تقول رهيد :
" لا أبكي ,
فأظفارُ موتي لا تزالُ قصيرة ..
ولا أستريح .
فمكان لقيانا لم يُفصح عنه بعد ..
ولا أتخيّل ..
فأنا في أعلى الإيمان .
إنما أتساقط ..
من جبين منزلٍ في المدينة ..
وأتدلّى من رواية فارغة ..
وأخرجُ للسمَاء في نزهة.. كالبالون . "
وَ لأني لا أبكي وَ لا أستريح وَ لا أتخيّل
تجتذبني خَيبة النَواح عند مفترق الطُرق
كأنْ بيّ ألتمس ظَهر الجدرانْ التي مَررتْ بها
وَ أتنفس دُخان تذمركَ / مزاجكَ / نَوباتْ القلق التي تنتابكَ
أُعلق عينيّ في السَماء وَ أزرع أنفاسي بين المسامات
لعلي أظفر بكَ
وَ لا يحدث هذا ,,
يحدث ذالك كثيراً / أن أبتلع خيبات التمني وَ يُراق فداء لها دَمعيّ
يَا لخيبتيّ ,
وَ لأنْ النَزهة يَا [ رهيد ] تحت السَماء تحتاج للمَطر
لا قدرة لي على المشي تحت المَطر [ عقدة المَطر ] أظنكِ تَعرفينها ,,
لا قدرة لي و لا إحتمال
يااه : يا للتعبْ
أعتقني يا وجعيّ / اعتق ذاكرتي / اعتق أنفاسي : اعتق قلمي