|
|
مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: :: رَيثما تُمطِر :: / - سـَ أَصنعُ كَوباً مِن الشَآي السَآخن ،’ - بهِ لَعلّي أُجددُ حَرآرة قَلبي المرتعش ،’ - وَ سـَ أُفكر فيكِ حَتى يَبرد كَوبِي ،’ - فـَ إذآ مَآ برد ، هَممتُ إليكِ مُسرعاً ،’ - لـِ تَصنعِي لِي مِن قلبكِ الدَآفئ حُضناً ،’ - لآ يَكتنفه بَرد الشَتآء وَ لآ برودةَ أكوآبِي المترآكمة ! :: لآ جَديد ، صَبآحُ فَقدٍ آخر ،’ 1:55 ، كَآنون الثَآني |
| ||||
رد: :: رَيثما تُمطِر :: / كَثيرة هِي غِيآبآتِي الروحية عَن دروسِي المُعقدة ، باللهِ عَليكِ مَآذآ عَليّ أَن أَفعل وَسط ضَجيج الكَلآسآت المُتتآبعة ، سِوى أَن أَحمل بينَ يدي المرتعدة دَفتر يوميآتِي. أَنتظر .. وَ .. وَ أنتظر ، مَن يدري رُبمآ يزورنِي طيفكِ وَ أدون لَحظآتٌ خَآلدة !.. لَعلّ جَسدي الهَزيل لَم يَتثآقل يوماً ، وَلكن مآ فآئدةٌ حضورٍ بدونِ روح ! . . رَغم ذَلك ، سـَ أحضر غَداً وَ سـَ يبدأ يومٌ رَتيب ... :: 2:03 ، كَآنون الثَآنِي |
| ||||
رد: :: رَيثما تُمطِر :: / بَعثت لِي يَومهآ ، يآآآهـ، كَم كَآن العيد مزهواً بِنآ ! وَ كَم كَآنت خيوطِ الدفئ تَشقُ طَريقهآ رَقصاً لـِ روحينآ ! بَكت الأرض يوم انهآ احضنتنآ ، لـِ شعورهآ المُسبق ،‘ فـَ كَم ضَربت لـِ العَآشقينَ مَوآعيد الأفول ، وَ كَم كآنت بـِ ذلك آثمة !! مَآ لـِ الهنآ وَ السعد بَقآء .. مَآ لـِ الهنآ وَ السعد بَقآء ،’ ، سلآمُ اللهِ عليكَ ورحمتُهُ وَ مَطرُهُ الطآهِرْ وثَلْجهُ الأبيْضْ وتحِلّ عليكَ بركآتُهْ صَبَآحُكْ آوْ مَسَآؤكْ آوْ كمَآ آخْتَلَفتْ آوقآتُكْ / آوركيدَآ وآكآلِيلَ ورديّةِ تُنْعِشُ الروحْ ’ .. حينمَآ رآيتُ " عآجِلْ " ثبتَتْ رؤْيَة الهِلآلِ السعوديّ " نَظرتُ آلَى يدِيْ وقِطْعَة القمآشْ تَذْكُرهَآ ؟ .. ! تَمنيْتُ لوْ آنّي آستَطِيعُ آنْ آمْسِكَ بـ خيوطِ اللَيْلِ لـ تُسَآفِرَ بـ تَهنِئتِي لِـ تركِيْ نحْوَ حدود القَمرِ والنجُوم حيثُ يطيبُ لهَآ آللِقآءْ وتهْمِسُ لكَ ’ كلّ عآمٍ وآنتَ خيرُ عَآمِهَآ " ’ تَمنيْتُ لوْ آنّ الحمَآمَ الطَآهِرْ يفيقُ فِيْ ذَلِكَ الوَقتْ فـ يُسآفِرُ بـ آحْرُفِيْ نحوَ مكّةْ ويزْرَعهَآ فيْ كلّ زوآيَآهَآ زَهْرَةً رحيقُهَآ المِسْكُ تَهْمِسُ لـ تركِيْ " كلّ عآمٍ وآنتَ الخيرُ لِـ كلّ عَآمْ ’ لـ كلّ روحٍ ’ لـ كلّ آمّة .. " , تَمَنيْتُ لوْ آن العربيّة آوْ الإخبآريّة ’ آذآعَتْ تهنئتِيْ وجلّ آشوآقِيْ كَـ خَبَرْ عآجِلْ بدلآ مِنْ رؤيَة ِ الهلآلْ السعودِيْ فَـ تقولْ " كلّ عآمٍ وآنتَ سَعيدْ ’ كلّ عآمٍ وآنتَ بـ خَيرْ " , تَمنيْتُ لوْ تُصْبِح سمآءْ مَكّة صَفْحَة تَرْسُمُ مآ بـ جوْفِيْ لـ ترآهْ " كلّ عآمٍ وعيديِ آجْمَلُ بِـكُمْ " , وحِينَ آنتَصَفَتْ لَيْلَةُ العيدِ هلّت تبآشيرُ آولَى آيّآمِهِ فرَحَآ وَ مرَحَآ وذَكَرتُكْ .. فَـ مَآ آجْمَل مكّةَ حينمَآ يردّدّ تركِيْ فِي حنآجِر مآذِنهَآ بصوتهِ العَذْبِ المريحْ " اللهْ آكْبَر آللهْ آكْبَر اللهْ آكبَر لآ آلَهَ آلّآ اللهْ ’ آللهْ آكبَرْ آللهْ آكْبَر آللهْ آكبرْ وللهِ الحمدْ " فَـ صبآحِي مِنْ حرْفِكَ ترتيلآْ مُنمّقَآ وقَفتْ فِيهِ نفسِيْ وعلَى كلّ سَطرٍ آثرَه ’ وَصبآحِيْ صبآحَ عيدٍ آستثآئِيْ ’ زيّنَ كوْنِيْ مِنْ روحِكَ النَضِرَة آمّآ صَبآحُنَآ وَ مَسآؤنَآ فيْ آولّ شوّآلٍ سَـ نَغْرُسُ فيهِ النورَ فِي كليْنَآ لِـ ينموْ مِنْ حولِنَآ بَدْرَآ كلمّآ رآيْنَآهُ قلنَآ يآهْ مآآسَعْدُنَآ ’ .. فَـ اليومُ مُنآسَبَة كَآنَ آوْلَى بِهَآ حرفٌ يليقِ بـ مقآمِكَ الرفيعْ آيّهَآ التركِيْ آيّهَآ العَزيزْ ’ فـ لِتَعْلَمْ آنّي منْكَ خَجْلَى لمْ آعْرِفْ كيفْ آعبّر ’ ولَمْ آعْرِفْ آيّ حرفٍ يَشرّئبّ لـ رقيّكْ ’ فربمّآ لَمْ آجيدُ المَشيْ كثيرَآ فَـ حبوتُ قليلَآ وسقطتُ / تعثرتُ جآهِدَة آنْ آصِلكْ ’, .. , سَـ آخبّئُ لَكَ مِنْ حَلْوَى العيدِ اللَذِيذَة لآ بدّ آنْ تعشقْ الشوكولْآ كَـ مَثْلِيْ فـ كلمّآ آرتفَعْ عِنْدِيْ السكّر آكلتهَآ بدَلآ منّي ؛) تركِيْ آنتَ سعيدْ ؟ آتمنّى ذَلِكْ حقّآ .. كَآنتْ ليلتِيْ جميلَة ’ وتمنيْتُ آنْ تكونَ ليلَتك آجمَلْ .. تشرين الأول ،’ :: |
| ||||
رد: :: رَيثما تُمطِر :: كم احتاج أن تمطر ! بكل حواسي اتحرى المطر وياك إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| ||||
رد: :: رَيثما تُمطِر :: / وَقفتً مَساء هَذآ اليوم غَآرقاً مُبللاً كَثيراً كَثيراً بـِ طُهرِ السَمآء ، تَعمدتُ ألآ أُديرَ مَسآحآت سَيآرتي الأمآمية ، فـَ مَا أنآ بـِ الذي يُمحي أَثرَ المَطر. وَ كَما أنّ الرؤية كادت تَنعدم إلآ أنّ ثمة خآرطة فِي أعمآق جوفِي تَقودنِي لـِ زوآيآ الذِكرى القَديمة ، لـِ حَدآئِقنا العَتيقة .. / الورود التِي زَرعنا .. / لـِ المكان الذِي التقينا .. / ، فـِ إذآ مآ وَصلت هناك ، أَطفئتُ محرك السَيآرة وَ لـِ الوهلةِ الأولى بدت لِي أنتِ بـِ جآنبي ، بـِ طلتكِ الإستثنآئية بـِ إبتسآمة ثَغركِ السَآحر .. بـِ فِكرك المَجنون ، غَير أنّ ذآك الوَميض .. ذآك الوميض الذي حَملكِ إليّ ، خبا .. / تَلآشى .. / اختفى .. أضحى المَقعدُ وحيداً ، وَ أَضحت عَيني غَآرقة دموعاً فوق دموع السَمآء ،’ .. نَظرتُ حَولِي ، تَغلغلت ذِكرآكِ فيني أكثر ، أطيآفك العَآبرة تَنعكس عَلى أكففِ الورود البآكية لـِ ظهور زآئرٍ قَديم دونَ توأمته ، وَ بتلآتهآ .. بَتلآتهآ يـَ آآآهِي تجمع فيك كِل تَفآصيل الجمآل .. / ثُلة مِن المشآكسين يَعبثون حولِي عَلى الأرصفة ، فَرحين بـِ المَطر ، الأول مشمر عَن قميصه وَ الآخر لآ يرتدي وآحداً .. نَسجوا عَلى شِفآهي ابتسآمة ذآبلة ، شَآركتهم شَغبهم وَ مرحنا سوياً ، رَكضنآ كَثيراً .. / لآ أحد يَأبه لـِ رجلٍ يَتقمص دور طفلٍ بريء لآ يَحفل إلآ بـِ يومه .. وَ يومه الممطر فَقط ..! / لآ أحد يَأبه لـِ رجل مَعطوب الذآكرة يَجوب الشوآرع المُمطرة هَآئماً عَلى ذِكرآهآ ، يَبحث عَن خَليلة روحهِ الغآئبة .. / الرآحلة ... وَ الرآحلة أبداً أبدآآآ .. / ،’ :: شُكراً لـِ السمآء ، فـَ اليوم أَهدتنِي يوماً آخر ، أملاً جَديداً ، انبثآقُ نور .. وَ ائتلآفُ غدٍ مع مآضٍ مُتبلد يَسكنني كَثيراً ،’ كَآنون الثَآني 2011 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|