حسنا ياوطن ,
تعال اجلس بجانبي هنا ، لكن لاتدع هذا يمنعك من الجلوس في قلبي !
صدري يفوح بالحديث ياوطني ,
وأنت ألذ أذن تصغي .
في أكتوبر ماقبل الفائت يابوحي , كنت أنا وكان موعد فرح أنبت كثير كثير ورد خذلته مواعيد قديمة مهجورة !
حين أشارت نافذة ضوء أن : ياهديل الجرح , أنت الآن ابنة وطن .
كان أول سر وشوشتك به عن مدن يسكنها الغياب ,
ملأتها بأشهى وأطيب هذيانات الرجوع ,
وعبأها سكانك بأقوى وأكثر عقاقير السلوى فاعلية .
ف انسكب كلي لك عشقا لاينتهي !
تعملق كل إحساس جميل في صدر أنثى إحتاجت أن تكتب ... إحتاجت للكتابة وطن .
وبقيت أكبر بهجة بين أزقتك تسكنني الذكرى ويجمل خيبتي النسيان !
وبقيت أتنفس إنتماء على شرفاتك تحملني روائحهم ويخفق بصبري الإنتظار !
وبقيت أرفرف فراشة حلم نست أطفال عزلتها عند بابك الذي يفتح على قلوب بيضاء تناديني : فرح !

أنا يخونني الحرف يابوووح ,
تغدر بي اللغة ,
وتجملني بالوفاء كلمة : أحبك .


سأعود كثيرا لأحدثك ياوطن ,
فقط ..
فنجان قهوة أعطر الحكايا به ..
ثم آتيك ولهى !

[ ]

كل عآم وهم الأوفى لك يآ وطن ..

....................................... ؟!
............................. !!
............................................... !!
............................... !!
................ !!
............... !!
............... !!
................................. !!
................................ !!
................................ !!

وش أقول يآ وطن ؟!

صباح الأعياد ياوطن !
صباح الحب الذي تطرزه الأعياد !
وصباح ال ود .

-‏ هذا القريب البعيد ،
الذي نحتفل به هنا دون أن نشعر ياوطن .
هذا الذي أثملنا ذات إلتقاطة ب حمامة !
وذات إلتفاتة ب إمرأة ومحطة قطار !
وذات إرتباكة بمسن أنيق ينتظر .
هذا الذي أرهقنا بالوفاء ،
وبالمواعيد المهجورة ، وتلك التي لاتنبت الورد .
هذا الذي خيبنا له أملا ذات غياب ف أتى ليرتب حقائبك معه ، قبل أن يبعثرها إنتمائنا لكما !
هذا الذي سلمنا حلمه .. ومضى ،
يخطب ود أحلام أخرى مؤجلة ،
وفي قلبه ثقة ما بأننا سنصون الحلم .
هذا الذي يغيب عنا الآن ،
بعد أن كان يشتم الإنتظارات ويحذرنا منها !
ف نسمعه ولاننتظر !
ليسافرنا ، ف نتعبأ ب إنتظاره .
هذا الذي أسماني : هديل الإنتظارات !
...‏ و تركني معك وباقي فاتني الوطن لسطوة إنتظاره .

ود : سنة حلوة ياوطن ‏‏ ‏.