ادخَلتُ الخيط في الإبرهْ ..
زخَرفتُ القِطعهْ ..
وسددت الرقعة تَلو الرُقعهْ
أحمرْ .. وأصفرْ .. وأخضرْ ,
بِكُلِ لونً تفَننتُ فقطْ للأمحي تشوه الرُقعهْ
نزفت يديْ ..
ويآ المُ الابرةْ
حين تنقش الجِلدُ بَدل القطعهْ
شيء فشيئا ..
اكتملت واصبحت قِطعَتيْ تُحفهْ
اعَلقها عَلى الجِدارْ ..
ام اهديها لجارتي انتصارْ
ام اودعها احَدْ الادراج
قلمي , غَرزت فيني الابره ,
ونقشتَ من الحرفْ
وسددت العجز بدل القطعهْ
يؤلم صوتُ الخيطِ حِينْ يحتَكُ بالابرهْ
غفوت على ترانيم الالوانْ
فلتت يَدي القطعهْ
سقطتْ .. على الارضْ
وافزعني صوت ارتطام الابرة بالارض
قوي بقدر هدوئه
ضج به المكان بقدر صمته
مددت يدي واحتظنت القطعه ,
وتعبت عندما رايت الخيط قد خرج من الابره
آآآآهـ من هذا التعب ,
وآآآآهـ عندما اكون انا قطعه .. !
وتكون الدُنيا ابرة ,
تنقش فوق ظهري لتسد الرقعه .. !