.. مَرَآمْ حَرٍّفْ ..

أَدّمَآنِيّ شَوّقَاً أسّتَوّطَنْ فِيْ كَيَآنِيّ ..
لَمْ أَكُنْ أَعّلَمْ يَوّمَاً بِـ أَنْ الشّوٍقْ طَآغِيَاً ..
ذَآتْ عُمُرْ .. كَتَبَنِيّ عِشّقَاً وَ أَنّهَآنِيّ ضَيَآعاً ..
بِحَقْ كَآنْ لِـ الْنِهَآيَهْ بَعّثَرٍَهْـ مِنْ قَلَمْ ..

أَنَــآ وَ الْـقَـلَـمْ بِـ أُسّطُوٍّرٍَهْـ لِـ هَذَيَآنْ عِشّقْ / شَوّقْ أَوّ لَهّفَةْ جُنُوّنْ ..
كَمَآ تُحِبُوٍّنْ أَنْ تَكُوّنْ ..

لِقَآءْ أَخَرْ ..
ذَآتْ حُزٍنْ كَآنَتْ هِيَ الْـ أَنَــا / طِفْلَهْ عَلَىَ تَآكْ الْمَرٍسَىَ
تَحّكِيّ / تَشّكِيّ فُرَآقْ الأَمْ / شَتَآتْ حَنَآنْ / ضِيَآعْ أَمَآنْ ..

كَآنْ الْقَدَرٍ لِيَجمَعْ بَيّنَهَمَآ ..
بِـ وَمّضَهْ مِنْ حُلّمْ قَدِمْ هُوَ .. سَمِعَ حَكّوَآهَآ / شَكّوَآهَآ

آآآهْـ تَنّهِيّدَهْـ مِنْ قَلّبِهْ ..

لَفّتَةْ بَصَرٍْ مِنهآ إِلَيّهْ .. عَفّوٍَاً ..
إِبّتَسَمْ لَهَآ وَقَآلْ : أَتَعّلَمِيّنْ كَمْ هِيَ مُؤلِمَهْ الْحَيَآهْ
تَعّصِفْ بِنَآ بِـ الْجِرٍَآحْ وَ الْأَلَآمْ .. وَ نَتَجَرّعْ مِنهَآ الْمِرَآرْ
وَ نُحَآوٍلْ أَنْ نُحِبُهَآْ بِقَدْرٍْ مَآ تَخّذُلُنَآْ ..
أَجَآبَتّهْ بِـ دُمُوّعِهَآ ..
فَمَسَحْ دُمُوّعَهَآ بِـ كَفَيّهْ وَإحّتَضَنُهَآ ..
يَآ غَآلِيَهْ لآتَبّكِيْ فَقَطْ إحّتَوٍِيّنِيّ ..
آآآهْـ .. ذَرٍَفَتْ دَمّعَآتُهَآ وَهَفّوٍتْ إِحّسَآسِهَآ




" إِنْ الْحُزّنَ لآ يُطِيّقْ كِتّمَآنَاً "




هِيَ أَحَبّتْ تَآكْ الْمَكَآنْ / الْحَنَآنْ
هُوَ لَمْ يَحّصُرْ اَحَدَاً بَيّنْ ذِرَآعَيّهْ مِنْ قَبّلْ .. لَقَدْ أَحَبْ لَمّلَمَتُهَآ بَيّنْ ذِرَآعَيّهْ
فَجّأهْ اَفَآقَتْ مِنْ سَكّرٍَتْ أَلَمُهَآ ..!!
نَظَرٍتْ إِلَيّهْ بِـ خَوّفْ / هَلَعْ ..
إرٍتِبَآكْ / عَثّرٍَهْ / وَهُرُوّبْ مِنْهُ وَ عَنْهُ ..