|
|
مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: - يَومِيّات - 4 / 9 كنت قاعدة أسوّي الكنافة , وكان البطل الصغير يطالعني وانا أقطّعها وأحطها في القالب , سألته : لمّن تكبَر راح تساعد زوجتك وتطبخ معاها والاّ لأ ؟! قال لي : لأ ما راح أطبخ معاها هي تطبخ وأنا اشتري لها الأغراض قلت له : زين واذا هي قالت لك اطبخ معاي ما بتطبخ معاها ؟ قال لي : لا ما راح أطبخ معاها , انا أشتري الأغراض وهي تطبخ ! قلت له : زين النبي محمّد صلى الله عليه وآله وسلم كان يسوي أعماله بنفسه , و الامام علي كان يساعد السيدة الزهراء في أعمال المنزل . قال لي : اممممم النبي يسوي أشيائه بنفسه , والامام علي يساعد زوجته ؟ قلت له : اي ! قال لي : امممم .. انا بعد بسوي أشيائي بنفسي وبساعد زوجتي بس انا ما ابي اطبخ .. قلت له : ليش أجل تحب تطالعني لما اطبخ وتساعدني وتجهز لي كل شي , وتحب تخلط الأسكريم ؟ قال لي : اممممممم .. لأني احب اطالعش ! قلت له : زين لما تتزوج يعني ما بتساعدها خلاص ؟! قال لي : سارة قلت لش انا بشتري الأغراض وهي تطبخ , قلت له : واذا تعبت هي من الطبخ قال لي : خلاص نشتري أكل جاهز :d بعدين .. لمّن صارت الكنافة جاهزة سألته : بتعزمني على بيتكم أفطر معاكم لمّن تكبر ؟ قال : اي اكيد بعزمش ! .. كل يوم بعزمش قلت له : حلو , يعني كل يوم افطر عندك ؟ قال لي : اي بس مو اول ما تصير عندي زوجة قلت له : متى عجل ؟ قال لي : قال لمّن يصير عندي بيت وأسكن فيه مع زوجتي قلت له : اتوقع لمّن تكبر البحرين بتكون مساحتها خلصَت ما في مكان لبيتك ! وقعد يفكر .. ويفكر ويفكر ! وقال لي آخر شي : خلاص انتي اعزميني على بيتش :d نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
وجبَة إفطار , 5 / 9 اجتمَعْنا أخِيراً , الدبّة حور , والمغرورة زينب ! لعبنا لعبة الصراحة سألنا بعض أسئلة واجد , من ضمن الأسئلة الي إجاباتها غير متُوقعة : لمّن سألت حوراء وش أكثر شي تكرهينه فيني وكنت اطالعها بنظرة حادة ! قالت : أكره هذي النظرة , وسألت زينب : وش أكثر شي تحبينه فيني , و وش أكره شي تكرهينه فيني ! قالت : أحب روحش المرحة , وتتعرفين على الناس بسرعة , وتقدرين تتكلمين مع أي احد حتى لو ما تعرفينه غير عنّي ما اقدر , وأكره غموضش . زينب قالت : انها تعتبرنا أهم شي في حياتها بعد أبُوها لأنها يتيمة الأمّ ! وحوراء قالت : انها ما تفتقد ولا أحد في حياتها كثر ما تفتقدنا .. و سكتّ أنا . أذكِر لمّن تعرفت على زينب بثالث اعدادي , كان أوّل يوم دراسي كنت قاعدة على الكرسي وجنبي ثلاث رفيقات , وقتها كانوا يسولفون بشغف , كل وحدة منهم تبي تعرف الثانية من اول لحظة , وتبي تعرف كل تفاصيل الثانية , وكنت اسمعهم واطالع زينب , كان حزنها مبالغ فيه ! وملامحها واضح انها متعبة جداً , كان الفضول فيني يبي يفهم وش ورى هالحزن كله ! , وفي نفس الوقت كنت أبيها تكون شي ثاني غير الاكتئاب الي قاعد على الكرسي , كانت غامضة وغريبة وحزينة وفي عالم ثاني تماماً ! .. ولمّن تتكلم تتكلم شوي وتسكت , و ألاحظ اسلوبها وحركة يدها وانا من بعيد , وأحسها تستصغر الحياة بكل ما فيها ! .. وكأنها فوق كل شي .. كانت كاسرة خاطري بشكل كبير .. رجعت البيت اول يوم وقعدت افكر فيها , ليش هالحزن كله ! بس أبي افهم .. أحس بعمرنا رغم أي شي يصيبنا ما نوصل لهالمرحلة المتأخرة من الحزن والبُؤس ! .. حطيت البنت ببالي وتعرفت عليها وعرفت ان أمها متوفية قبل سنة , وان هذا سبب حزنها , و .. تغيرت زينب .. لما كملنا ثالث اعدادي كانت انسانة ثانية .. فيها عناد وفيها قوة وفيها اصرار وفيها كبرياء , بس الحزن الي كان يحسس الانسان ان الدنيا حقيرة وتافهه صار أقلّ بواجد ! , الحزن الباقي فيها الحين حزن طبيعي , وصارت تضحك وتمزح ونسولف ونروح ونرجع .. صارت زينب ثانية , سنة وحدة محال تنسي الانسان أمّه .. ومستحيل يتلاشى الحزن من قلبه بسهولة , كنت اعذر زينب في مواقف واجد , كانت تحرجني وتعاندني لما نتكلم عنها وعن زوجة ابوها واخوانها وكنت اعصب بس ما عمري كظمت غيضي أكثر مما كظمته معاها , بس عشاني قدرت ظروفها .. وتقبلتها بكل عصبيتها وعنادها والكبرياء القاتل الي فيها ! .. كنت ارجع البيت اصيح عشانها , لأن ملامحها فيها اليتم , واسلوبها في كبرياء اليتيم لمّن يرفض انّ حد ينظر له بنظرة انكسار , وعنادها كان عناد أنجبه الزمن الي ياخذ منا كل شي نحبه , وكان عندها صديقة غيري , كانت سيئة للغاية , وخذلتها في يوم من الأيّام .. لمّن رحنا الثانوي , كنت أتمنى زينب تكون معاي بنفس الصف لأنها صعب تتعرف على بنات جدد , وكنت اتمنى حوراء تكون معاي بنفس الصف لأني اعرف شخصية حوراء وبعد صعب تتعرف على ناس جدد .. والصدفة صارت انّ حوراء كانت مع زينب في نفس الصف , وانا كنت بصف ثاني , واذكر لمّن حوراء قالت لي سارة ما عندي احد في الصف وقلت لها عادي تتعرفين على بنات من جديد , وزينب كبريائها يمنعها تقول نفس الجملة , كانت حوراء ما تحب زينب كانت تقول لي ما احب صديقتش زينب , ما ارتاح حقها .. ودخلت صفهم وقلت لهم قعدوا جنب بعض , وتعرفوا على بعض انتوا الثنتين صديقاتي , لمن تكونون مع بعض بكون مرتاحة وبستانس .. وصاروا الثنتين صديقات , طيبة حوراء وعناد زينب , وصاروا ثنائي حلو .. ! كنت مستانسة وأنا اشوفهم مع بعض , وأشوف ان حوراء قدرت تحب زينب بعد ما كانت تقول لي انها ما ترتاح لها وتحسها مغرورة , وزينب قدرت تتقبل حوراء .. و صاروا صديقتين . وعاشوا مع بعض 3 سنين , كنت اغار لمّن اشوفهم مع بعض وحتّى ما يسألون عنّي , وأغار لمّن يطلعون ويروحون ويجون وانا مو معاهم , وأغار لمّن يكون بينهم أسرار ويخفونها عنّي .. ولمّن نقعد مع بعض وكل وحدة تقول للثانية شغلة وتغمز للثانية وأكون انا ساكتة .. مو فاهمة شي ! أمّا أنا ففي الثانوي كان عندي 20 رفيقة درب عشت معهم 3 سنوات , ضحكنا مع بعض وأكلنا وسولفنا ودرسنا وسوينا مقالب , وعشنا الجنون صورنا وهربنا .. و 4 صديقات , .. قضينا عمر مع بعض , عرفوا متى اصيح ومتى اضحك ! .. وعرفت وش يحبون وش يكرهون , وفي النهاية استمرت العلاقة مع 2 منهُم .. والباقي بح . ولمّن انتهت مرحلة الثانوية صرنا نلتقي انا وزينب وحوراء , يا ببيت أي وحدة يا ع البحر القريب من بيوتنا احنا الثلاثة , وكنت أمزح معاهم ونلعب ونتمرجح , بيننا ذكريات من أحلى ذكريات حياتي , بس كان يحز بخاطري لمّن يخفون عنّي شي .. بس دايما اسكت واخلّي بخاطري وأقول انهم صديقات ومن حقهُم يكون عندهم أسرار . البارحة لمّن كانوا ببيتنا طلبوا يشوفون اغراضي العيد ولوحاتي وكتاباتي وأي شي حلو ما شافوه .. لمّن كانوا مندمجين يشوفون يقرأون يتأملون يدققون , كنت أشوفهم واذكر كل هذا , وفكرت بكل هالتفاصيل .. فكّرْت بالحياة , بالصداقات , فيهُم ! خطّطْنا لطلعة العيد , زينب خاطرها تروح سينما , حوراء كالعادة تبي مطعم , وأنا أسمعهُم وما قررنا شي .. أتمنّى زينب تتزوج أحسها تحتاج الزُوج , وحوراء تدرس وتتزوج ويكون عندها طفل بريء مثلها . نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
9 / 9 وجُرح الوطَن يَقْصِمُ ظَهْرَ المُواطِن ! والله .. تبقَينَ شَامِخَةً بجمِيعِنَا , بجمِيعِ أبناءَكِ الّذِين خذلتهُم الخُشُبُ المُسنَّدَة تأكُلُ لا تشْبَعُ , وتلْتَهِمُ حقّ الفُقَرَاء , تنْهَبُ أرَاضِي الشُعُوب , و ترْدَمِ بَحْرَ النوارِس .. وتنبِتُ من أموالِ النَفْط مَخَازِنَ فِي بنُوكِهِم , أموالاً مِن كُلّ الألوَان , فيها ما لذّ وطَاب .. أويزْعَمُونَ أخيراً .. بأنّنا وطَنُ الإرهاب , أويظنّون سنَصْمُتُ أمَامَ بعثَرَةِ الأزْمَانِ ودهاءِ ذِئابٍ , لفّقُوا ما لفّقُوا , وسجنُوا من سجنُوا , ومنُّوا بما أعطُوا , ودفعُوا اموالاً للضمائِرِ الميّتَة لتتحدّثَ فِي إعلامِ الأوسَاطِ العربيّة بالباطِلِ ! .. حتَّى وإن خذَلَنَا أهْلُ الدُنْيَا من سرَقُوا ليشْبَعُوا وما زادتهُم سرقاتهُم إلاّ جوعاً فوقَ جوعهِم وأنّى يشْبَعُون .. والجَشِعُ لا يشْبَع ! أبتلفيقاتِهِم يزعَمُونَ بخلايَا الإرْهَابِ المدسُوسَةِ بالسُمّ , لا وربّي خسِئوا , إعْلامٌ مُزيَّف , ونعِيقٌ غُرابٍ ما فَتِءَ طُولَ العُمْرِ يُحاوِلَ تشْوِيهَ طُهْرِ الوطَن ! .. أوغيْرَهُم زجّ خرابَ الدُنيَا في قعْرِ مدائننا , أوسواهُم أصْحابَ الأحذيَةِ اللاّمِعَة بنَىَ باراتَ الخَمْرِ بينَ مساجِدِنا ! . إنّنِي مُتْعَبَة ! الوَطَنُ أنهَكَنِي .. حُزْنُهُ أنْهَكَنِي ! كُلٌّ يعمَل لمصلَحَتِهِ الشّخصِيّة , كُلّ فئة تعمل لمصلحتها الآن .. الرُؤوس العُليا و المعارضة و .. ونحنُ مُتعبُون , ممّا يُقال ! نحنُ أهلُ السّلام وكل عام واحنا بخير يا وطن , يا جرح ! نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
صباحٌ حزِين ! و .. 9 / 9 عَلَىَ صَدْرِ مَن أستَنِدُ إذَا كَانَ تُرَاب الوطَن سيتبدّل لونُه .. كَم هِيَ الرَغبَة فِي البُكاء فِي حُضْنِ المنامَة تَجْتاحُنِي , دافِئَةٌ هِيَ .. أشعُرُ وكأنّ المنامَة تَبْكِي مَعِي .. ! حِينمَا كُنْتُ أنْظُرُ لبَحْرِها الهادِئ , ومقاهيها وبُناياتها الشَامِخَة , حينَما كُنتُ أستَمِعُ لـِ هُدُوئِها وضجِيجِها .. شعَرْتُ وكأنّها تبكِي مَعِي .. ! . وَ لِمَ حتّى الوطَن يخذلنا ! .. لِمَ !؟ أجِيبُونِي .. ! أؤلَئِكَ الّذِينَ يُمارِسُونَ حياتَهَم ولا يبكُونَ البَحْرَين آناء اللّيْل , لم يُحبّوها بعد ولن يُحبّوها أبداً .. هُم لم يعرفوها حتّى ! . أولئِكَ الّذِين يأتُونَ من أقصَىَ الأماكِنِ ليروا جمَالَ البحرين , لن يبكُوها أيْضَاً كما أبكيها أنا الآن .. لأنّهُم لم يُحبّوا تُرابها ونوارسها وشواطئها .. . متَىَ تعِي هِيَ ذلِك .. ! نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: - يَومِيّات - اقتباس:
حينما كتبتُ تلك الأمنيّة في صفحة نفسي مع أمنياتِ العِيد .. كنتُ أنتظرُ أن تحقق لي الحياة تلك الأماني , كتبت بعدها للوطن .. ! ونمت والحزن يأكُلُ ابتسامتي , نمت وأنا مُرهقة من كل شيء , استيقظت اليوم صباحاً عند الحادية عشر برنين الهاتف , كانت خالتي , تُريد مني أن أجهز نفسي لنتسوق لأنها لم تجهز أي شيء للعيد حتّى الآن , وتُريدني معها ! كنت أشعُرُ باللارغبة في التسوق , لأني قضيت البارحة بطولها في التسوق مع صديقتي الوحيدة , وحين عدت كنت أحاول أن ألملم كلي وأكتب في هذا المكان , وحين استيقظت اليوم كنت أشعر بحزن عميق بسبب ما يحصل في البحرين , وبحزن آخر لحاجتي لهذه الورقة .. فتحتُ الإيميل فقط لأتفقد الوارد ! لأجِدَ رسالة تُنبِئُني بأنّ الورقة فعلاً تنتظرني على رفٍّ ما .. تحتاج مني فقط أن أصبر لما بعد العيد وأن أذهب لأستلمها ! .. كنت منهدشة لحد أني قرأتها عدة مرات , وجعلت زهراء تقرأها معي لأتكَد فقط من أني استيقظت , وأنا أقرأ هذه الرسالة الآن واقعاً .. ويا الله ! .. تحققت أمنيّة من أمنيّات العيد .. قبل لا يطلّ العيد .. وكأنّي أحلم .. وأتمنّى ما يصِير شيّ يكسرني بعد .. ! وأحب | " نفسي " ..! نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
و .. ما قبل العيد ! نِصْفُها يخصّ شَهْرَ رمضَان وبعض العادَات الرَمَضَانِيَّة / الأطباق / القرقاعُون وتجهِيزاته / العِبَادَة .. وَ .. النِصْف الآخَر , بعض تَجْهِيزات العِيد .. ولا شَيءَ يُضَاهِي جمَالَ العِيد ! أحِبّ فِي هذِهِ الأشْيَاء أنّنِي اخترتها معَ زهراء . My sister & I أنَا و رُوحِي ! .. اتَّفَقْنَا أن أكُونَ أنا الطَائِرَ الكبِير .. وتكُون هِيَ الطَائِر الصَغِير .. ! نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: - يَومِيّات - في السَاعَةِ الثَامِنَة اتّصْلْتُ بِوالِدِي .. سألتُهُ , : بابا باجر عيد ؟ : ما أدري بابا , شوفي التلفزيون وخبريني , : الحين انا اتصل عليك أسألك تقوم تسألني , يا ربي . : سارة انا بمجلس الرجال , يالا ناطر اتصالش . فِي السَاعَةِ العاشِرَة اتَصَلْتُ بِهِ مرّة أخرَىَ : : بَابَا بَاجِر عِيد ؟! : سارة للحين ما أدري .. : أوكي يلا مع السلامة أول ما تدري اتصل . في الساعَةِ العاشرة والربع اتصلَ بِي , : سارة باجر عيد . : حبيبي والله , وه من متى انتظر اتصالك ! كل عام وانت بخير و نااااطرة رجعتك .. في الساعة الحادية عشر والنصف تماماً : فتحَ البَاب كُنتُ أنتَظِرُ عودته .. : بابا وأخيراً جيت , بابا كل عاااام وانت بألف خير , تعال أبوسك اللابتوب بحضني ما يمديني أقوم .. ضحك وضحكت .. وقرّب خدّه , : لا بابا عطني يمينك .. من قال أبي أبوس خدّك ؟! وقبّلْتُ يمِينَهُ التِي تتقاطرُ دفئاً وحُبّاً , وقبّلْتُ وجَنَتَيْه , " ويا دفا العيد .. " , يا رب احفظ لي أوسم أبو في الدنيا .. هذِهِ الفرْحَة الأولَىَ وَحَسْب .. نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
صباح العيد ! لمّن لبست , حملت سويرتي مو عارفه أصكها رحت للبابا .. : بابا كلهم مشغولين , يلا سكر السويرة حقي , عطيته السويرة وقربت يدي وظل يحوس يحوس .. : سارة ما تنصك ! : بابا ما تعرف تصك سويرة , هه : شدراني مو راضية تنصك ! : بيخلص اليوم وانت تحوس تبي تصكها خلاص بروح لأمي .. : اي عطلتيني , هه . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|