رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] آسفة ، وأنا أبكي مرات عديدة .. العديد من عدة ساعات .. ليس لأنني حزينة ، ولكن أشتاق إليك .. من فضلك ، أرسل قبلة لي في أحلامي :) |
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] كل الآمال كانت مجرد جسراً نرتكز عليه لنبني حياة نضن أننا نريدها .. كل الأماكن التي ننتقل إليها والقلوب التي نتخللها.. نعتقد أننا سنجد فيها السعادة الأبدية .. لكننا إن لم نكن سعداء من الداخل..لن نسعد ولو إستطعنا التخلص من أجسادنا نفسها.. |
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] كل الحكايات الصغيرة كنت أنا الأميرة فيها وأطل من شرفة القصر وأتأمل عذاب العشاق.. وأعرف يقيناً أن ذلك الغطاء الوردي الذي أسقطته عمداً أعاد روحاً لشخص ميت منذ زمن.. ومع ذلك حين أعود لمرآتي وأنظر عبرها إلى داخلي .. أرى إمرأة تخاف الحب , تخشاه ومع ذلك لاتتوب عن العبث فيها .. كمن يستلذ لمس الشهاب ويتباهى بإحراق ألسنته الأصبع الصغير ويبتلع الألم ولا يشعر بعذاباته المكتومة أحد .. حتى هو نفسه لا يشعر بها .. لأنه لطالما كان جبّاراً , متباهياً ومغروراً حد العمى.. ووسيماً بشكل جنوني لتُغفر له كذباته.. أحياناً حين يتجمد إحساسي تحت الصقيع وأتسلل لأغرق نفسي في مغطس ساخن..حارق جداً.. أستلذ بالألم فيه..وأشعر ببخاره يخترق أحشائي فيحرك فيها صلابة عتيقة.. وأسأل نفسي.."أيشبه هذا الغرق في الحب؟".. وأتأكد يقيناً أنه كذلك حين أقطع على نفسي هذا النعيم وأصفع قلبي بالهواء البارد خشية أن يمسه جنون مشاعر دافئه .. وأعرف أن هذه أنا وقد تبرأت من الحب وأنا في غمر ذنوبه.. |
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] اقتباس:
وبعض الجسور واهية على وشك السقوط ، فما أن نقدم ُ عليها بكامل ثقلنا حتى تنهار لنسقط ُ آثر أرتكاز ما بني على أساس سليم يا تفاصيل ،, لطالما نظن أننا نريد ، وأننا نرغب ولا تنفك كلمة " ياليت " من عبور الأفواة ، تارة ٌبوجع وتارة بـ آهة ، وتارة بتخاذل ، وتارة بضحكة ، وتارة بهمسة وتارة بجنون ولكن في معمعة التمنى ، نتوة ونفقد الطرق المؤدية لكل مبتغى !! تفاصيل :2: |
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] ياميهاف أشعر بشيء ليس بالغريب وليس بالمألوف .. لا أدري ماهو , مانوعه , ما شكله ؟ ولكن طعمه مر جداً , ليته علقم , شيء حارق ومعتق و لايشبهه شيء أنا فاشلة يا ميهاف .. فاشلة جداً وثمن كُل هذا الفشل سقوط لم أستطيع الوقوف بعده .. وتؤلمني هذه الحقيقة المُره |
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] باسم الوجع ـ اليوم ـ شربت قانيا من خاصرة ذاكرتي المثقوبة .. واستقبلت النهار بإحساس ينهار وأشعلت المغيب بجمري وشظى قلبي السليب .. في قُرب جدار غرفتي انكفأت على دموعي أسألها الرحيل ووسدت ذراعي خدي لأستقبل الدمع وتوسدت لا شيء ..لا لشيء إلا لأن وسادتي أخيرا شردت مني لأنها لم تعد تحتملني .. وغفوت على صورة قط ّ خائف .. |
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] وتوسدت لا شيء ..لا لشيء إلا لأن وسادتي أخيرا شردت مني لأنها لم تعد تحتملني .. وغفوت على صورة قط ّ خائف .. ليتك يا تفاصيل تعلمين ، انا اعتدت إلا اتوسد شيئاً فـكبرياء دمعي يرفض أن يسقط ويبلل الوساده ... هي تفضل أن تنساق بعنجهيه تنساب بحرقه ، تعجز أناملي واعجز أنا على إيقافها ! تفاصيل :10: |
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] أخلع عني يوماً آخر مضى وأعلّقـه على شمّاعة .. وسرِيعاً أشيح بوجهي عنه مخافة أن أرى فيه بؤساً من حياتي يناديني هناك في جيوبه و أكمامه .. مُرتبكة جداً ولا رغبة لي بالنوم إلا بعد أن ألملم من جفني ما يقلقهما .. شاخت جراحاتي ومن قاع الجرح انتصب شموخي .. وأصبحت تلميذة نجيبة للجراح , وتعلمت كيف أعيش الجراح وتعيشني .. |
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ]
|
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] اقتباس:
تفاصيل .. الغآلية حين ان يصاب المرء منا بأمر مآ .. أعجز من أمتهنه فإنه يستند على أقرب مقعد منه لـ يجلس ويتفرج فقط .. منتظراً منهم الانتهاء من النقاش حول ما أعجزهم ..! هكذا هي الحيآة .. حينما نصآب بما هو مٌعجز ، نميل للاستناد على أقرب مقعد ونكتفي بالفرجة ، ربمآ لأن اقدمنا تعجز عن حملنا .. ربمآ لأن صدورنا تعجز عن النفس .. ربمآ لأن السنتنا تعجز عن الكلام .. ربمآ لأننا نعجز عن المواجهه .. وربما لأننا تعبنا .. وسلمنا كل شيء بإيدينا وآثرنا الفرجة على الفعل .. ربمآ لأننا بشر .. لنا طآقة تحمل .. لنا صدور تضيق بما رحبت .. أميرتي .. لآ أعلم ماكتبت اعلاه .. لكن كل الذي أعلم انه نزف صدق ولآ شيء آخر :13: . |
الساعة الآن 20:32. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ