طَعنْتَكْ تِذبحْ ,
بعدسة : سَـمَـآ ال يَحّيـَى ,
( 1 ) ,
رحلة التعب طويلة ،
و تلك الأهازيج الحزينه تعزف أوتارها في قلوبنا المتعبة ،
كل الأشياء البسيطة تنثر السواد في مساحاتنا التي إندثرت ،
و تلك الذكريات القديمة ، و رائحة العطر و الفَقدْ ، ..
و الإحساس بالأمان المفقود بعد الرحيل ، .. !
و مسائاتي التعيسة تلك التي تنبأ بيوم قادم متعب لقلبي المنهك ، .. !
رفقاً بيْ ماعدت أحتمل شيئاً ، .. !
قبل الإبتعاد ، .. !
فقط لتتذكر ، .. !
طِعنْتَكْ تِذَبحْ ، .. !
بقلمْ : صِبآ ,
( 2 ) ,
كَونَهُ أصَابَ الهدَف - وهدَفُهُ شهِي , فـَ هُوَ فطِن ,
وكَون المَوت بينَ يديهِ بطِئ
فهذا يعنِي رائِحَةٌ نتِنَة تنبَثِقُ مِن قلبِه , هِيَ أشبَه بـ ريحِ موت !
بقلمْ : الطُهرْ ,
( 3 ) ,
نسْخَةُ القلب لَك ، و لِي الأََصْل ،
فَ أطعَن بِ نَسختكِ ،
و أمطرهآ بِ رَصآص يُعذّبهآ موتاً
و أَعصِف بهآ هجراً
و رَدّدّ مآشِئت مَن أغآني الآحتضآر لِ تُرعِبُهآ
و مَتى مآ كفآكَ و شَبِعتْ أجْراماً
قَبّلهآ لِ تَموت بِ سلآم ،
معك العُمر يشبَه ألَم / غزّة الشُوك
............ لَو مآ تموّت ، / بَس ( غّزّك ) يموّت
بقلمْ : نَفسي ,