|
|
سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||
رد: ،, رَؤؤس ّ خَـذَلآن ْ ~ ،, تفاصيل ،, أترانا لم نتهاوى للحظة بعد يا صديقة !! نحن نتجاوزنا مرحلة الهاوية منذ زمن أكلت علية الدهشة وشربت حد التخمة ! تجاوزناها منذ بدأنا ندون خيباتنا كرؤؤس خذلان وبدءنا العد من 1 ـــــ لـ ما لا نهاية لا تبتلعي صوتك خشية أن تهوي بك ِ التفآصيل في قاع الحقائق , فالخذلان يسرقنا ولا وقت لهو لحساب عمق الهاوية ولا لتفسير لنوعية الحوار ولا للبحث عن بوصلة أضعناها ذات قصر نظر ..! نحن فقط نآتي بكل شي مكرهين ، حتى بحروفنا نآتي مكرهين !! ولك ِ أحتساب حجم الآكراه يا صديقة أسترسلي بأمآن وحيث ترعاك ِ كف الأطمئنان من عبث رؤؤس الخذلان |
| ||||
رد: ،, رَؤؤس ّ خَـذَلآن ْ ~ ،, لا سكوت يا ذات الفتنة الساحرة..! لا سكوت حقاً.. ومع أن إمتهاني سرد قصة الموت البائس لـ خذلان قاتل .. وماكانت إلا فرصة إستهلّ حدسي بها سرقة لإختناق يحصره ويحصرني بالمشاركة.. إلا أن نسياني لحضوره القاتم لا يحتمل الحدوث.. والذكريات القرينة بخصامنا الدائم تدور كالحارس على أبواب الذاكرة فلا تنفذ .. لعنة البؤس خاصّـتي جاءت من فضول أدركني لإقتحام قبر مقدّس .. وما خلاصي منها إلا بإغلاق طابق التابوت بأدب .. ونثر التلاوات المعتذرة على أطراف القبر العتيد .. إسأليني عن تجربتي مع الخذلان فأحكي لكِ..! لكنني أخشى أن بؤسي الصغير المصنوع بيدي لا يشبه بؤساً كالذي تدركينه.. حينها أصفعي بي جانباً متنحياً.. فأنا من كان يجلب الشرّ لنفسه .. وأستحق نتاج إيقاظ الموت النائم بعدل.. , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| |||
رد: ،, رَؤؤس ّ خَـذَلآن ْ ~ ،, 5 أوهام خائبة تدلك جسد الأحلام بعشوائية الأحلام : تلك التي أمارسها كخطيئة لا غفران لهي في مكان غير آمن ومتى ما علا صوتها أخبئها في جيوب الذاكرة كذنب ً أدفع ُ ضريبته بعيد عن عين الملأ !! الأحلام تلك التي أخذت قسطا ً كبيرا ً من الوهن ، هدهدت التفاصيل بوجع ثم انزوت بعيداً تتنظر أن يجود عليها القدر بمعجزة تنتشلها من براثن الواقع ! الأحلام ُ وذاك السرد المفصل لطريق ما أدوى إلا لأوهام ٌ صعبة المنال ،أذ خُيل لي في ساعة العطش وشهقة التمني أنها ستفضي لوجود ٌ يؤكد قوة الحُلم بك َ وثباته ُ على أرض الفرح دون أن أشرب ُ من ماء الوهم ما ثقل ُ وزنا ،, دون أن أرتجف بحدة ، دون أن يتمزق جلد أملي بك َ ، دون أن تجرفني أحلامي بلا رحمة حيث ُ تتساقط ُ واحدة ٌ تلو الأخرى دون أن أجد السبيل لتنضيدها أو أعادتها كسابق وهمها !! أما محاولة اقتفاء نبضها خطوة بخطوة تتلاشى حيث أختلط على ّ الأمر ما بين الوهم والحلم .. |
| |||
رد: ،, رَؤؤس ّ خَـذَلآن ْ ~ ،, حمود الرباح ،, كل ُ الأشياء الجميلة نشعر بصعوبة تجاة لمسها أو الدنو منها ولو بكلمة ٌ لأننا مهما فعلنا رابط بهجتنا بها نبدو جافين دون آثر يدل ُ علينا ..! وأنت َ من ضمنها .. كالغيمة أنت بلا أدنى تردد |
| ||||
رد: ،, رَؤؤس ّ خَـذَلآن ْ ~ ،, تلتهم الخيبات أحلامنا بتلذذ موجع ومع ذلك مازلنا ننتظر خيط من النور يحرق الظلمات التي نتهاوى بها بعد كل خذلان مؤلم يرسم تضاريسه فوق ملامح الأمنيات التي قتلنها عندما جلعنها رهينه لــ اعذار الهشه / الأوهام الخائبه / الانتظار / الوقت / الغياب ! لماذا يا ميهاف تتوالى رؤس الخذلان على قلوبنا ولم ندرك بعد أن لاشيء أخر علينا انتظاره ؟ و تلك القيود التي تكبلنا بعد كل وخزة خذلان ذهول / سكون / فجيعة حواسنا لماذا تتلاشى أمام بضعة احاسيس نسينا وأدها بعد أخر صفقة خذلان ؟ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| ||||
رد: ،, رَؤؤس ّ خَـذَلآن ْ ~ ،, أن تتدحرج الأحاسيس من على سفح الروح لترتطم بأسوأ مستقر .. ذلك خذلان .. و كم من صُناع سوء .. أهدوا لنا خيبة ! ساقوا مشاعرنا لمقصلة الخذلان .. حتى بدى يُخيل لي العالم نصفين , نصف ينفث الخذلان والنصف الآخر يختنق من دخانه .. قد تكون مأساة المخذول أسوأ من أن ترتبت على كتفه يد .. أتعلمين ؟ لقد ذكرتيني بي عندما تلقيت خذلان آخر و مِن مَن ؟ من تلك التي مديت لها يدي في خذلانها السابق .. صدقيني ياميهاف لبعض الخذلان ذاكرة لا تموت .. و لهذا نكتب .. نرسم .. نعمل حد الإعياء .. و مال الفرح إلا مقاومه لحزن لا يموت .. , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| |||
رد: ،, رَؤؤس ّ خَـذَلآن ْ ~ ،, بالله من ذا القادر على خلع ُ رؤؤس الخذلان يا صديقة !! نحن فقط ندونها كنقاط حتى نكمل بها نص حكاية بائسة عبرت تفاصيلنا بخيبات ٌ متناسلة ندونها كي نبقي مستقيمين بكبرياء ، كي لا ننأى بعيدا ً حيث الإفراط في الثقة مجددا ً !! كي لا تبقى سيرة غفلتنا كالعلك ال تتناقله ُ الأفواه بسخرية ٌ قاصمة لظهر الاحتمال !! كي تخلد كانتفاع وعظة للآخرين حتى أذا ما دنو منها توخوا الحذر و لهجوا بالسلامة من كل شر !! كي لا نجلدنا بندم ُ مبرح كلما برزت أوزارنا في وضح المعاناة ورتابة الصمت كي نتحايل علينا بأننا تلك الورقة الرابحة رغم كل تلك الانتكاسات , وكيف لا والتدوين يهبنا حصانة لسراب الكبرياء ال يترائ لنا من بعد !! ندونها يا هديل , ندونها , فكلما لفحتني رائحتها سكرت ُ بوجاهة تخولني من تصفيف رؤؤس خذلاني بأناقة * لا تشي إلا بألف رحى تطحن حبات القلق في عقلي ,, فقط أن شئت ِ شاركيني حرفة تصفيفها بأناقة وحذاري من خلع رؤؤسها أو استجداء قاضي الضعفاء هذا فهو بذاته لا يجيد أنفاذة من ذاكرته المعطوبة اذ يقلبها بين يدية بحيرة للخلاص منها ولا خلاص , فالدهشة الكبرى يا هديل أن نستجدي بشر على شاكلتنا يعاني تضخم ذاكرته حيث لا سبيل له للنجاة منها !! هديل استثنائية ٌ أنت ِ للحد ال يجعلني أضع يدي على خدي حين قراءتك ِ بينما تعبرني ابتساماتي خلسة وأنا أردد أي سَكرة ٍ أنت |
| |||
رد: ،, رَؤؤس ّ خَـذَلآن ْ ~ ،, وكم من جنازة لقصص ٍ مسرودة ٌ ببؤس شيعناها لمثواها الأخير يا تفاصيل !! ورغم ذلك ما شفينا بعد من ذاكرتنا الرطبة بكل التفاصيل ، ال تتالت عليها من نبال الخذلان لتضل دهشتنا واجمة تعاني هشاشة التفسير أو الأعذار أو التعليل أو السرد المتواصل الذي لن ينجب ُ إلا وهن يتراكم ُ على وهن !! حتى الخذلان لم يمنحنا للحظة تأشيرة تبرم أو حق انتفاضة تجعلنا نسأل ونجيب ُ عنه كيفما نشاء وأينما نشاء !! أما الفضول الذي يقودنا لاقتحام قبر مقدس مع كثير ٌ من الظن بأن الخلاص يكمن بـ إغلاقه وهدهدة التلاوات على جثمانه ما هو إلا ضرب من جنون .. ! مجانين نحن يا تفاصيل متى ما توهمنا بأن خلاصنا بكل هذا اليسر واللين مجانين متى ما أقدمنا على أطلاق رصاصة الرحمة على جسد ميت !! مجانين ما أن أزمعنا على تناول الخذلان دون أن نتوجس هاجس التسمم !! أما بؤسك ِ الصغير لن ننصدم َ بة فأمثالنا يملكون من البؤس ما ثقل وزنة حيث لا غرابة لنا بعدها لأي شي , لذا يممي وجهه شطر هنا وآني له من المنصتين |
| |||
رد: ،, رَؤؤس ّ خَـذَلآن ْ ~ ،, ومن ذا الذي تجرأ وقال أن لا شئ علينا انتظاره بعد ختم صفقات الخذلان يا صمت !! فنحن بعد كل خذلان يعبرنا ، نجدنا نسلك هذا المنعطف " الانتظار " لا كـ الراغب ُ في الاستزادة بل كالبائس الذي لا يملك من حق الخيار أمرا ، فمتى ما تعلق الأمر بالخذلان نجدنا نصطف بطراوة المتفرج على وطأة الحدث بإكراه , فحين يهجم الخذلان لا نمتلك أحقية الانسحاب ! وحين يـُقدم ُ يستفز الدهشة فيأمرها كيفما شاء , وقلما يأذن لها بالمغادرة !! ومتى ما تفشي نشر العجز , ذاك العجز الذي يجعلنا في حالة رضوخ تام لانتظار المزيد !! ومتى ما أكمل دورته ليصل بها لأعلى الدرجات , عاد البدء مجددا ً ليحرز الدرجة النهائية في المقبلات حيث ُ نقبع ُ نحن رهن الانتظار !! فــ يلا صبرنا نحن يا رفيقة أيقونة للانتظار ، اختصار ٌ يشي بأننا لسنا مؤهلين بعد لمصافحة النسيان ومن نسأله بالله أن يغزو ذاكرتنا قبل أن يلتهمنا الخذلان فنصبح ُ حفنة ٌ من تراب ولا شي يتلاشى يا صمت لا شي يتلاشي ، هي فقط وصلت لسن اليأس وبعدها قررت أن تخر زحفا ً فكلما مررنا بمرحلة توجب بها علينا أن نحصي بها انكساراتنا من الخذلان كلما ازددن انتظارا ً لا مخلص منه !! صمت الرمآل حيث الحرف ُ ينبض ُ با أنت ِ أجدني أ ُدير ُ شريط البهجة على مهل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|