|
|
مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: مَسْرَح الحَيَاة الجزء الأول المشهد 1 ترفع الستارة يظهر الديكور الذي يمثل شارعاً وبنايات قديمة تدخل البطلة وعيون الناس / الجمهور تحاصرها تتقدم على خشبة الحياة / المسرح ودقات قلبها تسابق خطواتها يظهر من وراء الكواليس من هو أسرع من دقات قلبها البطل يظهر سريعاً بصمتٍ أبلغ من الكلام يحاول إختلاسها من العرض وضمها إلى قلبه عن عيون الناس المخرج أخطأ ,, ماكان يجب أن يظهر البطل بهذه السرعة ربما فوضى القدر هي سبب وجوده الآن وربما شئ آخر يهربان هناك نحو ,,, الحياة بأكملها يصفق الجمهور كثيراً للبطل .. غيرته تدعوا للإعجاب مشهد واحد وأصبح البطل ,, معبود الفاتنات المشهد 2 الديكور حديقة غنّاء .. وأرجوحة لاتتسع إلا لقلبٍ واحد البطلة جالسة على الأرجوحة وبيدها زهرة عمر البطل .. وهو يدفعها جمال البطلة / فاتن جداً .. جداً .. جداً البطل رغم فتنة معشوقته لكنه هذه المرة لم يظهر تلك الغيرة ربما لأنه أصبح " يمتلكها " ... فلا داعي للغيرة .. كلها له إنتهى وقت الغيرة .. حان وقت التباهي أثناء كل ذلك .. كاظم الساهر يعلم الجميع " مدرسة الحب " من وراء الكواليس يظهر أحدهم وهو يرتدي قناع جميل البطلة تلتفت إليه وتبتسم .. البطل يبادل البطلة إبتسامتها / ربما شكل القناع جميل وربما يظنها تبتسم له ويتواصل غناء كاظم لــ " مدرسة الحب " المشهد 3 الديكور فراغ لاحياة فيه البطل وحيداً يغطي وجهه بيديه ليُعمى عن واقعه ربما هو التفكير العميق الممزوج بخيبة أمل وربما اليأس المختلط بخيبات ظن في آخر الفراغ / تظهر البطلة وهي تنظر إلى البطل ربما تشفق عليه / ربما تتباهى بشئ تخبأه / ربما تستعطفه كلها إحتمالات متشابكة بطلسمة غريبة أين الغيرة؟ وأين حب التملك ؟ وأين براءة البطلة في كل ذلك ؟ هي في كل التفاصيل لم تكن سوى صورة فاتنة جداً جداً حوار صامت يسمع له دويّ بين قلبين أو ربما بين القلب والقلب البطلة تكسر صمت المشهد وتلوح منادية البطل البطل يدير ظهره ربما بسبب إنكسار / إنتصار / شئ آخر ويتجدد ... ! |
| ||||
رد: مَسْرَح الحَيَاة فاصل يتراقص الغدر وهو يرتدي قناع الطهر وتتوحد الذكريات في الزوايا لنسرق منها لحظات دافئة في أحضان نتوسم فيها الدفء لكن / ملياري آه من لكن تلك الأحضان تتحول إلى شوكٍ يدمينا ومع ذلك نهرب لها إلى أن ترمينا إلى قعر الهاوية .. ربما هو المر الذي نرتشفه مع كل فنجان ذكرى وربما هو السم الذي نشربه ظناً منا بأنه .. دواء ويتجدد ... ! |
| ||||
رد: مَسْرَح الحَيَاة الجزء الثاني المشهد 2 تعود الأنظار تتجه إلى نفس الشارع والمباني القديمة لكن بلا ..... بطلة هذه المرة وحده يظهر البطل وكأنه يبحث عن نفسه يحاول إستنشاق هواء نقي لكن وحده يختنق بزفيره يشعل سيجارة وينفث دخانها رغم أنه يبحث عن هواء يذهب هنا .. وهناك .. وهنااااك ... وهناااااااااااك ثم يعود إلى نفس المكان الذي بدأ منه تكرار ممل وكأنه نفس الإنتظار الذي يتلوه إنتظار ينتهي المشهد وهو لايزال ينتظر المشهد 2 الديكور نفس الحديقة والأرجوحة لكن بلا أزهار تظهر البطلة هذه المرة بنفس الملابس ياااه كم كريم المخرج أعاد لنا البطلة مرة أخرى هكذا يتمتم بعض الجمهور فجأة تقترب البطلة ... لكن إقترابها كان مفاجأة أكبر المكياج كان يظهرها فاتنة .... عن قرب بدت قبيحة جداً جداً ربما المخرج ظلمها / ربما الزمن رسم آثاره على وجهها / ربما ليس ذلك / ربما كل ذلك البطلة تحس بالإحراج وتبحث عن أي شئ تسد به فراغ المشهد تقرر أخيراً الذهاب إلى تلك الأرجوحة القديمة تجلس عليها ولاأحد يدفعها / أيضاً ليس بيدها وردة تقرر البقاء جالسة على الأرجوحة ربما أثناء جلوسها تقلب ذكريات نفس المشهد في الجزء الأول المشهد 3 في نفس الحديقة الــ ليست غنّاء يظهر البطل يتجول بين زواياها يعود إلى نفس المكان الذي كان يقف فيه ويدفع أرجوحته هذه المرة يقف ولايتباهى بما يملك فقط يتجول / يتامل يعود ويقف عند آخر خشبة المسرح يلقي نظرة على الحديقة وكانه يذكّر زواياها بما تحمله له من أسرار ويعاهدها بأنه سيبقى وفياً لها ربما لأنه لايريد أن ينسى شيئاً هنا يطلب من المخرج وبصوتٍ عال .. إسدال الستار وإعلان البداية لمشاهد أخرى ربما أهميتها عنده أكثر ويتجدد ... ! |
| ||||
/ مقعد هُنا .. كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة * |
| ||||
: مَسْرَح الحَيَاة ،
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|