|
|
مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
-
. العَاَدْة جَرَتْ بِأن نَتْرَافقَ فِيّ كُلّ شِئ .. وَإعّتَادت هِيّ - أُمّيِ - أنْ ترَانِيِ بِرفّقَتِكَ دَائِمْاً .. وَحِيْنَ دَخْلّتُ إلىَ منْزِلنَا بَعّدَ عَوُدَتِيِ مِنّ مِشوّارٍ صَدَفَ فِيّه وَقْتَ عَوُدتْيِ وَقْتَ عُوُدتِكَ مِنّ الجَاَمِعْه ، وَحِيّنَ سَمِعّت أُمَيِ صَوُتَ البَابْ ، نَادْتكْ ..! وَكْرَرَتْ نِدَاَئهَا لَكْ ..! كُنْتُ أمّشِيِ فِيّ المَمرْ ، فَاَضْت مُقْلَتيِ قَسْرَاً ، وَكَفكَفْتُ دَمْعَتِيِ ، وأبْتَسْمتٌ لَهَا .. تَدَاركْت غَلّطَتْهَا .. فَـ ضَحِكتْ هِيّ .. وَغَرْغَرْت عّيِنّاهَا .. قَبْلَتُ رَأسَهَا وَيِدْهَا وَدَخْلَتُ غُرفَتْي .. لإِجْهَشَ بِبُكَاَءٍ طَوْيِل .. بَكِتُكَ حتَى غِبّتُ عَنْ الوَعِيِ بَعْدَ مَوُجْةِ بٌكَاءٍ مَرِيِرَه وَالآلآمٍ قَاتِلّه كَادْتْ أنْ تُحِيِلَ قُوُلُوُني فَتَاتْ .. أَخِيّ .. إشْتَقْتُكَ وَ كَفَىَ . . أطيّر لك حمام البآل وَ أفقد كل ليله سرب ..!* . |
| ||||
رد: علمني أخي ..! ليربط الله على قلبك يا أخيه اعرفها يا غريبه تذوقتها يا غريبه مرارة الدمع بحلق الأم حين تبتلعه لـ تصبرنا .... لـ يكن الله بعونك يا أخيه ابتسمي ياغريبه ذلك اجمل عزاء وسيريح روح أخاك في السماء إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| ||||
بصوت الوجد نوحي ياحمامه..! . قآلت لي أحداهن ، بعد إستنكارها لـ موقف أخبرتها به ، وشعوري تجاهه : لستِ من الشخصيآت الـ تتعلق بالآخرين ..! أبتسمت بهدوء ، وأشحت بوجهي بعيداً عنها ..! هي لآتعرفني جيداً ، لربما كان في حديثها بعضاً من الصحة ، لكن الذي لآتعرفه هي جيداً بإني لم أتعلق بحياتي كلها إلا بـ ثلاثه .. فآرقت اثنين منهم مسيرةً لآ مخيره .. لآ بل قسراً أختطفتهم إيدي القدر مني .. رحلوا .. رحلوا فجأه ولم يتسنى لي أن أقبل جبينهم وأحتضنهم وأوشوش في أذآنهم بإني أحبهم جداً ، وتعلقت بهم جداً ، وأن حيآتي هم ، ولآحيآة لي بعدهم ..! بعدهم .. كنت موعودة أنا بالوداعات ..! رفعت يدي لأودعهم من بعيد ، وكأن تلك اليد التي رفعت كُتب عليها أن لآتنزل حتى تودع ثآلثهم ..! وإن كآن وداع مختلف .. وداع أهوّن .. ودآع عودة فيه بإذن الله .. لكنه يظل تحت مسمى الـ وداع ..! { وَحِيِنَ دَاهْمّنيّ شَوٌقٌ لآعَوُدَةَ للغَائِبِ فِيِهِ هَانْتْ بَعْدْهَا جَمِيِعُ الوُدَاعَاتِ ..! وشوشه لـ أذنين لآتسمعني .. ..! بحق الحب سيري يآحمآمه .. لـ طيف الروح وهآتي لي كلآمه .. وودي له تحيآت المودة .. على الطآير وهآتي لي كلآمه .. وقولي له ترى هجره سطآ بي .. وفي قلبي من الهجرآن شآمه .. كنآ .. نحبهآ ..! . . أطيّر لك حمام البآل وَ أفقد كل ليله سرب ..!* . |
| ||||
فهل أنا أطلب كثير ..! . قبل وفآتك كنت أعتبر حادثة سقوطك من الدبآب بعيدة جداً جداً ، حتى حين تذكرنا لها كنت أقول لك { تستااااهل هذي العجله وماتسوي ..! فـ كنت تردف حديثي بقولك { أيه هين .. مردووده يآخيه ، بتطيحين يوم وبقولك تستاهيلن هذي العجله وماتسوي ..! ولآ ياالشريره تقولين لهم روحوا ودوه للمستشفى وخلوني العب بالدباب وإذا خلصتوا تعالوا خذوني ..! هذي سواة آوادم ..! فـ أضحك من قلبي لـ أقول { كله منك ماخليتني العب ، استغفر الله ماصدقت تطيح عشان اخذ الدباب ..! إيييه يالدنياا .. ياللا يمه بنطلع البر ودي اشوفها طايحه منكسره بالله ..! اليوم .. حصل وأن سقطت من الدرج شر سقطه ، وتورمت قدمآي وانسلخت الطبقة العلويه من جلدي .. ولم استطع النوم ولا الاكل ولا فعل اي شيء من شدة الالم .. وبكيت .. بكيت كـ الاطفال ، ولم يكن بكائي كله بسبب الالم ..! بل بكيت لحظتي .. بكيت ذكراك .. ووجودك بجانبي .. بكيت قولك مردووده يآخيه بيجي اليوم اللي بتطيحين فيه وبقولك تستاهلين هذي العجله وماتسوي ..! } واصدقك قولي ، تمنيت ان اسمعها منك .. اسمع لهجتك الساخره ، أرى ابتسامتك الخبيثة ، نظرتك الضاحكة عليّ وعلى عرجي ، وأوجاعي وشكواي .. تمنيت منك السخرية فقط ..! لم أرد شيئاً آخر ، فأنا يئست من المطآلبة بـ الاشياء الجميلة ، ورضيت أنا بسخريتك ، وضحكك وعصبيتي ..! لم أرد شيئاً ، فقط اردت ان أشعر للحظه بذلك التلاحم والقرب الـ كآن بيننا ..! لم أطالب بكثير ، فقط أردت أن اشعر بوجودك بقربي وحولي ..! لم أبحث عن المستحيل ، فقط أردت إستعادة بعضاً مما اصطلحت على تسميته " أجمل العمر " ..! فقط أنا أردت أن أشعر بـ حقي منك ..! فقط أردتك يـ آخي ولآ شيء آخر ..! فهل أنا أطلب كثير ..! أخي! لستُ أدري أيّ سهميَّ قاتلي غيابُك؟ أمْ أنّي بقيتُ هنا فردا؟ . . أطيّر لك حمام البآل وَ أفقد كل ليله سرب ..!* . |
| ||||
رد: علمني أخي ..! , الرحيل يعلمنا أن هناك أناسا بحياتنا سوف يأتي يوم ونفقدهم وأننا قادرون على احتضانهم الآن فقط علينا ان نتدارك الوقت ونقترب منهم لنخبرهم بمدى حبنا وتقديرنا لهم قبل موعد رحيلهم .. رحـــــل إلى الله .. إلى أبيه ! و يالله .. يالله .. يالله كان يتمناه .. كان يتمنى أن يرحل لوالده أن يلقاه ، أن يقبِل رأسه و أسفل قدميه .. وها هو رحل إليه و مضى نحو أبيه ، يقبِلُه و يحتضنُه ، ويزفُ له خبرّ أن الله اختاره رُبما حتى يُلاقيه .. وهنيئاً يا أبيه به .. هنيئاً به .. في الجنة لا يمرض .. عند الله لا يُبتلى .. هو يتنقلُ بين أبيه و أحبابه ومن سكنوا الجنة معه - إن شاء الله - يخبرهم عن فُلان و فُلانه ، يُحاكيهم عن غريبة ، عن شغبها .. في الجنة موتُ المُحرمات , في الجنة كُل الأمنيات .. يالله .. فُتق الجرح ، وسال البُكاء ! و غريبة .. يا غريبة هو الأخ راحلُ حيث أختارهُ الله .. حيثُ طارت روحهُ مع اسراب العصافير نحو الله .. حتى يلقاه .. ويلقى أبيه .. تقطع قلبُه و أنفطر شوقاً إليه وهاهو ذاهبُ إليه .. غريبة .. و صبراً يا غريبة .. إنا لله و إنا إليه لراجعون الحمدلله على قضاءة .. الحمدلله على قدرته .. اللهم تقبلهُ واجعله عندك في منزلة الصديقين و الشُهداء و حسُن أولئك رفيقاً , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
. لم يتبقى على الرابع عشر من رمضآن سوى .. شهر وبضعة ايآم .. مرت الآيام سراعاً ، ولآزلت أنا غير مصدقة لمآ حصل لي خلآلهآ ..! فقط .. أنفطر قلبي شوقاً ولآشيء آخر ..! . . أطيّر لك حمام البآل وَ أفقد كل ليله سرب ..!* . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|