أهلاً يا هديل الروح
تشاء الأقدار لي الابتسامه لأني بينكم

أهلاً أهلاً

يبلغك ذاك الحرف السلام
لم يسكت فقط كان يجمع العتاد

أحبك يا ونه

الحوراء اهلاً يا جمال
نثرتِ بين ارجائي زهراً

أهلاً أهلاً

أطبقتُ جفنايّ وَ وضعتُ رأسي على احرفٍ تَزج بِـ الألم إليّ , تُصاحب تحيتي له " نظرةٌ " أصمتُ وَ الدقيقه بِـ معصم ذاك الرجل تُؤرقني اواصِل الصمود يمنعني شوقٍ متكدس بين أضلعي لِـ قدما الجنّه , تسقطني دمعه أحاول جمع ملامحي مِنها , أشهق وَ سقفُ غرفتي يكادُ يضيق على صدري يُقبل بِـ شراسه وَ لا أرفع يدايّ اليه لا أُقاوم لا أصارع ولكني لم أكن أحملني إليه , يرفع وجهي لِـ يراني كَـ الذي لا أخفي شيئاً عليه , يسترسِل بِـ الفضاء مُحلق بين تسآؤلاتٍ تُوهمُ نبضاتي أنها تتراقص بيني لِـ اجله يُحدثني عن قَدري هَمساً , أُكذّبه ادسُ حقيقةٌ خلف إبتسامةٌ تكادُ تشق وجهي نصفين تعود إليّ نفسٍ قريبه تهوى أن تعاقبهُ فَـ يلتف حولي عددٍ من المرات , ووو النبضُ بي يُرتِل إسمّهُ بِـ دقاتٍ ثلاث , تجلدني تِلك بي تُوجعني أثرتُ بعضاً مِما تُخفي تُحاول أن تُلملم أثرٍ ما تحت عقلٍ سَـ يصدقُ حين يراني وَ بِـ كامِل أناقتي وبِـ وجهي خدش أصابعها بيدي أثارُ قِيدٍ لم تُمزقني و حمداً لله , سَـ ابعثُ الأشواق لِـ مِن يستفز الحِس بي وَ كأن مصير شماليةُ قطبي بِـ يديّه سَـ تذوب , سَـ أجني على لحظةٍ تخبرهُ مِن أنا وَ سَـ أُنكر ظِلهُ بي إلى ان أتشظى مِني وَ أضرمُ النار ,,, ووو أُمَطِر الارجاء نِداءاً إليه .

تمت ,