|
|
سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: ~ زوايا غيمة ~ لاشيء يستدعي الصبر { و الوجع في قمته يَصرخ أحبُّكَ بِكُلّ حَالات الجَنونْ التَي تنتابني أحبُّكَ بِكل أحلامي المُجهضة على خَاصِرة الصَباح أحبُّكَ بِكل كرياتْ دَمي الحَمَراء وَ البيَضاء وَ الزرقاء لكنيّ أخافك , وَ خالقيّ أخافكَ , على راحتيكَ تَطيب لِ أمنياتِ و أحلامي المُكوث ! وَ بِقبضةِ جبارة قد تَقتلها ذاتْ يوم !! وَ تقتلني ! لذا آثرتْ الرحيل عنيّ وَ عنك ,, تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك |
| ||||
رد: ~ زوايا غيمة ~ أتعلم حقيقة شعوري الآن ؟! أن تهديني زهرةً حمراء تَمتص من رحيق دمي دماً , أن تَشم بِ برودة الحبر حرفاً يَنصهر غَيرةً , أن تَقتل الأنفاس داخل رئة شبة مُعطلة ! الحَقيقة أن دمعي المُختزل مِن ليلة الأمس هَطل بِ شكل غزير , غزير جداً , وَ كأن بِ الغَيمة العاشرة تَزلزلتْ وَجعاً داخل الروح ! كَيف لكَ أن تَهديني الوجع ! فوق الوجع ؟! كيف إمتلكت القدرة على تَطويع الإختناق لِ يصل ذروته هذه الليلة , وَ بذهول كُنت أردد " عيتْ جروحي تطيبْ " فِ سباتي الصباحيّ إعتدت أن تشارك " الكوابيس " أحلامي اليوميّة , لكنيّ اليوم شاهدتْ كابوس اليَقظة , و تَلميحاتْ الفراق وَ قرارات الموتْ رحمةً بِ كل شيء , أظنة الموتْ الرحيم !! وَ تقول آسف كيف ؟ تَعتذر وَ الموتْ الرحيم ؟ بما نبرر له ؟ نقول " مزحة " الوردة / الحبر / الأنفاس / الدمع / الإختناق / الوجع ! ماذا أفعل بهذه الأشياء ؟ أخبرنيّ ! تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك |
| ||||
رد: ~ زوايا غيمة ~ سَ أحكم القبضة هَا هُنا أشعر بَتمردك تحت جلدي وَ كأن بك سَتجرد كرياتيّ من دَمي أيها الشَرقيّ الغَيور , رغم صمتْك المَجنون أشعر بَ الأثير المَسكوب مِن شَفتيك , أسمعها أحبكِ في كل مرة تَقول " وَحشتيني " أسمعها أحبكِ في كل مرة تقول " ما وَحشتك! " أسمعها بيني وَ بيني فحسب ! لما هذه الليلة مُختلفة ؟! أشعر بكَ تَستفز نبضيّ فِ هذه الليلة المَوشومة بِ السواد , أقسم لك بَانيّ أتحسس هذا الشعور المُبطنْ ,, أشعر به بينما تَغط أنتْ فِ سباتْ رَبيعيّ أيها الأسطوريّ ,, كُنتْ هُنا مع جمهور إنتظاراتي وَ نُقاد أوجاعيّ , كُنا هُنا بِ صخب ْ , تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك |
| ||||
رد: ~ زوايا غيمة ~ حانْ وَقتْ تَطبيقكِ أيتها العُلوم القَديمة , كُنا لا نُعير تلكَ الإبتكاراتْ أية إهتمام , و الآنْ حان وَقتْ تقبيل هامة هذا العلم المُتأخر جداً في وصوله , هه أياً كانت هي الصلة يَ رَفيق الروح , لا تحزنْ فَ صوتْ الأمل كَ ضوء الفجر مُنبثق لا مُحال فقط ثِق بيّ وَ بِ تلك العلب المُجوفة من كل شيء إلا من مشاعرنا المتنقلة حسياً عَبر أثير خيوط الصوف البيضاء ثق بتواصلنا بِشتى الطرق ! تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك |
| ||||
رد: ~ زوايا غيمة ~ كَم يَلزمني مِنْ يد لِ أتشبث بِ أنامل حياتيّ , كَم يَلزمنيّ مِنْ الوقتْ لِ أجهض هذا الفراق مِنْ مخيلتيّ كَم يَ حبيبي المَفقود ! يُؤسفنيّ أنْ أكون هذه المرة أنا الراحلة وَ المُهاجرة وَ الهاربة يُؤسفنيّ جداً أن أتركنيّ معكَ بدون عودة ! يؤسفني جداً وَ لا مفر ! هكذا هم أرادو لنا , وَ نجن إستمعنا لهم , كُنْ بَخير مَادامت تلكَ هي تَضحياتُنا ,, فقط ,, كُنْ بخير أرجوك , تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك |
| ||||
رد: ~ زوايا غيمة ~ سَ ألونني ّ بَ الأحمر الذي يلازمنيّ منذُ أن تَركتنيّ دّم الجِراح المَفتوقة ! دَم المدامع المسكوبة ! دَم الأبجدية المَخنوقة ! سَ ألونني رغماً عنيّ , بهاَ وَ بكَ وَ بالأشياء التيّ حاصرة نوايا الحرف الموشوم بداخليّ لِ أنزفكَ بِعمق !! تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|