـ/ غروبها ، وأسرقك ِ بخيالي تحت سياط الحنين
وخالقكِ يا أنت ِ
سأنفي غيابي بحضوري وأنتسب بشوق ٌ لعالمك سأنتمي أليك ِ ، أخبئك ِ تحت وسادة قدري ، ارتدي وشاح وفائك
فأنا لا أجيد سرد عالمي بدونك ، وأنت ِ وحدك ِ من يجيد الإنغماس في تفاصيلي ومناغاة أوجاعي
حبك ِ: جملة َ تتردد في مسامعي منذ نعومة الأحلام ، إيمان راسخ نشأت عليه
واعترف أكثر بأنني أخاف أن أكسرك ِ.. !
تنهد بوجع : أشتقتك ِ
لحظه صمت ترج الكون بأكمله ، فبعد أن تآكلت أطراف عمرها بالبكاء والحنين
وبعد أن أرهقتها محطات الانتظار ومفاهيم الغياب
و بعد أن قـُتِلتْ قـُدرتِها على النسيان
وسـُلِبت حقها لــ / استيعاب حجم خسائرها / هزائمها واضمحلالها !!
تعود منتفخا ً بالحنين !!تسرد بقايا القصة الخائبة ،’
رد مع اقتباس
  #190 (permalink)  
قديم 25-02-2010, 08:22
 
بداياتي : Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 18
مِيهّآف will become famous soon enough
افتراضي .. !





* كل سنه أفقد من أصابعي واحدا ً ، هذه المرة ، لم افقد أصبعا ً لقد فقدت ُ يدي كاملة *

ما عدت أنا ، ما عدت أشبهني كثيرا ً ، فقدت الكثير من تفاصيلي ، ورغبة النوم غادرتني
حيث لا عودة
ينتابني وهن طفيف يلقي بي بــ / أمنية ، ما عدت أمتلك من الرغبة الكثير لتحقيقها .. !
بت هشة ، هشة جدا ً حد أنك لو سألتني كيفك مشاعر ، لـ هشمتنى فحاذري ما عاد أمر
" كيفك " يعني كثيرا ً
ولو ستبدو شديد الإصرار على سلك طريق السؤال فأحمل حزمة من أمان بيديك قبل المضي
وأن جلسنا على مائدة اللقاء ذات ظرف فلا تقدم لي أطباق المواساة ، فهذا الطبق رخيص جدا ً وما عاد يثير شهيتي لتناوله .. !
بات صوت الفراغ يرعبني والوجوه باتت رديئة جدا ً حيث تقطنها أرواح لا تمت للإنسانية بصلة .. !
وأمر التغاضي عن أنياب الخذلان التي غرستها بصدري وأنت تطالبني أن أسير باستقامة على صراط الواقع دون أن أسقط " ما عدت أستسيغه "
ولعنة أن تحرمني أنت بينما أنت على قيد الحياة ما عاد بالأمر الذي يثير قلقي أو يحفز فقدي بطرح قائمة التساؤلات
(( أنت بخير ، صحتك كيف تبدو ، أهناك خطب ما ، ما الذي ألم بك ،)) فهذا الاسترسال مضى حيث لا عودة ،
ما عدت ممتلئة بانتظارك حتى وأن غادرني قطارك وأنا بعيدة عن المحطة .. !
أما أن تُعيرني فصل اهتماما ً حيث لا استطاعة لطقسك َ علية ، ما عاد بالموسم الذي يثير جنون استجدائك .. !
تماهت أشياء كثيرة من قائمة اهتماماتي حيث لا تأبة بها خطوة مستقبلية .. !
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:57.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1