همسة بدايةً :
( ربّ صدفة خير من ألف ميعاد ) بمحض صدفة وجدتني هنا بين صفحاتكم فوجدتُ أنّ
قدري في هذه الصدفة جميييلٌ .. أتمنى تقبلي كما تقبلتكم من أول لقاء : )
....
كلما أرى تجاعيد الزمان تزداد أُيقِنُ بِـ أن الحياة ليست مجردة من الأحاسيس ,
ازدياد التجاعيد فيها يعني ’ قدرِ الإنتظار الذي سخرت نفسها له ..!!
’ قدر الإنتظارالذي كانت تقف مداداً ومداداً على عتباته وإن كان لا متعة لها فيه !!
فكيف تكون مجرّدة من الأحاسيس وهي حياة مزودة بالحنين , حياةٌ مكلّله بالألم , مختزلة المشاعر ..
مختلطة بـَِ .....
هبات الاشتياق
......... حزن الفراق
.................. خفقات نبض
أولاء من محى [ هدوئها ] وجعلوا منها صخباً يتوالى كل ليلة ويُبَثُ في قلب كل ’عاشقٍ مفارق ‘ ..
...
بِـ تأمل : أجدني أنظر إليها وأبحث في معالمها عن زاوية جمال .. ثم .. أسألني أين جمالها ؟
لآ أسمع إلاّ صدى يتردد بـِـ .. أفقده الإنتظار
...
هل يعقل بأن تلك الابتسامة اللي كانت تُرسم على الحياة .. أصبحت تجاعيد ؟
أم تلك التجاعيد .. أصبحت تسابق الابتسامه لتحل محلها ؟
’ حياة ‘ بـِ بعض إنتظار فُقِدَ حسنها ,, أضعفها بقدر ما كانت تنبع من قوة , هوَ ذاك أهلكها !
فكيف اذْ بـِ [ شخصٍ ] لآيملك من القوة في شئ .. كيف به أن يقاوم ما قُدِّر له من فراق ؟
كيف له أن ينسى ويترك خلفه حبل الذكريات ؟
.. [ تجاعيدها ] .. أخذت تحاكي ذاك الشخص بما مرت به من حكايات ’ انتظار‘ ..
بزعمِ التخفيف عنه و أن تتخذه صاحباً لها .. إلا أنها أصبحت تعكس عليه مابها من كومة حزن ليصبح هوَ ذات تجاعيد أيضا ً , هنا .. أصبحا أصحاباً ..
.....
همسة نهاية :
.. ( : كيبوردية وليدة اللحظة
( أنتظر آراءكم ونقدكم )
..