العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !!

سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ ..

 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #12 (permalink)  
قديم 01-01-2013, 04:40
الصورة الرمزية النادل
Casino
 
بداياتي : Jun 2011
الـ وطن : Casino
المشاركات: 27
تقييم المستوى: 0
النادل is on a distinguished road
افتراضي رد: الأوغــاد يكتبون !

هو ذاك رجلُ الذاكرة

إن كانت الخيبات ترافقكِ في الحب ، فهي منذ خُلقت تكبر معي في العُمر !

عندما نحتاج للبكاء على أكتاف من أذاقونا مرارة الفقد ، فنحنُ حقيقةً لم نفقدهم ، مازالوا معنا ، ومازُلنا معهم ، ولأننا أغبياء لا نفهم ذلك ؟ لأننا لا نُريد أن نفهم !
المرأة لا يؤلمها الرجل الذي لا تحبه ، ولكن يؤلمها الرجل الذي تُحبُه ، الألم في الحب رسائل كونية عظيمة لا ننتبه لحقيقة معناها ، هو يعرّينا أمام بعضنا البعض ببشاعة وقسوة ، هو يريد منّا أن نعرف إلى أي مدى نكون متمسكين فيه بالحب ، إلى أي مدى نحتاجُ فيه إلى بعض ، وأسفاً نسقطُ دون ذلك في كل مرّة ..

أخطأ أولئك الذين قسّموا علاقات الحب رُتبْ ، الحُب الأول فالثاني والخامس وما إلى آخره ، الحُب الحقيقي فعلاً تُدركهُ الأنثى أكثر من أي شيء آخر في الحياة ، فهي تعرفُ من هو الرجل الذي خُلقت من ضلعه لتسد نصفه ، من هو الرجل الذي انتظرته واحتفظت بقلبها سنين لأجله ، من هو الرجل الذي مذ خُلقْ وهو يحمل حُبّها معه ، من هو الرجل الذي يستحق أن تتألم بسببه له ، فتشكوه من نفسهِ لهُ معه ، من هو الرجل الذي يستحق أن تكفر بجنس الذكور ما قبلهُ وبعدُه وتؤمن به وتتبعه ..

هو ذاك الرجل الذي عندما يقفُ أمامها من بعد غياب ، تستحيل عن جسدها كل أوراق ليالي الانتظار والعذاب ، هو ذاك الرجل الذي لا يأتي إليها كباقي الرجال ، فهو لا يأتيها إلّا في نهاية كل فصل خريف لتختبئي في حضنه من برد الشتاء ولتقطف له أول بتلات ورود وأزهار فصل الربيع ، هو ذاك الرجل الذي يُبهرها حُبه ويعجزها فهمه ويغريها حُزنه وألمهُ وغموضه ، الذي تكرهينهُ نهاراً وتبكين عليه ليلاً ، الذي ترددين اسمهُ في كل ساعةٍ متأخرة من الليل ، الذي تغيضُكِ رائحة احتراق سيجارتُه هو ذاك رجلُ الذاكرة ، هو ذاك الذي لا رقم له ..

في روايةٍ ما ؟ تقول أحلام مستغانمي " قل لي سبعُ أغانٍ تُحبها وأنا أقصُ عليك حياتُك وأبكيك "
وأقولُ أنا الآن ، من تهبُني أغنية عتيقة وكأس وسيجارة ولها كل الهواء ونصف الرئة !
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:29.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1