مدخل { كُنتْ أنـَا وَ حُلمه نَسكنْ ذاتْ حب داخل ذاكرة الأمَاكنْ ’,

// ’,

يَفتقر الحرفْ هَالة النُور الَتي تُضيء سمائهُ كُلما أرادْ إختزال الحُبْ فِ أحضانْ ورقةٍ بيضاء
مُبتلةٌ أطرافُها ببعضْ المَطر ,

إنسلختْ ذات الألم مِنْ مُجلدتْ الغِياب الأبدية و َ الخرائط السَبع الَمغلوبْ على أمرهِا
تبقىَ من بعض ماضيها عطر

كُل ما يَسكنني فانْ وَ منتهي منذُ الآن , / وَ أعلم أنني لا أعَيّ ذلكَ جيداً و لا أكترث
فقط أعلم أن الحزنْ نقطة على السَطر

"
تُوهمني تِلك الطموحاتْ أن شيئاً ما يوحيّ بِ الحياة وَ أنْ شيئاً من الحب بدأَ ينتعش
و أن الوجهاتْ الأربع أصبحتْ خَمس ! و أن الربيع المَحفوف بِ الموتْ بُعثتْ سِراً أزهاره

ياااااه

يَ لتلكَ الأحلام التي لا تَتعبْ / و لا تتأوه / وَ لا تموتْ لأنها لا تتحَقق ,
يَ لذاك الألم الذي طَهر الروح مِنْ بقايا خطيئة الحُبْ المُتمرد
كُلي يَموتْ و لكنْ ببطء / فَ الأرق ما هوَ إلا طاعونْ يَقضي على روح الحُلم





رسالة / مِن تحتْ الماء أو مِنْ فوقه لا يَهم , فالمهم أنها قَريبة منهُ

تَحنو ابجدياتْي لكَ وَ تَشتاقْ يَ صديق الأمنياتْ الطَاهرة
تَحنو بِصدق / وَ بِ طهر !
وَ لكنّها تَغرق فِ سيل حُزنْ يَكتبني كل وقتْ وَ يُمجد روح الصَبر فِ داخلي
لِ أطفو كَ الأحلام دونما تَحقق وَ لا موتْ !

تترنم الذاتْ المَجبولة عَلى الحبْ المتَمرد على خَارطة الأوطانْ بِ موسيقى حَالمة
رومنسية / وَ حزينة للغَاية

مَا بال الحزن ؟ يَحفر بؤرة فِ كل بقعة !
من تَحضره الإجابة فَ ليخبرني ذاتْ يوم قَبلَ أن تَموتْ أسئلتي وصباً


,

مَخرج / ’, لا تجيب إن طعتني للحب سيرة * }