|
|
مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
- رايحة السعوديّة بعد شويّ , و خاطري أروح الكويت بالمرّة : ) من قلب خاطري أروح الكويت .. أحس انّ الكويت , بحرين ثانية , مع انّي للحين ما زرتها ! .. بس أكن لها حب خاص جدا جدا جدا .. يدوم الخير على أهلها يارب .. أحلى شي بالنسبة لي , النوارس ع الجسر بين البحرين والسعودية : ) نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
- الاقتراب من الناس .. وتكثيف الزيارات يعني أن تعرف الناس على حقيقتهم .. يعني أن تنكشف سيئاتهم ويتعرون من زينتهم التي تغطي سوادهم .. لطالما كنت ادقق في الملامح والنظرات في الزيارات .. لطالما كنت أراقب تصرفات الناس وطريقة تحدثهم وتعاملهم مع الأمور .. حينما سألت امي ذات مرة عن اكثر شيء تحبه في أجابت , " بأنها تحب اشتياقي الدائم لها وعدم مقدرتي عن الابتعاد عنها ولو لليالي معدوة , ودقتي في ملاحظة الأشياء البسيطة كالحزن المتخفي خلف رداءات الفرح " أنا ايضاً احب دقتي في ملاحظة كل شيء حولي ودقة كل الناس وخاصة من احب , ولكن ما اكرهه في هذا الأمر برمته هو أن هذه الصفة تجعلني اميز الخبث ايضاً .. وأرى كيف يدلس الناس لبعضهم البعض , وكيف يمكرون ! .. تجعلني أرى الجانب السيء من الحياة والوجه الآخر التي تخفيه الشمس عن أعيننا حيث تغشينا بنورها عن رؤية الحقيقة .. نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: - يَومِيّات - في الفترة الأخيرة رأيت اشياء كثيرة قد غابت عن عيني مراراً .. أحيانا نتمنى لو اننا لم نرى في حين ان الرؤية هي التي تكشف لنا حقيقة الدنيا وحقيقة أنها دنيّة , وبالرغم من كل ذلك الاّ انّ الخلق يفعلون كل ما أمكنهم فعله ليصلوا لمآربهم ولو على رؤوس الفقراء والمستضعفين والمساكين مثلاً .. أشياء كثيرة نتمنى لو اننا لم نراها ولم نعرفها ولم نجربها حتى , ولكن هي الحياة محطات كثيرة , نحن نمضي فيها لنتعلم , لو اننا لم نرى ولم نعرف ولم نجرب .. لكنا فيها أشبه بالأموات .. ! بالرغم من ان خطواتي اصبحت قريبة جداً من اهدافي إلا اني اشعر بضيق كبير , والسبب هو قضيتي الكبرى قضية التشيع , والحب الكبير وهو حب الوطن .. وهم آخر يخنق أنفاسي وانا ارى الناس يعظمون من لا يستحق التعظيم , ويجلون شأن فئات في حين هي لا تستحق كل هذا الاجلال .. ! اشعر بأني احمل مسؤوليات كبيرة وانا لا افعل شيئا لا للدين ولا للوطن انا اكتفي بالصمت والعذاب الداخلي .. أشعر بأن المسؤولية تخنق انفاسي فعلا اشعر بالاختناق .. لما اصر اخي مرارا ان امضي ليلة معه في غرفته , حاولت التهرب منه بداعي الكتابة , فوعدني بالاتزام بالصمت على ان اجلس معه فقط , وبدأ يبدل في محطات التلفزيون وانا اكتب , لفتت انتباهي صورة ياسر الحبيب , ولاني لم استمع اليه من ذي قبل وسمعت من بعض صديقاتي انه يقول بزنا ام المؤمنين عائشة , فشهادت مقطعا من برنامج عرض على قناة الوطن , لم أرى اكثر من اربع دقائق !! ولكنني فعلا ما زلت مشدوهة !!!! اذا كان الله قد طهر نساء كل الأنبياء عن الاتيان بفاحشة الزنا , فمن يحسب نفسه وهو يقول ويعاند ويصر على قوله , , ويجمع الشيعة على ان كل نساء الأنبياء مطهرين من الاتيان بفاحشة الزنا !! هو من الاصوات النشاز .. وهو لا يمثل التشيع , ولا يمثلني , والشيعة لا يقولون بما يقول هذا الرجل الذي يتحدث بمنهج غريب ! .. الأمر الآخر ما يحدث في البحرين يتعبني يجعلني انام كل ليلة وانا ابكي , لا اعلم ان كان هنالك احد يبكي البحرين ايضاً أم لا , ولكنني ابكيها لم تعد بحريني كما هي ! , اشعر باني في منفى , وكأن البحرين صارت منفى , كأنها وطن لا يشبه وطني بالأمس , كأن شيئا فيها قد تبدل ! كل شيء ها هنا يقوم على المصالح , المصلحة صارت هي ما يقوم العلاقات لا أكثر , الوطن صار لعبة في يد الساسة , لا مكان للدين بالرغم من ان الجميع يدعي التدين , لقد كانت البحرين قديما ارض العلماء , كانت منبت الطهر , وأرض الوفاء , رجال الدين اليوم مجرد مظهر خارجي , لا احد يفكر في اللب , ماذا يعني المظهر ؟ اذا ما كانت الأخلاق لا تتبع اسلامنا ! الناس ها هنا يتبعون الأصوات التي تعلو في السياسة .. ما الذي يجعلهم يقبلون جبين فلان ويد فلان ؟ ما الذي يجعلهم يكررون صوت فلان ويتحدثون عن مقالة آخر , لا شيء الا السياسة , بالأمس كانت خطب الجمعة فيها ما يذكر الناس بدينهم .. اليوم خطب الجمعة هي خطب سياسة , نعم لا انفصال بين الدين والسياسة , ولكن لا يعني ان نبدل القشرة ! نسمع حديثا عادياً منمقاً ومن ثم نأتي لنحمله على صفائح من ذهب ونقول بأن العظيم فلان قال ,!!!! وقوله قد قاله العامة , ولا شيء جديد سوى ان الناس يستلذون الكلام الذي يخرج من افواه معينة .. !! يطيب لهم الحديث من أناس معينة , لا يهمهم ما قال بقدر ما يهمهم من قال !!! .. تبا لكل من ارتدى رداء الدين وتظاهر بأنه من رجالات الدين والدين منه بريء , تباً لكل من يحاول ان يتقمص دور العابد ليُرضي الناس , والمعبود آخر اهتماماته ! تباً لشعب لا يكتفون الا بترديد الهتافات , تباً لكل من صعد فوق اكتاف الناس ليعلو , ولكل الناس الذين يسمحون لأكتافهم بأن تلوث بأقدام مغبرة مقترة ويجعلون من اكتافهم محطا لرقي من لا يستحق !!! , هي فقط طاقات تهدر اوراق ومحابر عيون ساهرات من اجل لاشيء .. ! والزمن يمضي ! وكل شيء يسوء .. وانا لا افعل شيئاً .. تبا لي ان لم اكتب على الأقل !! لا احد يستحق الحب الا الله .. ومن يحبه , لا شيء يستحق ان نفديه بالروح الا الوطن , الدين هو ما يجب علينا الدفاع عنه بكُل ما أوتينا من قوة ! اشعر بالخذلان .. ! تساؤل بسيط يبحث عن اجابة من الزمن الذي أرهقني , اين الاسلام في المسلمين اليوم !؟ نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
- استلمت الورقة أخيراً , كان يوم أكثر من مميز , اكتشفت فيه ان عندي شغف بالكتب ! شغف كبير جداً فوق ما كنت اتخيّل , احبّ الفهارس العناوين والصفحات الصفراء القديمة , الرفوف , كل شي بالمكان كان ابداع , ابي ارجع واكتب عن المكان وعن اللقاء وعن دهشة الوالد , وعن كل شي كان .. كل شي صار مثل ما تمنيت , حسيت بالقوة ! .. وكأنّي بحلم , ناطرة القبُول خايفة ومرتبكة , وأبي القبول بسرعة , ما أبي الحين شي ثاني متأملة خير , كفاية خذلان أبي افرح , و .. يا الله . نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: - يَومِيّات - اقتباس:
... يا الله , وأحلامنا جميعاً وأماننينا ويُريني طفلتكِ الحُلم .. بإذنِه, ودٌّ يصحبهُ فرحِي . نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
- اقتباس:
حينما رأيتها وهي تشاطر اختها فرحها بالأمس , وانا ارى في عينيها حزن عميق , وفي قلبها رغبات كثيرة , و وجع وحزن دفين , كنت انظر لملامحها وهي تشاطر اختها الفرح , تضحك , وترسم البهجة في كل المساحات , لطالما كانت الملاذ والحضن الدافئ , والوطن لإخوتها , ولطالما ربتت على أكتافهم وهي في امس الحاجة لمن يربت على كتفها , ولطالما ابتسمت في وجه الحياة المكفهرة , و واجهت كل شيء بقوتها وحققت كثير من مآربها , لطالما كانت المدد لعائلتها , حينما اتعمق في النظر إليها وهي في جلسة عائلية مع اخوتها ارى ببساطة كيف تتعمد اخفاء كل شذرات الحزن عن ناظري والدتها , و تبدي الفرح الدائم .. تبدي السعادة والراحة , لقد كانت نبيلة فعلاً وهي تخفي كل ذلك الحُزن .. وتُظهر الفرح .. ودائما تفعل ذلك من اجلي واجل من يحبها , إنّها أمّي .. ويكفيني فخراً أن تكون هي أمي ! .. لن ألتقي بامرأة أفضل منها , هي كل شيء . يبكي النبيل لوحده , ويبث حزنه لربه , ويشارك الناس فرحهم .. نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: - يَومِيّات - اقتباس:
كتبته من فترة , وقرأته اليوم , الحمدلله أنّه لم يذهب في طيّ النسيان . أريدُ لهذا النصّ أن يبقى . نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: - يَومِيّات - باجر اول يوم دوام , ومحمد مو قادر ينام , جاني الغرفة , : سارة مو قادر انام ! : شسوي يعني طف الليت وبتنام , : انزين شرايش ادخل وياش وانام في حجرتش , : اوف اوف , اوووف , شتفرق يعني , : مو لأني مو قادر انام في الحجرة ! : زين ادخل يالعيار ! دخل ومن جا للحين ما كتبت شي , وبس يهدر فوق راسي , وشويتين الا يقول : يالا اطلبي لي اوردر وخلنا نتعشى , : مو توك متعشي !! : عادي نتعشى مرى ثانية , وثالثة : اخمد نااااام لا تكفيخ الحين ! وبعدها يقول لي : سارة الحين انا خايف : خايف من شنو ؟ : خايف اصدقائي ما يصيرون ويايي بنفس الصف ! : عادي احسن اذا ما صاروا تتعرف على ناس جدد , : بس على الأقل واحد اعرفه ! : هه , وش الفرق ؟ : لازم اعرف اسمائهم , وقصة طويلة : بلا هرار وخرابيط يلا ونام , ومستحيل ما يصير وياك واحد تعرفه , : اوكي بنام بناااااااااام , وكل سنة نفس قصة اول ليلة دوام , زهراء تجهز اغراضها ويمر اول يوم عندها بهدوء , ومحمد يعفس عمره وحتى ما ينام , وهو يسولف وانا اكتبه , أبيه يرجع في يوم يقرأ نفسه بأوّل ليلة دوام , وابيه يذكر انه يجي ينام عندي آخر موقف , كنت اطالعه وافكر واكتب , هو نايم على سريري , وانا اطالعه واكتب , يقول لي : شفيش تطالعيني قاعدة ترسميني مثلاً ! : لا يا عبقرينو قاعدة أكتبك ! .. وللحين ما نام , وللصبر آخر , بس وسيم , حلو وهو يحاول ينام ! نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|