30-06-2010, 02:56
|
| بكيتك وشاب رمشي ! | | بداياتي
: Sep 2007
المشاركات: 2,167
تقييم المستوى: 19 | |
رد: أردتُ أَن أَقول لطالما كنت أتساءل ماهو سبب نعيق الغراب فوق رأسها ، ليهرول كل شؤم لها هل ابتسامتها الجذابه ، أم نظرتها الحزينه ، أم رقتها التي تتميز بفخامة اعتزازها ؟ وربما بياض قلبها .... زُفت عروساً وقلبها يتلوى ألماً وهي تكاد تصرخ ما الذي اتى بي إلى هنا ، ايعقل أن أحلامي باتت رهينة المجتمع الذي أبى أن يعتقني من ثرثرة نسائه ، ولا عاداته الباليه ! ايعقل أن الحب يحتاج لأن يختم عليه المجتمع لمدى صلاحيته !! وإن خالف تشريعاتهم يصبح خطيئه لاتغفر والمجاهره بها تؤدي إلى الذبح بالعزله وذاك لأن الجميع يولي ظهره ! كم تخسر الفتاة إن تطاول قلبها ؟ فـ هي ينتهي بها المطاف بجانب رجل اشركته الباقي من عمرها فقط لأنها شعرت أنه طيب نوعاً ما ! ____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |