الآن ,
و أنا أذهبُ للنوم من تعبٍ كان عليَّ رقيب .
دعني أُخبرُكْ :






لا شَيء بعدي يستحقّ أن تحيا من أجله .

[ ]

تجي بـكرا ؟
و إلاّ بـ تستمر تستمر تستمر ؟

[ ]

سأهربُ إليكْ .
في هذه اللحظة التي أخلع بها قمصان لا مبالاتي ,
و سخريتي و مزاجيّتي و خيانتي و حقارتي .
أنا أخبرُك أنّي ببساطة الحنين سأقبّلُ أصابع رجوعك اصبعاً اصبَع .
و ببساطة الحُب سأخبركَ كم أحببتُكْ .
و ببساطة الشوق ستشعرُ كم أنا جائعة !!
و ببساطتي :






سأصافحُك و أمضي !
فَ رجوعك لن يُفيد و كلُّ الأشياء تعلمْ .

[ ]

10 يناير :
توقّعتُ أن تطفر دمعة .
ما ... توقّعتُ أن يتقيّأ صدري عليَّ و ينتحب .

أن أحبسَ الكلام في فَمي , حتّى لا يسرق الهذيان سرّ فجيعتي بِكْ .
أقلُّ وطأةً من كَوني أحبسُ الدمعَ في عيني | حتّى لا تسرق أُمّي فضيحة ملامحي التي ستَتخضّبُ بالحُزن منك و عليكْ .

أنا على ما يُرام .
فقط لو احتضنـُك !!!

[ ]

أنا بخير ,
كُلّ مافي الأمر ..
أنّي مرهقةٌ من فكرة تنهشُ عقلي الذاهبُ معك .

[ ]

أنا بخير ,
و لا يمكن أن يُؤكد العَكس ترتيبي حقيبةً أمام ذهول أمّي التي وهبتُها تفسيراً مُفاده :
أنّي أُنعش الخزانة بـ إعطائها مساحةً أوكسجين , و أنفضُ حُزن الحقيبة معاً .

[ ]