|
|
مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: كَبُرَتْ الذِكرياتُ وَ عانَقَهْا المَلَلْ ..، سُباتْ ! مَرقَ الشِتاءْ بِدونِ أي خَبر عَنكِ وَ لا زالتُ الأمطارُ تَفتكُ بِقَلبي وَ أنا لا أزالُ أرتَجِفُ شَوقاً لكِ فَكيفَ حالُكِ الآن ؟ وَ كَيفَ أنا مِن بَعدِ أن مَضيتِ ؟! وَسَطَ جَوٍ مَملوءٍ بِبرودة الشِتاءْ ، وَ رائِحة المَطَرْ يأتي صَوتُكِ مِن صَفحَةِ رِسالة مِلؤها تَراتيلُ الشَوقْ .. _ يأتي صَوتُكِ مُمتداً عَبرَ خَفقانِ قَلبي ، يَتوهُ في السَماءْ .. يَبعثُ إشاراتٍ غَير مَفهومة ، تَدورُ لِتَبعَثَ في الروحِ رَعشة وَهم .. أ حُلمٍ أنتِ أم وَهم ؟ _ يأتي صَوتَكِ مَسرِعاً .. كَنغمةٍ هاربة مِن ثُقبِ نايٍ عَتيقْ يُعيدُ الحَياة ، يبعثُ بالنَفسِ السَكينة وَ الهدوءْ لِما أنتِ بَعيدة لا أكادُ أشعُرُ بِنَبضكِ عَزيزتي ؟ لِماذا نَسينا ؟ لِماذا لا نَستَطيعُ أن نُشفى من أوجاعِنا إلا بَعدَ أن نَموت ألفَ مَرة .. لِنُدرِكْ لِماذا لا نَستَطيعُ أن نَخلُقَ الذِكرياتَ كَما شِئنا ؟ لِماذا لا نَستَطيعُ أن نَعيشُ فيها كُلما نُريد ؟ لِماذا لا نَستَطيعُ أن نَخلُقَ ألفَ عُذر نَصفُها كالعثراتْ في طُرقاتِ أقدارِنا ؟ لِمـاذا ؟ لِمـاذا ؟ وَ صَوتُ النادِل يَطرُقُ أبوابَ شرودي _ أتُريدُ قَهوة ؟ طَوقَتني الرَغبة .. _ أن أجهَشَ في البُكاءِ طويلاً _ أن أقتٌل كُل ذِكرى تَركتِها خَلفكِ .. عطشَى لِنظرة تَروي كُل ظَمأ فيَّ _ أن أقتُلَ هَمساتُكِ المَوهومة ، وَ أتمادى .. _ أن أُطفئَ جَذوَة الوَجَعْ ، وَ تَركتُ ذِكراكِ تَسبَحُ في فَضاءِ الفَراغْ لا يَزالُ جُزءُ مني .. يَشرُدُ بكِ دَوماً كُنتِ : كَشَرنَقة ، غَفتْ عَلى جُذعِ شَجرة .. أبى قَدَرُها أن يَخضَعَ لَها ، فـَ قَررَت أن تَعبَثَ بالوَقتْ وَ تَتَمادى عِندَ الصَباحْ ، لـِ وَترٍ تَقَعُ عليهِ أصابِعُكْ .. كافي لأن بَبعَثَ فيَّ الحَياة بَعدَ مَوتِها مِن جَديدْ ! فَ يَجيءُ الرَدُ مَعَ زَخاتِ المَطر .. يَخذُلُني حَدسي ، فَتَنسَحِبُ اللَحظاتُ أذيالَ الخَيبة وَ تَمضي وَ يأتي النادِلُ بِ صينية عَتيقة جِداً ، أعتقُ مِن حُبنا القَديم !! فِنجانُ قَهوة وَ كأسُ ماءْ _ تَفضَل سَيدي _ شُكراً / ابتِسامَة بَليدة وَ التِفاتة ثَقيلة ياااه ! بِمرارةِ القَهوة كُنتِ .. فـ تُسكَبُ القَهوة عَلى أوراقي فـَ أصبَحتَ المرارةُ تَسري بِنبضي ، وَ تُداعِبُ أحاسيسي بِأصابعٍ خَبيثَة ..! لا أبُدَ أن أعثُرَ عَلى القِنديل الأبدي ، الذي سَيُنيرَ الدَربْ الطَاولاتُ تَنتَظِرْ .. المَقاعِدُ صامِتة .. دُخانُ السكاير يَعبَثُ بالمكانْ ! وَ المَقهى كَجثة هامِدة !! |
| ||||
رد: كَبُرَتْ الذِكرياتُ وَ عانَقَهْا المَلَلْ ..، لـَحنْ , مِن رجُلٍ يسكُنُ حَيثُ الضَوءْ مُؤكّد بـِ أنّهُ سيُنجِبُ الجمَال ! قرَأتُكَ هُنَا , لُغَتُكَ جمِيلَة يا لَحن , واصِل إبدَاعَك , وأنا لكَ مِنَ المُتابعِين , . . عِندَما يُولَدُ الحُلمُ مُشَوَهاً بِسببِ عَبث إنسانٍ لا يَستَحقْ بهِ ،! . . أحِسّ بـِ الكَلِمَاتِ خارِجَةٌ مِن أعمَاقِكَ يا لَحن , التوطِئَة أذهَلتْنِي - جِدّاً وَ جِداً ! . . لِماذا نَسينا ؟ أنسَتنَا الأيّام! لِماذا لا نَستَطيعُ أن نُشفى من أوجاعِنا إلا بَعدَ أن نَموت ألفَ مَرة .. لِنُدرِكْ ؟ لأنّ الجُرحَ لا يندّمِل إلا بعدَ أن نمُوت ونمُوت ونمُوت ! هِيَ فلسَفَةُ الوجَع , لِماذا لا نَستَطيعُ أن نَخلُقَ الذِكرياتَ كَما شِئنا ؟ لأنّهَا ذِكريَات -الأيّام وهُم يَوشِمُونهَا فينَا وحَسبْ- أمّا نَحن فلا نَستَطِيع! لِماذا لا نَستَطيعُ أن نَخلُقَ ألفَ عُذر نَصفُها كالعثراتْ في طُرقاتِ أقدارِنا ؟ نَستَطِيع! ولكِن فينَا شيءٌ لا يُرِيد ! جمِيلٌ أنتَ , قَد أعُود نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| |||
رد: كَبُرَتْ الذِكرياتُ وَ عانَقَهْا المَلَلْ ..، يهزمنا الحنين / يصعقنا التجمد حد التعثر بنبضاتنا حقائب نسيانهم معلقة تحت إبط القرار فمتى ما حان الوقت / لفظونا كاللقمة الحرام !! ننزوي تحت أقدام الحنين نلعق ُ من طبق الخذلان بصبر ٌ يفتك بالأحشاء يهرول بنا العمر سريعا ً ونحن كما نحن نقضم أظافر الحيرة على شراشف نسيانهم المعتق بالوجع والوجنات يعلوها تورد الوهم / حد الإحمرار صمت ٌ عاري يتجرد أمامنا كالخطيئة يشاطرنا حكاية الوجع بشئ من الأسى ترى ؛؛ هل نرتجف بردا ً من نزلة نسيان ٌ قد تؤدي بحياتنا ؟! ربما الجحود اليوم أعمق ربما الجحود اليوم أعمق ربما الجحود اليوم أعمق لحن :: { ترانيمك أثيرة ٌ جدا ً وبالرغم البردوة التي غطت قمم الحروف إلا أن لغتك لها دفء مهيب ٌ وخالقك أشد على قلم ٌ تمركز بين أنامل الأبداع بهكذا قبضة تثير الإعجاب لتحميك سماء ٌ تضلك } |
| ||||
رد: كَبُرَتْ الذِكرياتُ وَ عانَقَهْا المَلَلْ ..،
ربِّ أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها |
| ||||
رد: كَبُرَتْ الذِكرياتُ وَ عانَقَهْا المَلَلْ ..، كل الأحلام تولد بريئة ونقية وتعبث الأيام بها حتى لانكاد نراهـا من شدة ظلمتها ,,, والغريب مازلنا نتمسك بها!!! لِماذا لا نَستَطيعُ أن نُشفى من أوجاعِنا إلا بَعدَ أن نَموت ألفَ مَرة .. لِنُدرِكْ ؟ وقد نحتضر ونستشعر انفاس المووت ولانشفى طَوقَتني الرَغبة .. _ أن أجهَشَ في البُكاءِ طويلاً _ أن أقتٌل كُل ذِكرى تَركتِها خَلفكِ .. عطشَى لِنظرة تَروي كُل ظَمأ فيَّ _ أن أقتُلَ هَمساتُكِ المَوهومة ، وَ أتمادى .. _ أن أُطفئَ جَذوَة الوَجَعْ ، وَ تَركتُ ذِكراكِ تَسبَحُ في فَضاءِ الفَراغْ لا يَزالُ جُزءُ مني .. يَشرُدُ بكِ دَوماً ذات ليلة من شدة بكائي اشفقت الذكرى عليّ ولم تغادرني .. سلكت الطرق التي لاتعرفها ووجدتك في اخر ممراتها تقف لاتريدني ولكن تنتظرني,,,!! ليت كل الذكريات التي تسكننا وتؤلمنا ,,, ترأف بنا ... لـ تكون فقط كـ مرارة قهوتكـ كم هو صعب هذا الـحنيـن احببت تواجدي بين سطورك.. احساسك يحمل الكثير الكثير من القوه بداخله حتى وان اعتلى السواد بعضاً من حروفك دمت تحمل قلباً ينبض بـ ذكرى تسعده |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|