مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=24)
-   -   [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=2932)

أميرة الخالدي 06-04-2010 15:36

رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ]
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمتْ الرمَـال } (المشاركة 52695)
وتوسدت لا شيء ..لا لشيء إلا لأن وسادتي أخيرا شردت مني لأنها لم تعد تحتملني ..
وغفوت على صورة قط ّ خائف ..


ليتك يا تفاصيل تعلمين ، انا اعتدت إلا اتوسد شيئاً فـكبرياء دمعي
يرفض أن يسقط ويبلل الوساده ...
هي تفضل أن تنساق بعنجهيه تنساب بحرقه ، تعجز أناملي
واعجز أنا على إيقافها !






تفاصيل
:10:

أتقنتكِ يا صغيرتي و أيقنتُ بكِ وأنا التي أنكرت كثيراً مايستحق وما لا يستحق ..
ربما لأنه عندما أبصرت الحياة حظي يزداد سوءاً وفشلت كثيراً في صُنع واقع أفضل من واقعي ..
و صور الزمان خير دليل لـ الشعور الذي نعيشه وبألم ..
قُلتها ذات يوم : أشقى الدروب هي تلك التي لا رجعة منها ..
كم وليدٍ تمنى أن يعود لرحمِ أمه الأرحم .. !!
كم من أنهارٍ تمنت أن تعود لينبوعها الأعظم !!
كم من رمادٍ تمنى أن يعود جمرا ً لا يهرم !!

ومع كُل هذا أقول لكِ :
أرجوك إرتاحي , نامي لساعات طويلة..
أفرغي رأسك الحبيب من كل التفاكير الثقيلة..
نامي كطفلة , كحمامة , كغيمة..

نامي حبيبتي وأغرقي في أحلام لطيفة ..
ذوبي وأذيبي خوفي معك وأخبريني ولو لمرة أن رأسك لا يؤلمك ..
وأن ألماً لا يعرفك وحزناً لا يطرقك وأنك برئية من الهم كطفلة مدللة..

أخبريني بذلك مرة فأجد نفسي طيراً في السماء..
يشعر بالفخر الكبير لأنه جاوز السحب علواً وحرية..
أخبريني - حين حقيقة - أنك سعيدة..

حين ذاك..
إعلمي أنكِ منحت القلب الخائف حياة جديدة..
ونشرت في الروح الميتة دفئاً وحب..


أحبك يا صمت :11:

أميرة الخالدي 06-04-2010 15:59

رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ]
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الجرح . (المشاركة 52708)


أنا بطلة ياتفاصيل ، :)
فقد اقسمت ذات بكاء أن لن أبكي !
ورغم ورطة الدمع الل يتهدد ،
...‏ مابكيت !


-‏ مممم ،
ماعدت استطيع تخليصي من فكرة أن : كل شيء بات تافها ، باهتا ..
لا يستحق شيء !
لكن السؤال الذي يرهقني ،


أأنا بعد كل هذا لازلت : شيء ؟



عميقة ياتفاصيل ‏،‏ ‏ http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/3/09/z4s9lh0wi.gif/gif




ياهديل ..!
لم يكن بمقدور الأرض أن لا تكون الأرض ..
ولم يكن بمقدور السماء أن تكون غير السماء ..
ولم يكن بمقدور النفس أن تكتم أنفاسها , ومشاعر الحزن الا من البكاء ..
و من ثم لماذا تقسمين أن تكتمين البكاء ..!
و أنا هنا عندك على ذات الشعور و على ذات خطوط الهم ..
بل و قرب النبض بالنبض والحرف بالحرف ..
ونبكي سوياً لكن بطريقة أخرى ..

كلنا ندين لأمنا الحروف احتوائنا وكل منا يكفر عن ذنب إيلامها
إلا أن طرق ذلك تختلف و هذيانا أو تفكيرينا جاء بهذا المختلف ..

وفعلاً كُل شي تافه ومايستحق ..
خصوصاً أن هذه الحياة علمتنا أن الأسود معنى الحداد ..
و الأبيضَ كفن وليس مهاد و الأحمر نزف لا يتوقف ..
والأخضر حديقة تُباد والأزرق مالح نتذوقه في كل وقت وحين ..
ومع كُل هذا أنتِ بطلة فعلاً في تحرير معصما أدماهُ صليل لالتحام القدر :)

صَمتْ الرمَـال } 07-04-2010 06:50

رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ]
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفآصيل ..! (المشاركة 52738)
أتقنتكِ يا صغيرتي و أيقنتُ بكِ وأنا التي أنكرت كثيراً مايستحق وما لا يستحق ..
ربما لأنه عندما أبصرت الحياة حظي يزداد سوءاً وفشلت كثيراً في صُنع واقع أفضل من واقعي ..
و صور الزمان خير دليل لـ الشعور الذي نعيشه وبألم ..
قُلتها ذات يوم : أشقى الدروب هي تلك التي لا رجعة منها ..
كم وليدٍ تمنى أن يعود لرحمِ أمه الأرحم .. !!
كم من أنهارٍ تمنت أن تعود لينبوعها الأعظم !!
كم من رمادٍ تمنى أن يعود جمرا ً لا يهرم !!

ومع كُل هذا أقول لكِ :
أرجوك إرتاحي , نامي لساعات طويلة..
أفرغي رأسك الحبيب من كل التفاكير الثقيلة..
نامي كطفلة , كحمامة , كغيمة..

نامي حبيبتي وأغرقي في أحلام لطيفة ..
ذوبي وأذيبي خوفي معك وأخبريني ولو لمرة أن رأسك لا يؤلمك ..
وأن ألماً لا يعرفك وحزناً لا يطرقك وأنك برئية من الهم كطفلة مدللة..

أخبريني بذلك مرة فأجد نفسي طيراً في السماء..
يشعر بالفخر الكبير لأنه جاوز السحب علواً وحرية..
أخبريني - حين حقيقة - أنك سعيدة..

حين ذاك..
إعلمي أنكِ منحت القلب الخائف حياة جديدة..
ونشرت في الروح الميتة دفئاً وحب..


أحبك يا صمت :11:


السمـو عن الحزن ينقصنا يا تفاصيل بل يفقدنا ملامحنا
ولكن لأجل الأميره التي تربعت على عرش قلب صمت الرمال
سأنفض رأسي ووسادتي
ولاشيء يستحق ومالذي يستحق بربك
أن نحرم أجسادنا الراحه بغفوه !
أما رأسي حتى بالنوم مستيقظ
حتى يلتبس علي هل نمت أم لا ؟



أحلم بأن اخبرك قريباً بما ترغبين سماعه :13:

وأنا هنا دعوت كثيراً أن يمنحي الله القدره
على تقدير كل هذا الكرم بشكل الذي يستحق
فـ حمداً لله أن هناك تفاصيل :10:







أميرة الخالدي 08-04-2010 03:00

رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ]
 
http://www.sadanajd.com/voices-action-show-id-4937.htm

علم الله أن بي من الحزن ..
مايعادل حجم الكون ..
أنا حزينة جدا ..
والجراح في تواصل ..
ولا نورا يبسط لي رحمته ..
ليمضي بي نحو طريق الفرح ..
النار تفترس يومي .. وصدري .. ووسامة البياض ..
ولست أكثر حرية من هذا العصفور البريء المقيد في قفص ضيّق ..

هديل . 08-04-2010 11:41

رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ]
 


هناك طريق نور ، في اعماق ذاكرة ما !
اغمضي عين الحزن ..
وتلمسي طريقك ب اصابع من يقين ،

العني حرية الامكنة ، ابقي حيث انت ..
وسافري داخلك فقط !
حيث لا احد تتعثرين به .


كلنا لانرانا في وقت ما ياتفاصيلي .. كلنا !








صَمتْ الرمَـال } 08-04-2010 13:33

رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ]
 
مازالت الشمس تبدد الظلام يا تفاصيل
ما زالت ....

أميرة الخالدي 09-04-2010 04:43

رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ]
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريبة في مكاني (المشاركة 52715)
أويحق لي أن أقول بإنك حتى بإحساسك { أميرة ..!

تفاصيل .. الغآلية

حين ان يصاب المرء منا بأمر مآ .. أعجز من أمتهنه فإنه يستند على أقرب مقعد منه
لـ يجلس ويتفرج فقط .. منتظراً منهم الانتهاء من النقاش حول ما أعجزهم ..!

هكذا هي الحيآة .. حينما نصآب بما هو مٌعجز ، نميل للاستناد على أقرب مقعد ونكتفي بالفرجة ، ربمآ لأن اقدمنا تعجز عن حملنا .. ربمآ لأن صدورنا تعجز عن النفس .. ربمآ لأن السنتنا تعجز عن الكلام .. ربمآ لأننا نعجز عن المواجهه ..
وربما لأننا تعبنا .. وسلمنا كل شيء بإيدينا وآثرنا الفرجة على الفعل ..
ربمآ لأننا بشر .. لنا طآقة تحمل .. لنا صدور تضيق بما رحبت ..

أميرتي ..
لآ أعلم ماكتبت اعلاه .. لكن كل الذي أعلم انه نزف صدق ولآ شيء آخر :13:


.


ماتَ أكثرنَا ياصديقتي ..
مضروبا ً بستين خيبةٍ ليبكي وجه السماء ..
وذاك الطريحُ المخفي بين أكمامنا ..


ياغريبة , إن كُنت أنا أميرة
فـ أنتِ إكليل الأحاسيس وطوقُ النجاة ..
تنهداتُك لفحت جُرحا هنا فعاد طريا ً يترشَّحُ منهُ صديدُ الألم فغلى مرجل الذاكرة ..

الجميعُ في لحظة العجز حزين و لكن ليس الكل ينشحن بقوةٍ تشد صلبه و تقوم خطاه و تجبر فؤاده ..
وذلك يعتمد على التباين في تفكيرنا لحظةَ العجز ..
فهناك من يجيد الهروب وهنالك من يجيد النهوض
و هنالك من يجيد حصد كل جميل حتى مالا يمت للحظة العجز بصله ..
فكأن الحياة كلها انتهت و هذا الحكم المسبق الخطر ..
وحقيقة أني أجدتُ الهروب مرارا ً وما استطعت أن أُجيد النهوض أخيرا ..

أميرة الخالدي 10-04-2010 19:48

رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ]
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمتْ الرمَـال } (المشاركة 52754)
السمـو عن الحزن ينقصنا يا تفاصيل بل يفقدنا ملامحنا
ولكن لأجل الأميره التي تربعت على عرش قلب صمت الرمال
سأنفض رأسي ووسادتي
ولاشيء يستحق ومالذي يستحق بربك
أن نحرم أجسادنا الراحه بغفوه !
أما رأسي حتى بالنوم مستيقظ
حتى يلتبس علي هل نمت أم لا ؟



أحلم بأن اخبرك قريباً بما ترغبين سماعه :13:

وأنا هنا دعوت كثيراً أن يمنحي الله القدره
على تقدير كل هذا الكرم بشكل الذي يستحق
فـ حمداً لله أن هناك تفاصيل :10:








سعيدة أنا بذلك فعلاً ..
وسعادتي تلك لا توصف ..

أهلاً بكِ ياصمت في كُل حين :11:

أميرة الخالدي 10-04-2010 20:14

رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ]
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الجرح . (المشاركة 52809)


هناك طريق نور ، في اعماق ذاكرة ما !
اغمضي عين الحزن ..
وتلمسي طريقك ب اصابع من يقين ،

العني حرية الامكنة ، ابقي حيث انت ..
وسافري داخلك فقط !
حيث لا احد تتعثرين به .


كلنا لانرانا في وقت ما ياتفاصيلي .. كلنا !









سافرت داخلي كثيراً ياهديل وحاصروني بالاستفهامات ..
ولا شيء سوى الحُب وجناية الصمت بحق ملاذ تركوه هم خراباً ..
كُنت على نقيض العالمين , أريد أن أختبر معهم الإخلاص والصداقة عن جوع والأمان عن ذعر ..
واحتاروا في شأننا من الروح ومن الجسد ,,
كانوا أطفالي المدللين لـ أحلامي ولم يبقى حلم الا وكانوا رتاجه
وكنت الغيمة التي تمطرهم فرحاً عندما يهدوني ابتسامة من رضا ..

وكانوا يعلمون أني مُسافرة وكُنت أُهدئهم بأنه ليس الرحيل ,
وكانوا يدثروني بما يقيني من صقيع الفُقد ,
وكنت أرأب إحساسي المرير بصباحات لا تجيء بهم , بأن الأجساد وحدها تفترق وللأرواح عندئذٍ أل حمامة للوصل , وقضيت أيامي وإحساس يزحف علي بأن ثمة غربة أكبر تنتظرني هناك , وأن ذاك الوطن بات عريناً لأشرس مشاعر , كانوا يتبدلون حي على استوا على احلامي , فـ أنا القادمة من أزمنة الغياب إلى أزمة الذئاب ..
وكنت وكانوا يا هديل وما أن استوعبت حتى أدركت أني معتقلة والتهمة حُب
فـ أن تحب بصدق وتفي بكل ما أوتيت من وفاء ..
تلك هي أشرف وأطهر تهمة

أميرة الخالدي 12-04-2010 16:36

رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ]
 
لم تكن رغبة قلبي هكذا ..
أن يبقى وحيداً لا يشبهه باليُتم أحد ..
أعرف أنه ليس اليتمُ وقوفاً عن الحياة .
وفقدان كل عزائم القوة داخلي شيءٌ من الموت ..
إلا أن غدرهم بي هو الموت بأكمله ..
هكذا تكونُ الحياة , وجه مبتسم وقلب يبكي ..
أي أن كتاباتنا هيَّ عذابات قلب والوجه يعزف لهم ..

وها أنا الآن أتمايل طرباً ..
ولكن طرب المقاومة لهُ تمايلٌ آخر..
أيَّ أني سأرقص لقضية اليوم وأتمايل للجُرح ..


لا أحتاج إلا للرحمة الالهية ..
والدعاء بقلب صادق ومخلص بأن يفرج كربي ..
وصبر واقف وله هيبة بين الذكريات والقسوة والماضي الذي لا يشبه إلا أسناني وإن سال اللعابُ متظاهراً بأنه مطر ..
فكيف لمطرٍ أن يروي قلبي والغيمةُ مغبّرة شاء به القدر أن يصبر ..
فيُتمه شيءٌ من الهلاك إن سقط !
إلا أنهُ كشجرة زيتون تقاوم وتقاوم وتقاوم العدو لأنها تثق أنها بين يدي الله ..


الساعة الآن 21:41.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1