جميل أن يحتضن سماء قلبيْ هذه الفرحه , وإن شئتم فـ سأدعو أن أكونْ كلَ عام وطنْ ..

والربْ [ بكم سعيدة ]

مرحبا بوووح !
كل أيامك أعياد ياوطن .
وكل أوقاتك عامرة بنا نملؤك .
و بهم :


-1 تلك التي تشبه العطر حين تتشبع به الصدور إنتشاء وتحليق .
تلك التي أناخت عند ظفائرها ركاب البدو ,
و صاح بها داعي القوم : ياعز !
تلك التي تمتلئ بالحزن المحتار , كيف تسامح بعدها عنك ؟
تلك التي تحضر في أعمق أعمق لحظات غيابها ,
لترشنا ب لذيذ حبها الذي يفوح جمالا , ف ننتعش !
تلك التي تشهد كل أمكنتك ياوطن ..
أنها بذلت / قدمت / أعطت / وهبت / فعلت , وأبهرت .
لن ننسى ياوطن أي فاتنة هي , لن ننسى .

عز البدو : سنة حلوة يامطر !

[ ]

____________________________________

"أجيب لك قلب ثاني منين؟"

-2 هو ,
ذلك الذي أستطيع أن أقسم ب إستحالة أن يمر الوطن أحد , ولايذكره !
ذلك الذي علمنا كيف يكون الوفاء فطرة وعادة وطباع ,
ذلك الذي تصفد كل شياطين أحزاننا حين يواسينا ,
وكل شياطين مللنا حين يحدثنا ,
وكل شياطين مزاجاتنا حين ينثر مافي خاطره من أشياء .
الطيب ,
الوافي ,
البياض ,
الخير ,
تكثر الأسماء , تتسع , تتمادى ف الإتساع .. رغبة أن تصفه ,
ف نجدها لاتنصفه .

فال : سنة حلوة يا وفا !

[ ]

____________________________________

"أجيب لك قلب ثاني منين؟"

-3 سما ,
لن تجرؤ على الحديث عنها ,
قبل أن ترفع رأسك حيث تظلل كل شيء أبيض .
حيث تغسل بمطرها سواد أي شيء ,
حيث تقف ..
تعطينا درسا في الوقوف !
إن هي الظروف لم ترحم كسور خواطرنا وتجبرها .
هي وطن , في قلب وطن .
إن كنتم تريدون إختصارا قد يستوعب إتساعها .

سما : سنة حلوة يا صبية الغيم !

[ ]

____________________________________

"أجيب لك قلب ثاني منين؟"

-4‏ حين ينسكب حديثها نتأبط الصمت عاجزين ،
فكيف والمنسكب عطائها ؟
إنها الجنون ..
وقصة الفتنة الأكبر في هذا الوطن .
تلامس السماء بهجة ، كل أصابعنا التي تشير ل جمالها المار بتفاصيلنا .. ف تمطر !
بذلت كثير جهد / مع أن ظروفها تهبها حفنة فراغ لاتذكر .


ونة خفوق :‏ سنة حلوة يا جنون ‏‏!‏

[ ]

____________________________________

"أجيب لك قلب ثاني منين؟"

-5 للمارين بأقسامنا الإدارية ذات عطر ,
الباقية روائح روعتهم تلتصق بعروقنا النابضة إمتنانا لما سبق وقدموا .

رغبة المستحيل / خلود البدر / سنا الفضه / نور الدنيا / رحّال / صمت / السديم / شوق الخالد / صبا / ريمة:

إن غبتم مئة عام , لقلنا يوما أو بعض يوم ..
لفرط مانحن متلبسين بكم .
لازال هنا , وسيظل دائما ..
نبض شاغر يلوح ل فتنتكم .
متورطة بكم الأبجديات ، ف عودوا لنفرح بوطن يشي بشذاكم .

[ ]

____________________________________

"أجيب لك قلب ثاني منين؟"

* يستحق هَوَ في هذا التاريخ ب الذات أن نقتني لأجلـ هِ شريطـ ة جديدة ل الفرح ، أن نُزين بِها معاصمنا ، وَظل أحرفنا ، ، أن نرسم قوساً للوفاء يُزين سماءُنا ، أن نشعل شمعـ ةٌ رابعـ ة ، أن نغدوا في حضرة السواد الأبيض ..عاجزين عن الشُكر ، وَ الحديث عن الأمتنان العظيم الذي يقبع مابين طرفـ ة إحتواء وأنتباهـ ة ولاء، أن تكون أحاديثُنا عنّـ هُ حبٌ ممتد يختلج في أيسر صدورُنا ، وَتضج بِـ هِ أضلع أنتماءُنا ، أن يكون الحديث عنـ هُ كَ ملاذُنا العامر الذي وثق أولى بداياتِنا الخجولـ ة ، وَ عثرات أقلامُنا ال مازالت تتعلم كيف تستقيم لتليق ب وطن كَ هوَ .

* لأنّـ هُ الوطن ال حوى البُسطاء مِنّا ، وأخذ ب معصم أحرفُنا ل تكبر ، ل تسمو ، ل تتسع، ل نكون بها نحن ، وتكون هَيَ الواشي الأعظم بِنّا، لأنّـ هُ الوطن التي تكاثرت فيـ هِ أُمنياتُنا ، وشَغل حيّز فراغـ ة ب كثير أنتظاراتِنا ،والغيابات التي أهدتـ هُ مُدناً واسعـ ة للصبر كلما أحصت زواياهُ يوماً بعد آخر فقدٍ جديد ، لأنّـ هُ ال بوح ،أحاسيسُنا على الميهآف ، يستحق أن نُسرف في حُبـ ه ، ل يغفر لنّا كثير الخذلان ، يستحق أن يبقى لأن بياض سوادة ، قد يشفع ل سواد بعض أخطاؤنا ونوايانا .

(هَو الوطن المغروس بين عين قلبي وَ أطراف بوح أصابع حرفي الفقير )
وَطن يَ بوح : أُحِبُك.

سنّـ ه حلوة يَ وطن

هديل :
أنتِ فرح ينبت في قلوبُنا ويكبر .

سَ أعود يَ بوح ،

____________________________________

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

كل سنه وانت اغلى واحلى وطن

____________________________________

جئتُكَ أحمِلُ مِن الأحلام أطفالاً صِغاراً ,
جئتُكَ طِفلة لا أهتدي إلى شَيء ,
جئتُكَ ويقلبي بُستان ورد وأحمل أغنية ,
جيئتُك لأسكنْ زواياكَ , لأكون حَرفً يغني للحياة بفرح
لم أحمل مَعي قلمي , أنت كنت القلم والأوراق
لَم أشتري للوحاتي فرشآة أنت كُنت اللوحة والفُرشاة ,
فَتحت لَي أبواب الحُلم
أدخلتني إلى بيتٍ ليس لة أفق ,
عِشَتُ مَع قلوبٍ عَلمتني الوفاء درساً فحفظته
عَلمتني أن الابتسامة هَي أجمل شَيء نواجة بهِ الحياة
عَلمتني لغة الإحساس ولغة الحُب ,
وعلمتني أن للصبر لَذة نذوقها بعد إنتهاء أيامنا المُرة
غِبتُ وقَسوتُ وجَرحتُ البَعض رُبما ...
ولكنِ عُدت وفي قلبي ذآت الحُب والوفاء والولة ,

وَطني الصَغير , لا تسكر أبوابك ...........
كُل أعيادك وأبناءك ينشدون لك الولاء
طِبَت يابيتي الَصغير وطفلي المُدلل .... ,

____________________________________

____________________________________