مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   وَحدك كُنت الْوَطنْ ! (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=2516)

رَيحان مُحَمّد ! 21-07-2009 23:52

وَحدك كُنت الْوَطنْ !
 

-


بِسْمِ اللهِ الْرَحمنِ الْرَحيمْ ..


هَذهِ الأَيّام أَتَقَلّدُك كَثيراً فِيْ فُؤَادِيْ ..
أَضَعُكَ كَ طَوْقِ يَاسَمينَ حَوْلَ قَلْبِيْ وَأَتَبَاهَىْ بِك !
وَحِيْنَ يَحلّ الْمَسَاءْ ..
تَنْسَدِلُ الْذِكْرَىْ عَلى أَكْتَافِ الْنُجومِ ؛ لِتُوْجِعَنِيْ بُكَاءً وَ حَنيناً .!
لَا شَيْءَ يَفوقُ ذِكْرَى الْعَابِرِينَ وَجَعاً ..
حَتّى مَرَايَا الْسَمَاء تُسَاعِدُ فِيْ رَفْعِ الْشَوْقِ حِيْنَ تَنْعَكِسُ صُورهم عَليها .!
بِتُّ أَسْتَظِل بِأَحْلامِنَا الْتِي إِسْتَودعنَاهَا الْحُبَّ فِيْ لَحَظَاتِ الْوَدَاع ..
أَسْتَظِلُ بِهَا مَسَاء , وَلَا تَسلنِي أَيْنَ الْشَمس !
فَحُضورك فِيْ الفؤَادِ يَكْفِيني عَنْ كُل ضَوء ,
كَانت - أَحْلامُنَا - هِي الْتِي تَصِلنَا بِ بَعْضِنَا وَنَتَسَابَقُ إِليها لِ نَلْتَقِي ..
كَمَا إِتَفَقْنَا بِ جَانِبِ مَحَطّةِ الْقِطَارِ تِلك ..
حِين نَادوا " حَيّ عَلى الْرَحيل " , بَكَيْتُ كَثيراً لِأنّي أُوْقِنُ أَن لَا عَودة !
وَأنّ أَحْلامَنَا الْتِيْ تَقَاسمْنَاهَا سَتَبْكِينَا وَهَا هِي تَفعل !
أَنْت وَاحِدٌ مِنَ الآلافِ الْذِينَ عَبَروا فَوْقَ قَلْبِيّ الْمسكين ..
وَلَكنّك عَنْ ألفٍ عَن ألفٍ يَا غَائب !
الأَمَاكِن كُلّها تَشْهَدُ غِيَابَك الْطَويل , وَأنّك إِخْتَلفْتَ كَثيراً كثيراً .!
كَانتِ الْسَمَاءُ يَوْمَهَا تُشَاركني الْبُكَاء
وَقَلْبِي كَانَ يَبْكِي أَيضاً يَا مُسَافر !
وَ تَزْدَحِمُ الليالي بِ الأَمَانِي
وَتَسْرِي نَحو طَيْفِ الْعَابرين
تُسَامِرُ طَيْفَهم تَرْنوا رُجوعاً !
لِ دُنيَا الْعَالمينَ بِلَا وَدَاع
أَمَانيّ طِوَالٌ يَا مَسَائِيْ ..
وَشَوْقِي يَزْدَرِي مُدُنَ إِنْتِظَاري !




تَحيّة طَويلة لِ الغَائب الْذي مَللتُ وُعوده !
حَتّى إِشْتَاقَها الْصِدق !


مَخرج ؛

وَحدك كُنت الْوَطنْ !
فِإِن رَحلت فَأي غُربةٌ سَتَحتوينِيْ ؟!
حَكايَا !
10/07/2009


صَمتْ الرمَـال } 22-07-2009 00:48

رد: وَحدك كُنت الْوَطنْ !
 
فرحتنا بهطول المطر كبيره
ونعشق انهماره على أجسادنا
نشعر أننا نتخلص من كل الحزن
الألم تحت قطرات المطر
حكايا ..المطر يمدنا بالأمل
وأنتي أرويتنا من جمالك :13:


نوف 22-07-2009 04:33

رد: وَحدك كُنت الْوَطنْ !
 




هذا الحديث المُشبع بالحنين
يحتاج وَقفة !

الحوراء 23-07-2009 04:07

رد: وَحدك كُنت الْوَطنْ !
 
يا جمال الازهار ..
ويا روائع ريحها ..
ويا حسن منظرها ..

فما كل هذا أمام عبير حروفك ؟؟
فلا أدري كيف أصف تلك الكلمات
سوى أن أقول ..
أحببت منك تلك العبارات التي تفوق الرائع

وفقتي يا مبدعه ..
دمتي بقمة السعادة ..

سَما . 23-07-2009 05:02

رد: وَحدك كُنت الْوَطنْ !
 
،

لكِ ولذاك الوطن سأعود ،

ليس بعد .. 23-07-2009 07:11

رد: وَحدك كُنت الْوَطنْ !
 
ريحان , مرحباً ...

أشم رائحة ( غادة السمان ) .. أعرف رائحتها جيداً


(1)

بدا النص كما لو أنه انبثق من أيقونة ذكرى .. مجرد ذكرى دافئة اجتاحت مواطن الحس , فرضخت ذراع التعبير , لموجب التدوين , واقتناص ( لحظة النص ) .


(2)

ثم تطورت ( حالة ) التدوين , التدوين العابر , إلى شغف الاسترسال , واستدعاء تفاصيل الحدث المخبوءة في كنف النسيان ! . أرادت " ريحان " أن تحتفي بهذا الطاريء من الحنين , أرادت أن تستحث الذكرى بغية تأويل ( الوقع ) - لا الواقع -وفهمه ..
فارتدت حلة الفيلسوف الوجداني , الذي فكك وجعه , وشيّد بكاءه !!


(3)

ما خلخل بنية النص , وأعيا ثبات الحالة , هو الانتقال من التجلي العابر وتحريره , إلى قصد التدوين وتأريخه ..

لِمَ عسفت " ريحان " جموح الذكرى وبغية تحررها ؟
لِمَ أصرّت " ريحان " على أن ( تمنطق ) الوجدان , وتقيّد انفلاته ؟


(4)

................. ........... .............
............ ........... ...........
......... !!
يظهر للمتمرس انتقال المفردة من التلقائية الساحرة , التي تصف الحالة المنبثقة من صميم المعنى , إلى (النحت) في صياغة مفردة النص كما تقتضيه حال ( التفسير ) ..
بدأ النص مرسلاً طلقاً كنسمة تحوم حول مرج .. وانتهى باحثاً عن لفتة مُستلبة تأصل لتبرير النكبة ...


(5)

كم وددت لو انتهى النص مبكراً .. ولكن








ليس بعد ..

البيان 24-07-2009 04:11

رد: وَحدك كُنت الْوَطنْ !
 
اقتباس:

تَحيّة طَويلة لِ الغَائب الْذي مَللتُ وُعوده !
حَتّى إِشْتَاقَها الْصِدق !





وأنا من هنا أوجه لذلك الغائب تحايا كثر .!
الذي لولا غيابه لما كانت هذه المشاعر اللؤلؤية الرائعة ..

ريحان .. لله سحركِ وجمالكِ ..

شُـوق الخَالـدْ , 24-07-2009 22:48

رد: وَحدك كُنت الْوَطنْ !
 

.
.
تحية إكرام لحضورك الكريم الذي تشهد به
تلك الدقائق التي وقفتها على جمالك ياريحان ..
أنرت جبين القمر بقبلة حرفك
,
,
حِين نَادوا " حَيّ عَلى الْرَحيل " , بَكَيْتُ كَثيراً لِأنّي أُوْقِنُ أَن لَا عَودة !
( لاعوده) كثيراً وقفت هنا ياريحان
لكلك باقات منها:13:
.
.




سَما . 25-07-2009 08:33

رد: وَحدك كُنت الْوَطنْ !
 

( الأَمَاكِن كُلّها تَشْهَدُ غِيَابَك الْطَويل , وَأنّك إِخْتَلفْتَ كَثيراً كثيراً .!
كَانتِ الْسَمَاءُ يَوْمَهَا تُشَاركني الْبُكَاء
وَقَلْبِي كَانَ يَبْكِي أَيضاً يَا مُسَافر )

آحيي الوخزه من ذآك الغائب التي فجرت في حرفك هذه العاصفه الإبداعيه ,
وغير ذلك الكلام يصمت إحتراماً امام حرفك :2:

رَيحان مُحَمّد ! 28-07-2009 13:21

رد: وَحدك كُنت الْوَطنْ !
 
-


صَمتُ الرِمَالْ .. يَا عَذبةَ الحَرف ( :
شَاكرة أَنَا عَميقاً ، لِ عٌبوركِ المُوشى بِ النور !

لكِ أمنيات مكللة بالمطر !

محبتي :6:


الساعة الآن 03:06.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1