مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=22)
-   -   - يَومِيّات - (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=2292)

الطُهر 06-09-2010 13:58

رد: أول تجربَة شعريّة .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريبة في مكاني (المشاركة 58020)

ابدعتي وربي ابدعتي ،،
لطالما وقفت صامته امام علو حسك ..
ف الصمت في حرم الجمال جمال ..

الى الامام ياساره :13:

وكُلّ الحُرُوف الّتِي أكتُبُها بعُمْقِ حُبّي وبدُمُوعِ آمَاقِي
تكُونُ شيئاً مُغايِراً بالنِسْبَةِ إليّ والقَصِيدَة تِلْك كانت استِثْناءاً كبِيراً
أفْرَحْتِ قَلْباً أنهَكَهُ الحُزْن .. :6:

الطُهر 06-09-2010 14:28

رد: - يَومِيّات -
 
4 / 9

كنت قاعدة أسوّي الكنافة , وكان البطل الصغير يطالعني وانا أقطّعها وأحطها في القالب , سألته : لمّن تكبَر راح تساعد زوجتك وتطبخ معاها والاّ لأ ؟!
قال لي : لأ ما راح أطبخ معاها هي تطبخ وأنا اشتري لها الأغراض
قلت له : زين واذا هي قالت لك اطبخ معاي ما بتطبخ معاها ؟
قال لي : لا ما راح أطبخ معاها , انا أشتري الأغراض وهي تطبخ !
قلت له : زين النبي محمّد صلى الله عليه وآله وسلم كان يسوي أعماله بنفسه , و الامام علي كان يساعد السيدة الزهراء في أعمال المنزل .
قال لي : اممممم النبي يسوي أشيائه بنفسه , والامام علي يساعد زوجته ؟
قلت له : اي !
قال لي : امممم .. انا بعد بسوي أشيائي بنفسي وبساعد زوجتي بس انا ما ابي اطبخ ..
قلت له : ليش أجل تحب تطالعني لما اطبخ وتساعدني وتجهز لي كل شي , وتحب تخلط الأسكريم ؟
قال لي : اممممممم .. لأني احب اطالعش !
قلت له : زين لما تتزوج يعني ما بتساعدها خلاص ؟!
قال لي : سارة قلت لش انا بشتري الأغراض وهي تطبخ ,
قلت له : واذا تعبت هي من الطبخ
قال لي : خلاص نشتري أكل جاهز :d

بعدين .. لمّن صارت الكنافة جاهزة
سألته : بتعزمني على بيتكم أفطر معاكم لمّن تكبر ؟
قال : اي اكيد بعزمش ! .. كل يوم بعزمش
قلت له : حلو , يعني كل يوم افطر عندك ؟
قال لي : اي بس مو اول ما تصير عندي زوجة
قلت له : متى عجل ؟
قال لي : قال لمّن يصير عندي بيت وأسكن فيه مع زوجتي
قلت له : اتوقع لمّن تكبر البحرين بتكون مساحتها خلصَت ما في مكان لبيتك !
وقعد يفكر .. ويفكر ويفكر !
وقال لي آخر شي : خلاص انتي اعزميني على بيتش :d



:10:

الطُهر 06-09-2010 15:41

وجبَة إفطار ,
 
5 / 9

اجتمَعْنا أخِيراً ,
الدبّة حور , والمغرورة زينب ! :)

لعبنا لعبة الصراحة
سألنا بعض أسئلة واجد , من ضمن الأسئلة الي إجاباتها غير متُوقعة :
لمّن سألت حوراء وش أكثر شي تكرهينه فيني وكنت اطالعها بنظرة حادة !
قالت : أكره هذي النظرة ,

وسألت زينب : وش أكثر شي تحبينه فيني , و وش أكره شي تكرهينه فيني !
قالت : أحب روحش المرحة , وتتعرفين على الناس بسرعة , وتقدرين تتكلمين مع أي احد حتى لو ما تعرفينه غير عنّي ما اقدر , وأكره غموضش .


زينب قالت : انها تعتبرنا أهم شي في حياتها بعد أبُوها لأنها يتيمة الأمّ !
وحوراء قالت : انها ما تفتقد ولا أحد في حياتها كثر ما تفتقدنا ..
و سكتّ أنا .


أذكِر لمّن تعرفت على زينب بثالث اعدادي , كان أوّل يوم دراسي كنت قاعدة على الكرسي وجنبي ثلاث رفيقات , وقتها كانوا يسولفون بشغف , كل وحدة منهم تبي تعرف الثانية من اول لحظة , وتبي تعرف كل تفاصيل الثانية , وكنت اسمعهم واطالع زينب , كان حزنها مبالغ فيه ! وملامحها واضح انها متعبة جداً , كان الفضول فيني يبي يفهم وش ورى هالحزن كله ! , وفي نفس الوقت كنت أبيها تكون شي ثاني غير الاكتئاب الي قاعد على الكرسي , كانت غامضة وغريبة وحزينة وفي عالم ثاني تماماً ! .. ولمّن تتكلم تتكلم شوي وتسكت , و ألاحظ اسلوبها وحركة يدها وانا من بعيد , وأحسها تستصغر الحياة بكل ما فيها ! .. وكأنها فوق كل شي .. كانت كاسرة خاطري بشكل كبير .. رجعت البيت اول يوم وقعدت افكر فيها , ليش هالحزن كله ! بس أبي افهم .. أحس بعمرنا رغم أي شي يصيبنا ما نوصل لهالمرحلة المتأخرة من الحزن والبُؤس ! .. حطيت البنت ببالي :)

وتعرفت عليها وعرفت ان أمها متوفية قبل سنة , وان هذا سبب حزنها , و .. تغيرت زينب .. لما كملنا ثالث اعدادي كانت انسانة ثانية .. فيها عناد وفيها قوة وفيها اصرار وفيها كبرياء , بس الحزن الي كان يحسس الانسان ان الدنيا حقيرة وتافهه صار أقلّ بواجد ! , الحزن الباقي فيها الحين حزن طبيعي , وصارت تضحك وتمزح ونسولف ونروح ونرجع .. صارت زينب ثانية ,

سنة وحدة محال تنسي الانسان أمّه .. ومستحيل يتلاشى الحزن من قلبه بسهولة , كنت اعذر زينب في مواقف واجد , كانت تحرجني وتعاندني لما نتكلم عنها وعن زوجة ابوها واخوانها وكنت اعصب بس ما عمري كظمت غيضي أكثر مما كظمته معاها , بس عشاني قدرت ظروفها .. وتقبلتها بكل عصبيتها وعنادها والكبرياء القاتل الي فيها ! ..

كنت ارجع البيت اصيح عشانها , لأن ملامحها فيها اليتم , واسلوبها في كبرياء اليتيم لمّن يرفض انّ حد ينظر له بنظرة انكسار , وعنادها كان عناد أنجبه الزمن الي ياخذ منا كل شي نحبه , وكان عندها صديقة غيري , كانت سيئة للغاية , وخذلتها في يوم من الأيّام ..

لمّن رحنا الثانوي , كنت أتمنى زينب تكون معاي بنفس الصف لأنها صعب تتعرف على بنات جدد , وكنت اتمنى حوراء تكون معاي بنفس الصف لأني اعرف شخصية حوراء وبعد صعب تتعرف على ناس جدد ..

والصدفة صارت انّ حوراء كانت مع زينب في نفس الصف , وانا كنت بصف ثاني , واذكر لمّن حوراء قالت لي سارة ما عندي احد في الصف وقلت لها عادي تتعرفين على بنات من جديد , وزينب كبريائها يمنعها تقول نفس الجملة , كانت حوراء ما تحب زينب كانت تقول لي ما احب صديقتش زينب , ما ارتاح حقها .. :)

ودخلت صفهم وقلت لهم قعدوا جنب بعض , وتعرفوا على بعض انتوا الثنتين صديقاتي , لمن تكونون مع بعض بكون مرتاحة وبستانس .. وصاروا الثنتين صديقات , طيبة حوراء وعناد زينب , وصاروا ثنائي حلو .. ! كنت مستانسة وأنا اشوفهم مع بعض , وأشوف ان حوراء قدرت تحب زينب بعد ما كانت تقول لي انها ما ترتاح لها وتحسها مغرورة , وزينب قدرت تتقبل حوراء .. و صاروا صديقتين .

وعاشوا مع بعض 3 سنين , كنت اغار لمّن اشوفهم مع بعض وحتّى ما يسألون عنّي , وأغار لمّن يطلعون ويروحون ويجون وانا مو معاهم , وأغار لمّن يكون بينهم أسرار ويخفونها عنّي .. ولمّن نقعد مع بعض وكل وحدة تقول للثانية شغلة وتغمز للثانية وأكون انا ساكتة .. مو فاهمة شي ! :)

أمّا أنا ففي الثانوي كان عندي 20 رفيقة درب عشت معهم 3 سنوات , ضحكنا مع بعض وأكلنا وسولفنا ودرسنا وسوينا مقالب , وعشنا الجنون صورنا وهربنا ..
و 4 صديقات , .. قضينا عمر مع بعض , عرفوا متى اصيح ومتى اضحك ! .. وعرفت وش يحبون وش يكرهون , وفي النهاية استمرت العلاقة مع 2 منهُم .. والباقي بح .


ولمّن انتهت مرحلة الثانوية صرنا نلتقي انا وزينب وحوراء , يا ببيت أي وحدة يا ع البحر القريب من بيوتنا احنا الثلاثة , وكنت أمزح معاهم ونلعب ونتمرجح , بيننا ذكريات من أحلى ذكريات حياتي , بس كان يحز بخاطري لمّن يخفون عنّي شي .. بس دايما اسكت واخلّي بخاطري وأقول انهم صديقات ومن حقهُم يكون عندهم أسرار .

البارحة لمّن كانوا ببيتنا طلبوا يشوفون اغراضي العيد ولوحاتي وكتاباتي وأي شي حلو ما شافوه .. لمّن كانوا مندمجين يشوفون يقرأون يتأملون يدققون , كنت أشوفهم واذكر كل هذا , وفكرت بكل هالتفاصيل .. فكّرْت بالحياة , بالصداقات , فيهُم !

خطّطْنا لطلعة العيد , زينب خاطرها تروح سينما , حوراء كالعادة تبي مطعم , وأنا أسمعهُم وما قررنا شي ..
أتمنّى زينب تتزوج أحسها تحتاج الزُوج , وحوراء تدرس وتتزوج ويكون عندها طفل بريء مثلها .

الطُهر 09-09-2010 07:14

9 / 9 وجُرح الوطَن يَقْصِمُ ظَهْرَ المُواطِن !
 
والله .. تبقَينَ شَامِخَةً بجمِيعِنَا , بجمِيعِ أبناءَكِ الّذِين خذلتهُم الخُشُبُ المُسنَّدَة تأكُلُ لا تشْبَعُ , وتلْتَهِمُ حقّ الفُقَرَاء , تنْهَبُ أرَاضِي الشُعُوب , و ترْدَمِ بَحْرَ النوارِس .. وتنبِتُ من أموالِ النَفْط مَخَازِنَ فِي بنُوكِهِم , أموالاً مِن كُلّ الألوَان , فيها ما لذّ وطَاب ..
حتَّى وإن خذَلَنَا أهْلُ الدُنْيَا من سرَقُوا ليشْبَعُوا وما زادتهُم سرقاتهُم إلاّ جوعاً فوقَ جوعهِم وأنّى يشْبَعُون .. والجَشِعُ لا يشْبَع !
أبتلفيقاتِهِم يزعَمُونَ بخلايَا الإرْهَابِ المدسُوسَةِ بالسُمّ , لا وربّي خسِئوا , إعْلامٌ مُزيَّف , ونعِيقٌ غُرابٍ ما فَتِءَ طُولَ العُمْرِ يُحاوِلَ تشْوِيهَ طُهْرِ الوطَن ! .. أوغيْرَهُم زجّ خرابَ الدُنيَا في قعْرِ مدائننا , أوسواهُم أصْحابَ الأحذيَةِ اللاّمِعَة بنَىَ باراتَ الخَمْرِ بينَ مساجِدِنا !
أويزْعَمُونَ أخيراً .. بأنّنا وطَنُ الإرهاب , أويظنّون سنَصْمُتُ أمَامَ بعثَرَةِ الأزْمَانِ ودهاءِ ذِئابٍ , لفّقُوا ما لفّقُوا , وسجنُوا من سجنُوا , ومنُّوا بما أعطُوا , ودفعُوا اموالاً للضمائِرِ الميّتَة لتتحدّثَ فِي إعلامِ الأوسَاطِ العربيّة بالباطِلِ ! ..



.
إنّنِي مُتْعَبَة !
الوَطَنُ أنهَكَنِي ..
حُزْنُهُ أنْهَكَنِي !
كُلٌّ يعمَل لمصلَحَتِهِ الشّخصِيّة ,
كُلّ فئة تعمل لمصلحتها الآن ..
الرُؤوس العُليا و المعارضة و ..
ونحنُ مُتعبُون , ممّا يُقال !
نحنُ أهلُ السّلام :)
وكل عام واحنا بخير يا وطن , يا جرح !

الطُهر 09-09-2010 07:28

صباحٌ حزِين ! و .. 9 / 9
 
عَلَىَ صَدْرِ مَن أستَنِدُ إذَا كَانَ تُرَاب الوطَن سيتبدّل لونُه ..
كَم هِيَ الرَغبَة فِي البُكاء فِي حُضْنِ المنامَة تَجْتاحُنِي ,
دافِئَةٌ هِيَ .. أشعُرُ وكأنّ المنامَة تَبْكِي مَعِي .. !
حِينمَا كُنْتُ أنْظُرُ لبَحْرِها الهادِئ , ومقاهيها وبُناياتها الشَامِخَة ,
حينَما كُنتُ أستَمِعُ لـِ هُدُوئِها وضجِيجِها .. شعَرْتُ وكأنّها تبكِي مَعِي .. !
.
وَ لِمَ حتّى الوطَن يخذلنا ! ..
لِمَ !؟ أجِيبُونِي .. !
أؤلَئِكَ الّذِينَ يُمارِسُونَ حياتَهَم ولا يبكُونَ البَحْرَين آناء اللّيْل ,
لم يُحبّوها بعد ولن يُحبّوها أبداً .. هُم لم يعرفوها حتّى !
.
أولئِكَ الّذِين يأتُونَ من أقصَىَ الأماكِنِ ليروا جمَالَ البحرين ,
لن يبكُوها أيْضَاً كما أبكيها أنا الآن ..
لأنّهُم لم يُحبّوا تُرابها ونوارسها وشواطئها ..
.
متَىَ تعِي هِيَ ذلِك .. !

الطُهر 09-09-2010 12:51

رد: - يَومِيّات -
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطُهر (المشاركة 58145)
لَو أنّ الورقَة الأخِيرَة الّتِي أحتاجُها تنتَظِرُنِي على رفٍّ مَا وأجِدُها وأحقّقُ الحُلمَ الصعْب ..!

الله تعالى لا يخيّب رجَاءَ من ليس لهُ إلاّ الله !
حينما كتبتُ تلك الأمنيّة في صفحة نفسي مع أمنياتِ العِيد .. كنتُ أنتظرُ أن تحقق لي الحياة تلك الأماني , كتبت بعدها للوطن .. ! ونمت والحزن يأكُلُ ابتسامتي , نمت وأنا مُرهقة من كل شيء , استيقظت اليوم صباحاً عند الحادية عشر برنين الهاتف , كانت خالتي , تُريد مني أن أجهز نفسي لنتسوق لأنها لم تجهز أي شيء للعيد حتّى الآن , وتُريدني معها !
كنت أشعُرُ باللارغبة في التسوق , لأني قضيت البارحة بطولها في التسوق مع صديقتي الوحيدة , وحين عدت كنت أحاول أن ألملم كلي وأكتب في هذا المكان , وحين استيقظت اليوم كنت أشعر بحزن عميق بسبب ما يحصل في البحرين , وبحزن آخر لحاجتي لهذه الورقة .. فتحتُ الإيميل فقط لأتفقد الوارد ! لأجِدَ رسالة تُنبِئُني بأنّ الورقة فعلاً تنتظرني على رفٍّ ما .. تحتاج مني فقط أن أصبر لما بعد العيد وأن أذهب لأستلمها ! ..
كنت منهدشة لحد أني قرأتها عدة مرات , وجعلت زهراء تقرأها معي لأتكَد فقط من أني استيقظت , وأنا أقرأ هذه الرسالة الآن واقعاً .. :) ويا الله ! .. تحققت أمنيّة من أمنيّات العيد .. قبل لا يطلّ العيد .. وكأنّي أحلم .. وأتمنّى ما يصِير شيّ يكسرني بعد .. :10: !


وأحب | " نفسي " ..!

الطُهر 09-09-2010 13:15

و .. ما قبل العيد !
 
http://center.jeddahbikers.com/uploa...2840015451.png

نِصْفُها يخصّ شَهْرَ رمضَان وبعض العادَات الرَمَضَانِيَّة / الأطباق / القرقاعُون وتجهِيزاته / العِبَادَة ..
وَ .. النِصْف الآخَر , بعض تَجْهِيزات العِيد ..

http://center.jeddahbikers.com/uploa...2840018901.png

ولا شَيءَ يُضَاهِي جمَالَ العِيد !
أحِبّ فِي هذِهِ الأشْيَاء أنّنِي اخترتها معَ زهراء .


http://center.jeddahbikers.com/uploa...2840025482.jpg
My sister & I
أنَا و رُوحِي ! ..
اتَّفَقْنَا أن أكُونَ أنا الطَائِرَ الكبِير ..
وتكُون هِيَ الطَائِر الصَغِير .. !

الطُهر 09-09-2010 23:39

رد: - يَومِيّات -
 
في السَاعَةِ الثَامِنَة اتّصْلْتُ بِوالِدِي .. سألتُهُ ,
: بابا باجر عيد ؟
: ما أدري بابا , شوفي التلفزيون وخبريني ,
: الحين انا اتصل عليك أسألك تقوم تسألني , يا ربي .
: سارة انا بمجلس الرجال , يالا ناطر اتصالش .

فِي السَاعَةِ العاشِرَة اتَصَلْتُ بِهِ مرّة أخرَىَ :
: بَابَا بَاجِر عِيد ؟!
: سارة للحين ما أدري ..
: أوكي يلا مع السلامة أول ما تدري اتصل .

في الساعَةِ العاشرة والربع اتصلَ بِي ,
: سارة باجر عيد .
: حبيبي والله , وه من متى انتظر اتصالك ! كل عام وانت بخير و نااااطرة رجعتك ..

في الساعة الحادية عشر والنصف تماماً :
فتحَ البَاب كُنتُ أنتَظِرُ عودته ..
: بابا وأخيراً جيت , بابا كل عاااام وانت بألف خير ,
تعال أبوسك اللابتوب بحضني ما يمديني أقوم ..
ضحك وضحكت .. وقرّب خدّه ,
: لا بابا عطني يمينك .. من قال أبي أبوس خدّك ؟!


وقبّلْتُ يمِينَهُ التِي تتقاطرُ دفئاً وحُبّاً , وقبّلْتُ وجَنَتَيْه ,
" ويا دفا العيد .. " , يا رب احفظ لي أوسم أبو في الدنيا .. :)


هذِهِ الفرْحَة الأولَىَ وَحَسْب .. :10:

الطُهر 10-09-2010 01:33

رد: - يَومِيّات -
 
http://files03.arb-up.com/i/00240/fe9c0nau07fn.png

فضُوليّة بتفوق !
يلا ناطرة .. من من ؟ ;)

الطُهر 10-09-2010 06:49

صباح العيد !
 
لمّن لبست , حملت سويرتي مو عارفه أصكها
رحت للبابا ..
: بابا كلهم مشغولين , يلا سكر السويرة حقي ,
عطيته السويرة وقربت يدي وظل يحوس يحوس ..
: سارة ما تنصك !
: بابا ما تعرف تصك سويرة , هه
: شدراني مو راضية تنصك !
: بيخلص اليوم وانت تحوس تبي تصكها خلاص بروح لأمي ..
: اي عطلتيني , هه

.

الطُهر 12-09-2010 02:18

-
 
كَانَ العِيدُ أشْبَهَ بِفُقَاعَةِ تُفْرِحُنا وهِي تَخْرجُ من فُوَّهَةِ الزَمَن , وتتَلاشَىَ بِسُرْعَة لتذُوبَ وتُصْبِحُ ذِكْرَىَ جمِيلَة .. كانَ اليَوْم الأوّل ضاجّاً ومُمتَلِئاً .. نسيتُ فِيهِ ذلِكَ الكمّ من الحُزْن بل تناسَيْتُهُ ورُحْتُ بكَامِلِ زِينَتِي أقَابِلُ الوُجُوهَ بِابْتِسَامَةٍ بيضَاء , امتَلأت محفظتِي بالعِيديَّات وامتلأ قَلْبِي فرحَاً لأنّي رَأيْتُ الدُنْيَا بِكامِلِ زِينَتِها أيْضَاً , كُلّنا في العِيد نبدُو كالأطفَال , فقَط لأنّنا نرَىَ بِأعيُنِ الأطفَال , ونضْحَكُ ضحكَاتهُم البريئَة , وننسَىَ أنّنا أولئِكَ الّذِينَ يبكُونَ آناءَ اللّيْل ويتناسون الحُزْن أطْرَاف النهَار !

هذَا العِيد .. تُوفيت في شهر رمضَان من عائِلَتِي امْرأةٌ لا أعرِفُها , لذلِك أغلِقَ المَجْلِس الّذِي أحبّ أن أسمَعَ صَوْتَ تلاوَة القُرآن والتهليل فيه صبَاحَ العِيد احتراماً لوفاتِها , ظنّنْتُ لوهلة أنّ يوم العيد سيُصبِحُ يوماً عادِيَّاً .. يُشْبِهُ أيّ جُمعة أمضِيها في بيت جدّي ولكنّهُ كانَ مُختلف , كان أوّلَ عِيدٍ يبقَىَ فِيه خوالي معنا .. يسخَرُ خالي الأوّل من الأضافِرِ المطليَّة , ويسخَرُ الآخَرُ من ضحكَاتنا العفويَّة , وأضحكُ أنا على ضياعهِم بدون اجتماع الرِجال في مجلِسِهِم العامِر في يومِ العيد .. ويُتمتمُ آخَر : من سُوءِ حظّنا أن نبقى يوم العِيد مع النِسَاءِ وهُنّ يطلينَ أظافِرهُنّ , يتزيَّنَ بِمُبالغَة ويضحكْنَ ويتحدّثْنَ بلا توقّف ! وبالرغم من " ثقالة دمهم " إلاّ أنّ العيد كان مُختلفاً بِقُرْبِهُم , وامتلأت جلستنا بحضُورهِم : )

كان العِيد جمِيلاً صاخباً مُمتلئاً مُدهشاً مُلوّناً مُرهقاً مُتعباً , ولم أشعُر فيه إلاّ بالسعَادَة .. وبَيْنَ تهنِئَة الصدِيقَات والرسَائِل الكثِيرة الّتِي وصَلَتْنِي , والرفيقات الّلواتي أنسانيهُم الزَمَن وذكّرنِي بهِم العِيد , افتقدتُ واحِدَة لم أظنّ أنّني لن أحدّثها ليلة العيد .. ولا زلتُ قلقة عليها كثِيراً .. ولا أعْلَمُ !


ثاني العِيد نكُونُ فيهِ مُتعبين كالعَادَة لأنّنا لا ننامُ ليلة العِيد , ونسهرُ طوِيلاً في يومِ العِيد , لذلك أمضِي صبَاح ثاني العيد في النّوْم .. في السَاعَةِ الحادية عشَر ظُهراً اتّصَلت فيّ إحداهُنّ .. ردَدْتُ على هاتفي وأنا أسمَعُ رنين الهاتف في حُلمِي !.. كُنتُ مُتعبة .. فُوجئت بأنّها المرأة الّتي اتّصلتُ بها زمناً مراراً وكانَ هاتفها مُغلَق ! .. لقد طلَبَت منّي أن أتصّلَ بها حالما أحقّق ذلِكَ الحُلم ويكُون لي ظهُور , وحينما حقّقْتُهُ وظهرتُ اتّصَلتُ كما وعدتها ولكن كان هاتفها مغلقاً ! .. بعد مرور شهرين سئمت الإتصال بها ولم أعاود الإتصال أبداً ..

أخبَرَتْنِي بأنّ هاتفها سرق وبأن لديها رقم جديد , سَألتنِي بعدهَا عن حُلمِي , أخبرتها بأنّي حققته وأخبرتها أنّي اتّصْلتُ بها ولكنّي لم أجدها , أخبرتها بكلّ التفاصِيل , ومَعّ انّي تحدّثْتُ كثِيراً معها إلا أنّي نقمتُ عليها لأنّي كنت متعبة كثِيراً واحتاجُ للنوم !.. عرَفْتُ بعد أن سألتنِي عمّا إذا كان في قلبي رجُل ما , أنّها تتصل لخطبتي ! .. في ثاني يوم العيد وفي الوقت الغير مناسِب ! ..

أنا أحترمها ولكنّي لا أشعرُ بالإرتياح لها .. أحترم فكرها ولكنّي لا أحترم كثير من تصرفاتها , جلست معها ما يقارب الساعتين فقط, واكتشَفْتُ بأنّ أهدافنا تتشابه ولكنّ أفكارنا تختلف تماماً وتصرفاتنا تختلف كليّاً .. هي تكبرني بضعف عُمري ولكنّها تعاملني على أنّي أكبرها عُمراً !! .. وتحترمُني أيّما احترام ..


الدين عند بعض الناس مُجرّد انغلاق عن العالم .. وعندنا هُوَ انفتاح على كُلّ العوالم , الدّينُ والإلتزام الدينيّ لا يعنِي المظهر الخارجي فقط.. لا يعنِي أن أغلّف نفسي بالسواد , ويكون الظاهر هو كل اهتمامي , الدين هُوَ ذلك الشعور الموجود في القلب , هو الاحترام والعفو والصفح والعفّة الداخليّة التي تُؤثر في المظهر الخارجي , لا أن يكون المظهر الخارجي جيّد والداخل خاوي تماماً .. أصفرٌ شاحب ذابل .. الدينُ هو الحياة والحرية والتعاليم الصدق والعزة وأشياء كثيرة .. يحتاج المجتمع لأن يطبقها ..


حينما يكون الدين قضيتنا , يجب أن نمثلهُ نحن لكي يكون قضيتنا فعلاً لا أن ندعي ونزعم بأنه قضيتنا ونحن قد اكتفينا بحب الظهور , والمشاعر الباردة للإسلامنا .. ! متى ما كان حب الظهور يطغي على الفرد تلاشت القيم وضاعت القضية من بين يديه , يجب أن يكون هنالك توازن بين الشيئين .. لذلك كانت اهدافي وإياها تتشابه وأفكارنا تختلف كلياً ..

لم أحدّث والديّ حتى الآن , غداً سأذهَبُ لأستلمَ ورقتِي التي تعبتُ كثيراً من أجلها , غداً ستكون بين يديّ كحلمٍ طويل سأحتضنهُ أخيراً .. هي كُل اهتمامي الآن , هي مصدر أملي , كيف تحنّ الأمّ للقاءِ وليدها ! .. بعدها سَأمضِي للمملكة العربية السعوديّة , لا أعلَمُ لِمَ سأذهَب , ولكنّ ستذهب عائلتي بأكملها , أعمامي ورُبما أحد خوالي , وحتّى الآن لا أعلم ما السبب .. , ولكنّني أعلم بأنّي سأذهبُ صباح الغدّ لاستلام ورقتي وهذا كل ما أعرفه الآن ..

كان ثاني العيد مُدهشا بكلّ ما تعنيه الكلمة فحين انهيت مكالمتي مع صديقتي , اتّصَلت بي خالتي لتخبرني بأنّها ستأتي مع جدّتي وتوأمي وخالي وزوجته للغداء معنا , حينها تزّيْنَتُ كالعادَة , وذهبت وأخبرتُ والدتِي جهّزْتُ كُلّ شيء معها , أمّا زهراء " الدفشة " فكَانت نائمَة !


قضيتُ وقتا مُميّزا معهُم .. لديّ عائلة جميلة .. بالرغم أنّ لا أحد فيها يشبهني , إلاّ أنّني أندمج مع كل فرد منهُم .. في المسَاء ذهبنا لزيارة زوجة خالي المُنهكة ! .. وبعدها خرجنا معاً في نزهة طويلة , حينمَا كنتُ أصعدُ للأعلَىَ كُنتُ أشعُرُ بِأنّ السماء تكَادُ تحتضنني , كنتُ أسترقُ الوقت من حديثهم باللعب لأفكّرُ طويلاً طويلاً في الغد ! .. أشعُرُ بأنّي لا أستطيع أن أهرُبَ منّي ولا من أحلامي ! كانت لحظات جمِيلة قضيناها معاً .. " وأحلى شيّ لمّا كنا بالسيارات " ,


اتّصَلت حوراء في نهاية يومي , لتُخبرني بِأنّها اتفقَت مع زَيْنب بشأنِ نُزهتنا الثلاثيّة في رابع العِيد , وينتظرُون ردّي .. و الورقة تلك ستقرّر عمّا إذا كنت سأذهب للسعوديّة غداً .. و أذهب مع صديقاتي أو لا ,


نسيتُ أن أكتُب بأنّهُ أطلقَ عليّ لقَب " الشاعرة الواعدة " وكنت سعيدة جداً بِه , أطلق اللّقب أحد رُؤساء اللجان التنظيميّة لإحدى المسابقات الشعريّة .. أتمنّى أن يهيّئ الله لي أشخاصاً ليُعلمُونِي أصُولَ الشِعْر .. لأكونَ شاعرة فعلاً , أشعُرُ بوجُود الموهبة الشعريّة أيضاً , ولكنّي أحتاجُ لمن يُعلّمني أصُول الشعر درساً درساً.. ,



يا الله .

الطُهر 12-09-2010 13:02

-
 

رايحة السعوديّة بعد شويّ , و خاطري أروح الكويت بالمرّة : )
من قلب خاطري أروح الكويت .. أحس انّ الكويت , بحرين ثانية , مع انّي للحين ما زرتها ! .. بس أكن لها حب خاص جدا جدا جدا .. يدوم الخير على أهلها يارب .. أحلى شي بالنسبة لي , النوارس ع الجسر بين البحرين والسعودية : )


الطُهر 18-09-2010 02:23

-
 

الاقتراب من الناس .. وتكثيف الزيارات يعني أن تعرف الناس على حقيقتهم .. يعني أن تنكشف سيئاتهم ويتعرون من زينتهم التي تغطي سوادهم .. لطالما كنت ادقق في الملامح والنظرات في الزيارات .. لطالما كنت أراقب تصرفات الناس وطريقة تحدثهم وتعاملهم مع الأمور .. حينما سألت امي ذات مرة عن اكثر شيء تحبه في أجابت , " بأنها تحب اشتياقي الدائم لها وعدم مقدرتي عن الابتعاد عنها ولو لليالي معدوة , ودقتي في ملاحظة الأشياء البسيطة كالحزن المتخفي خلف رداءات الفرح " أنا ايضاً احب دقتي في ملاحظة كل شيء حولي ودقة كل الناس وخاصة من احب , ولكن ما اكرهه في هذا الأمر برمته هو أن هذه الصفة تجعلني اميز الخبث ايضاً .. وأرى كيف يدلس الناس لبعضهم البعض , وكيف يمكرون ! .. تجعلني أرى الجانب السيء من الحياة والوجه الآخر التي تخفيه الشمس عن أعيننا حيث تغشينا بنورها عن رؤية الحقيقة ..

الطُهر 18-09-2010 02:59

رد: - يَومِيّات -
 

في الفترة الأخيرة رأيت اشياء كثيرة قد غابت عن عيني مراراً .. أحيانا نتمنى لو اننا لم نرى في حين ان الرؤية هي التي تكشف لنا حقيقة الدنيا وحقيقة أنها دنيّة , وبالرغم من كل ذلك الاّ انّ الخلق يفعلون كل ما أمكنهم فعله ليصلوا لمآربهم ولو على رؤوس الفقراء والمستضعفين والمساكين مثلاً ..
أشياء كثيرة نتمنى لو اننا لم نراها ولم نعرفها ولم نجربها حتى , ولكن هي الحياة محطات كثيرة , نحن نمضي فيها لنتعلم , لو اننا لم نرى ولم نعرف ولم نجرب .. لكنا فيها أشبه بالأموات .. !

بالرغم من ان خطواتي اصبحت قريبة جداً من اهدافي إلا اني اشعر بضيق كبير , والسبب هو قضيتي الكبرى قضية التشيع , والحب الكبير وهو حب الوطن .. وهم آخر يخنق أنفاسي وانا ارى الناس يعظمون من لا يستحق التعظيم , ويجلون شأن فئات في حين هي لا تستحق كل هذا الاجلال .. !

اشعر بأني احمل مسؤوليات كبيرة وانا لا افعل شيئا لا للدين ولا للوطن انا اكتفي بالصمت والعذاب الداخلي .. أشعر بأن المسؤولية تخنق انفاسي فعلا اشعر بالاختناق ..
لما اصر اخي مرارا ان امضي ليلة معه في غرفته , حاولت التهرب منه بداعي الكتابة , فوعدني بالاتزام بالصمت على ان اجلس معه فقط , وبدأ يبدل في محطات التلفزيون وانا اكتب , لفتت انتباهي صورة ياسر الحبيب , ولاني لم استمع اليه من ذي قبل وسمعت من بعض صديقاتي انه يقول بزنا ام المؤمنين عائشة , فشهادت مقطعا من برنامج عرض على قناة الوطن , لم أرى اكثر من اربع دقائق !! ولكنني فعلا ما زلت مشدوهة !!!!
اذا كان الله قد طهر نساء كل الأنبياء عن الاتيان بفاحشة الزنا , فمن يحسب نفسه وهو يقول ويعاند ويصر على قوله , , ويجمع الشيعة على ان كل نساء الأنبياء مطهرين من الاتيان بفاحشة الزنا !! هو من الاصوات النشاز .. وهو لا يمثل التشيع , ولا يمثلني , والشيعة لا يقولون بما يقول هذا الرجل الذي يتحدث بمنهج غريب ! ..

الأمر الآخر ما يحدث في البحرين يتعبني يجعلني انام كل ليلة وانا ابكي , لا اعلم ان كان هنالك احد يبكي البحرين ايضاً أم لا , ولكنني ابكيها لم تعد بحريني كما هي ! , اشعر باني في منفى , وكأن البحرين صارت منفى , كأنها وطن لا يشبه وطني بالأمس , كأن شيئا فيها قد تبدل !

كل شيء ها هنا يقوم على المصالح , المصلحة صارت هي ما يقوم العلاقات لا أكثر , الوطن صار لعبة في يد الساسة , لا مكان للدين بالرغم من ان الجميع يدعي التدين , لقد كانت البحرين قديما ارض العلماء , كانت منبت الطهر , وأرض الوفاء , رجال الدين اليوم مجرد مظهر خارجي , لا احد يفكر في اللب , ماذا يعني المظهر ؟ اذا ما كانت الأخلاق لا تتبع اسلامنا ! الناس ها هنا يتبعون الأصوات التي تعلو في السياسة .. ما الذي يجعلهم يقبلون جبين فلان ويد فلان ؟ ما الذي يجعلهم يكررون صوت فلان ويتحدثون عن مقالة آخر , لا شيء الا السياسة , بالأمس كانت خطب الجمعة فيها ما يذكر الناس بدينهم .. اليوم خطب الجمعة هي خطب سياسة , نعم لا انفصال بين الدين والسياسة , ولكن لا يعني ان نبدل القشرة ! نسمع حديثا عادياً منمقاً ومن ثم نأتي لنحمله على صفائح من ذهب ونقول بأن العظيم فلان قال ,!!!! وقوله قد قاله العامة , ولا شيء جديد سوى ان الناس يستلذون الكلام الذي يخرج من افواه معينة .. !! يطيب لهم الحديث من أناس معينة , لا يهمهم ما قال بقدر ما يهمهم من قال !!! .. تبا لكل من ارتدى رداء الدين وتظاهر بأنه من رجالات الدين والدين منه بريء , تباً لكل من يحاول ان يتقمص دور العابد ليُرضي الناس , والمعبود آخر اهتماماته ! تباً لشعب لا يكتفون الا بترديد الهتافات , تباً لكل من صعد فوق اكتاف الناس ليعلو , ولكل الناس الذين يسمحون لأكتافهم بأن تلوث بأقدام مغبرة مقترة ويجعلون من اكتافهم محطا لرقي من لا يستحق !!! , هي فقط طاقات تهدر اوراق ومحابر عيون ساهرات من اجل لاشيء .. ! والزمن يمضي ! وكل شيء يسوء .. وانا لا افعل شيئاً .. تبا لي ان لم اكتب على الأقل !!

لا احد يستحق الحب الا الله .. ومن يحبه ,
لا شيء يستحق ان نفديه بالروح الا الوطن ,
الدين هو ما يجب علينا الدفاع عنه بكُل ما أوتينا من قوة !


اشعر بالخذلان .. ! تساؤل بسيط يبحث عن اجابة من الزمن الذي أرهقني , اين الاسلام في المسلمين اليوم !؟

الطُهر 18-09-2010 03:07

رد: - يَومِيّات -
 

مؤلم هو الشعور بالكُره .. ! :)
.

الطُهر 18-09-2010 03:25

-
 
استلمت الورقة أخيراً ,
كان يوم أكثر من مميز , اكتشفت فيه ان عندي شغف بالكتب !
شغف كبير جداً فوق ما كنت اتخيّل , احبّ الفهارس العناوين والصفحات الصفراء القديمة , الرفوف , كل شي بالمكان كان ابداع , ابي ارجع واكتب عن المكان وعن اللقاء وعن دهشة الوالد , وعن كل شي كان .. كل شي صار مثل ما تمنيت , حسيت بالقوة ! .. وكأنّي بحلم , ناطرة القبُول خايفة ومرتبكة , وأبي القبول بسرعة , ما أبي الحين شي ثاني
متأملة خير , :)
كفاية خذلان أبي افرح ,
و .. يا الله .

الطُهر 18-09-2010 22:51

رد: - يَومِيّات -
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لـُـؤلـُـؤة (المشاركة 58477)
يالله ,, أرزق طهري ما تطمح إليه ,, يالله أنك تحقق امانيها





... يا الله , :)
وأحلامنا جميعاً وأماننينا
ويُريني طفلتكِ الحُلم .. بإذنِه,
ودٌّ يصحبهُ فرحِي .


الطُهر 18-09-2010 23:31

-
 
اقتباس:

ما انبل الحزين اذا لم يمنعه حزنه عن ان ينشد اغنيه مع الفرحين .
جبران خليل جبران ,



حينما رأيتها وهي تشاطر اختها فرحها بالأمس , وانا ارى في عينيها حزن عميق , وفي قلبها رغبات كثيرة , و وجع وحزن دفين , كنت انظر لملامحها وهي تشاطر اختها الفرح , تضحك , وترسم البهجة في كل المساحات , لطالما كانت الملاذ والحضن الدافئ , والوطن لإخوتها , ولطالما ربتت على أكتافهم وهي في امس الحاجة لمن يربت على كتفها , ولطالما ابتسمت في وجه الحياة المكفهرة , و واجهت كل شيء بقوتها وحققت كثير من مآربها , لطالما كانت المدد لعائلتها , حينما اتعمق في النظر إليها وهي في جلسة عائلية مع اخوتها ارى ببساطة كيف تتعمد اخفاء كل شذرات الحزن عن ناظري والدتها , و تبدي الفرح الدائم .. تبدي السعادة والراحة , لقد كانت نبيلة فعلاً وهي تخفي كل ذلك الحُزن .. وتُظهر الفرح .. ودائما تفعل ذلك من اجلي واجل من يحبها , إنّها أمّي .. ويكفيني فخراً أن تكون هي أمي ! .. لن ألتقي بامرأة أفضل منها , هي كل شيء . :)

يبكي النبيل لوحده , ويبث حزنه لربه , ويشارك الناس فرحهم ..


الطُهر 19-09-2010 00:13

رد: - يَومِيّات -
 
اقتباس:


يبتهج الناس حينما يحرر أحبائهم من القيود الحديدة التي ربقت في اعناقهمو حينما يفك القيد من الأيدي , والأغلال من الأرجُل .. !
كل هذا مهم ويستحق الفرح , فالحريّة يعني ان تفرد جناحيك وتحلق في سماء الله دون قيد , ولكن الأهم من كل ذلك والجدير بنا أن نفرح لأجله حقاً هو أن يحرر الإنسان عقله من الأفكار السقيمة , ويحرر نفسه من الأهواء العقيمة .


كتبته من فترة , وقرأته اليوم ,
الحمدلله أنّه لم يذهب في طيّ النسيان .
أريدُ لهذا النصّ أن يبقى :) .

الطُهر 19-09-2010 00:38

رد: - يَومِيّات -
 
باجر اول يوم دوام , ومحمد مو قادر ينام , جاني الغرفة ,
: سارة مو قادر انام !
: شسوي يعني طف الليت وبتنام ,
: انزين شرايش ادخل وياش وانام في حجرتش ,
: اوف اوف , اوووف , شتفرق يعني ,
: مو لأني مو قادر انام في الحجرة !
: زين ادخل يالعيار !


دخل ومن جا للحين ما كتبت شي , وبس يهدر فوق راسي , وشويتين الا يقول : يالا اطلبي لي اوردر وخلنا نتعشى ,
: مو توك متعشي !!
: عادي نتعشى مرى ثانية , وثالثة
: اخمد نااااام لا تكفيخ الحين !

وبعدها يقول لي : سارة الحين انا خايف
: خايف من شنو ؟
: خايف اصدقائي ما يصيرون ويايي بنفس الصف !
: عادي احسن اذا ما صاروا تتعرف على ناس جدد ,
: بس على الأقل واحد اعرفه !
: هه , وش الفرق ؟
: لازم اعرف اسمائهم , وقصة طويلة
: بلا هرار وخرابيط يلا ونام , ومستحيل ما يصير وياك واحد تعرفه ,
: اوكي بنام بناااااااااام ,

وكل سنة نفس قصة اول ليلة دوام , زهراء تجهز اغراضها ويمر اول يوم عندها بهدوء , ومحمد يعفس عمره وحتى ما ينام , وهو يسولف وانا اكتبه , أبيه يرجع في يوم يقرأ نفسه بأوّل ليلة دوام , وابيه يذكر انه يجي ينام عندي :p

آخر موقف , كنت اطالعه وافكر واكتب , هو نايم على سريري , وانا اطالعه واكتب , يقول لي : شفيش تطالعيني قاعدة ترسميني مثلاً !
: لا يا عبقرينو قاعدة أكتبك ! ..

وللحين ما نام , وللصبر آخر ,
بس وسيم , حلو وهو يحاول ينام !
:10:




الطُهر 19-09-2010 02:35

رد: - يَومِيّات -
 
انتِظاراتٌ منهَا لَسْتُ أشْفَىَ , أفكّرُ في القادِم بهوسٍ دائم , لا يُفارقني الغدّ , ولستُ أنسَىَ يومي بالانتظار , الغدُ سنبلةٌ زرعتَها في الأمسِ أرويها اليوم وسَأجمَعُ حصادِي غداً .. الإنتِظار هُو الشعُور الّذِي يُخالِطُهُ العمل للشيء المُنتظَر ! ولا شيءَ أصْعَبَ من الإنتظار .. !


ما أجمَلَ اللَّيْلَ فِي هُدُوئِه , غفَى محمَّدٌ إلى جانبي أمامَ ناظِريّ , ما ألطَفَ السَاعَات الَّتِي أشعُرُ فيها بأنّ الكون الفسيح هادِئ , وعينُ الله لا تنام , ما أقربَ السماء للأرض في ظلامِ اللَّيْل ! .. وما أقرَبَ المحبوب لحبيبه في بياضِ المُناجاة ! ..


غُرفتي في حالِ فوضَىَ , مشاعري في حالِ فوضَىَ , وحياتي مُرتبّة تماماً بالرغم من كُلّ الفوضَىَ ! , أشعُرُ بالقوّة لأنّي استطَعْتُ أن أسمعَ الكلمة الّتي لطالما تمنّيتُ سماعها من فاهِ والدِي .. !


أشعُرُ بالسعادَة لأنّهم جميعاً الآن يوافقوني الرأي , لأنّي تمكّنْتُ بقوّة وعزم أن أغيّر كُلّ شيء , لأنّهم إلى جانبي , جميعهم يساندُوني , لستُ وحدي الآن .. ما ألذّ شعُور الفرد بقُوَّتِه .. ! كيفَ أمكنَ كُلّ شيء أن يسير هكذا , كيف التقيت بكُلّ الأشخاص هؤلاء , وكيف سعيتُ بكُلّي , من ألهمنِي القُوّة سوى الله , من مدّنِي بكُلّ هذا الإيمان سواه ..


حينمَا كنتُ في المكتَبَة وتلك الرُفُوف الشاهقات أمَامِي كُنتُ أمعِنُ في النظَر , وأشعُرُ برغبة في احتضانِ المكان بكُلّه , لم أرى في حياتي مكتبَة بهذِهِ الضخامة , والأريحيَّة .. وتجذب القلب للدراسة والمُطالعة فيها , شعرْتُ بأنّها مكتبة سريّة هادئَة حيثُ لا أحد فيها سوانا , مُصمّمة بعقلٍ متذوق للفنّ , مُرتّبة بأيدٍ بيضاء , كان والدِي مشدُوهاً أيضَاً مثلِي ..


قال لي أحدهُم , إذا ما اقتضى الأمر الإلهي شيئاً فإنّه سيكُون , وقال لي أبي على الإنسان أن يسعَىَ إلى غاياته , وقالت لي أمّي , الله وحده هُوَ الّذي يعلمُ مكان المصلحة لكُلّ فردٍ منّا .. وقلت لأمّي علينا أن نحمد الله على كُلّ حال , فلرُبما أحزننا أمرٌ وفيهِ مصلحتنا , وأفرحنا شيء وفيه مضرّةٌ لنا ..



أنا أكتُبُ احساسي الآن لغايةٍ في نفسي , ولا أظنني بحاجة لأن أكتبها لأنّها ستخلّد في نفسي , ولكني اكتب احساسي فلرُبما أنسَاه فغالباً ما تنسى الأحاسيس وتبغى الغايات ..

هديل . 19-09-2010 04:21

رد: - يَومِيّات -
 
‎‏


كم أنت عذبة يا سارة . :6:







تاج 19-09-2010 05:04

رد: - يَومِيّات -
 
ياحليله محمد
ابتسمت وانا اقرأه
بريء :)

الطُهر 20-09-2010 02:54

رد: - يَومِيّات -
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الجرح . (المشاركة 58510)
‎‏ كم أنت عذبة يا سارة . :6:


كَأنْتِ تَمَامَاً ,
:7:

الطُهر 20-09-2010 03:04

رد: - يَومِيّات -
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج (المشاركة 58517)
ياحليله محمد , ابتسمت وانا اقرأه , بريء :)


محمّد ! ..
الطفلُ / الرجُل الّذِي يُثِير دَهْشَتِي , ويملأُ زوايانا ,
والعنيدُ الَّذِي يُثِير غضبي ,
والمرح الّذِي يجعلني أضحك في أوجِ غضبي ,
الضاجّ بملامِح هادِئَة ..

,
وأهلاً بالملكة , :10:

الطُهر 20-09-2010 03:19

-
 

حينما يمضي الأشخاص الّذِين أحبهم , وبالرغم من كُلّ مشاعر الحُبّ الّتِي أكنّها لهُم , فحينما أراهُم .. أراهم لا شيء .. من أصلِ كُلّ شيء ,
حينما أحبّ فإنّي أحبّ !.. وحينما أُخذَلُ ممّن أحبّ .. فبكُلّ بساطة أتناسى الحُبّ وأبقي الإحساس المُرتبطّ بالخذلان , لذلِك إن كُنتِ تسمعين حديثَ أناتي هذا , فاعقليه ! :)

.


الطُهر 20-09-2010 15:42

يتآكَلُ الفرحُ ..
 
كان اليوم أول يوم دراسي لي ,
بكيت فيه .. أمام زميلتي ,
لأوّل مرّة أبكي أمام زميلة ,
فعلاً | جرح الوطن يقصم ظهر المواطن ,
شيء يُشبهُ الحقد خُلقَ في أعماقي ..
لو يُسكت البُكاء الضجيج بداخلي ,
سأعودُ لأكتبّ كُل شيء وبالتفصيل , علّني أُشفَىَ ! ..
اليوم عيدميلاد صديقتي الذي يصادف عيدميلاد صمت ايضاً ,
سأذهب للاحتفال مع صديقتي ,
بالرغم من رغبتي في حرق العالم برمته ,
تباً لكل شيء , .. :) ,
.
.

الطُهر 20-09-2010 22:23

رد: - يَومِيّات -
 
برنامج في العُمق , ع الجزيرة | مُباشر ..
بخصوص البحرين .. انصت الآن وحَسْب !

الطُهر 10-10-2010 23:52

رد: - يَومِيّات -
 
10 / 10 / 2010
نسمة فرح .. إذاَ ..

أل هنـد , 14-12-2011 06:49

رد: - يَومِيّات -
 



الوضَّاءة وَ المختلفة دومًا دومًا دومًا : سارّة

تعلمين أنّ هنا أحبّ الزوايا على قلبي , وَ أنا لا أملك إلا أن أشتاق وَ أخفق لما طُوي !!
وَ ألحّ عليك كما هو الحال أن أكملي ..

و السلام عليكِ . :10:


سَما . 15-12-2011 02:58

رد: - يَومِيّات -
 
وأيضاً أنا أُلحُ أن أكمليّ (: :2:

أل هنـد , 30-01-2012 02:44

4 شوال ذكرى اللقاء ,
 
4 /9 / 2011
"أنا بمكة و أتصل عليج ماتردين"

كان ذلك نصّ الرسالة الذي أنتشلني من نومي و فتح عيناي عنوةً على صورة اللقاء .
استيقظت منزعجة، بعد سهر و صخب أماسي العيد الثلاث لم يكن النوم سهلا و سريعًا وَ أصوات الجميع تصل إلى أذني همسها قبل عاليها،
و صوت الباب .. آه من صوت الباب كان يحثني باستفزاز على الصراخ كلّما فتح و أُغلق.
أخيرًا أجد المنزل مزدحم بالمعايدين و أقرر آسفة أن أتسلل لمنزل خالتي في الطابق السفلي دونما أن ألقي عليهم التحيّة, أحتاج لأن أترك للماء مهمة انعاشي و احياء السلام في تفاصيلي المنهكة و ازاحة كل ذرة كسل عن مساماتي, و من ثم أركن للهدوء الغارق به ذلك المنزل .
خالتي تمارس طقوس العيد, عادت لتفاجأ بوجودي في منزلها, مرّرت سريعًا على مسامعي عبارات العتب لعدم زيارتي لها من قبل، ثم استدركت ذلك بالترحيب لهذه السابقة !
-شكرًا سارّة ها أنا الان في موقف أُحرج فيه من نفسي و لا أجد إلا ابتسامتي مهربًا مكشوفًا أمام عينيها الحبيبتين-
اخذنا نتجاذب أطراف الحديث, ثم مضيت لكوب الشاي و عدت أتفقد هاتفي و أعيد قراءة الرسالة من جديد.
قررتُ متأخرًا الاتصال على تلك المشاغبة التي قررت أن تأتِ في الوقت الذي ينشد فيه من حولي الراحة و البقاء في المنزل و أولهم سائق العائلة أبو محمد و الاعتذار منها.
أسمع صوتها فَ يرتد اعتذاري البائس على عقبيه وَ يلفني عتبها الجميل بصمتٍ خجول, - جميلة جدًا هذه المشاغبة ، تأسرني بحسن أدبها - و أنا التي تنفر من صوت المعاتب نفور الساخطين أخضع لعتبها و أسخط على نفسي !
الساعة العاشرة صباحًا يجب أن تغادر, و نحن الان في منتصف الليل و لا فرصة سانحة سوى السويعات الباكرة لما قبل رحيلها، و تبرم الجميع يحبطني سلفًا .
اتذكر عتبها فأُحرج منها و أوبّخ نفسي, أنا التي أعتادت على تعقيد الحياة أكثر مما تحتمل!
أتحدث معها مجددًا ، لا فرصة لأن تأتِ هي, ستقضي وقتها في الحرم حتى موعد مغادرتها.
أصعد للأعلى الكل يترنح تعبًا ، الكبار يتسامرو و يعيدوا على أنفسهم قصّ الأحداث نفسها بسياقات مختلفة ليتأكدوا من أن يضحك الجميع في كل مرة, لكن التعب المتمكن منهم يسحبهم واحدا تلو الآخر لغرفهم حتى غادر الجميع و لم يتبقى سواي و خالتي التي حين همّت للنزول استوقفتها و أخبرتها بقدوم صديقتي من البحرين ورغبتي في لقائها قبل رحيلها.
انتقلت بي سريعًا ل أين و متى و من ثم كيف نجد مكانا لائقًا لهذا اللقاء في الساعة السابعة صباحًا؟!
أشارت علي أخيرًا بذلك المجمّع الذي يفتح باكرًا بسبب موقعه القريب من الحرم.
عاودت الاتصال ب سارّة التي اقترحت أن يكون اللقاء في الحرم، كيف يكون اللقاء في الحرم والشمس في أوج حرارتها؟! عنّفتها و اتفقنا على أن اعاود الاتصال بها متى ما وصلت.
أتى الصباح سريعًا، استيقظت ابنة خالتي الصغيرة ورأتني أستعد للخروج، بدهشة سألتني كيف استطعت اقناع خالتي بسهولة و قرأت في عينيها الرغبة في أن ترافقني لرؤية صديقتي "البحرينية"!
سألتها إن كانت ترغب في مرافقتي فيجب عليها أن تستعد بسرعة ، والسعادة ترقص في وجهها ركضت دونما تأخير, أيقظت أختي حينها و سألتها أن تشاركنا لقآءك ، و ناولتها الهاتف لتوقظ أبا محمد و تخبره أن يعد السيارة حالًا,
رد سريعًا على غير عادته و كالعادة انطلق في حديثه:" صباح الخير يا دكتورة من العايدين أنا اليوم سبحان الله صاحي من بدري" ، قاطعته بملل: "دقايق نازلين جهّز السيارة" !!
الصباح مشرق و الشوارع ساكنة ، الكل يشكو الخمول و يختبئ في البيوت أو تحت الأغطية أو كنحن وراء النظارات القاتمة ما عدا أبو محمد المبتهج كثير الأسئلة, الذي يعلم مسبقًا أن لا جواب سيحصل عليه و يستمر رغم ذلك
تتصل سارّة ، أتطلع على الطريق ولا أجيب, نصل للمجمّع و نصعد لنتفقد الأماكن، و أبحث عن مقهى أو مكان مناسب، نصعد الطابق الثاني ، أعاود الاتصال بسارة ، أصف لها المجمع.
"ستاربكس" انقذني ، أدخله أحجز فيه طاولة ببصري, ثم تقترح أختي أن نبحث في الطابق الثالث، نصعد, أخرج هاتفي من حقيبتي, أتصل بها، لم تهتدي سريعًا إلى العنوان، أتفقد الطابق الثالث، مطاعم وجبات سريعة و لاشيء مناسب.
أعود أدراجي إلى "ستاربكس" ، أتصل بها لتخبرني أنها هناك !!
متى وصلت هذه الجنيّة ؟! هكذا تساءلت !
أسألها أين تجلس لتخبرني أنه يجب علي أن أجدها بحدسي !
أدخل المقهى ، هي لا تعلم أني كنت هنا سابقًا ، سريعًا التقطت عيناي تلك الفتاة القابعة في زاوية المقهى التي أخذت طاولتي!!
خطوتُ بثقة نحوها و ابتسامتها تكبر شيئًا فشيئ ، عانقتها و الخجل يورد وجنتاها و عيناها تسألان عن من أتوا معي، أوووه أنا لم أخبرك ، أعتذر :)
تم التعارف و أخذنا أماكننا في الطاولة, و كان الفطور هو الوجبة التي تقاسمناها أخيرًا بعد الكثير الروحي الذي تقاسمناه سلفًا.


الباقي عليك يا سارة.. و تقبّليها هدية ميلاد نورسة بوح و الروح,
و كعادتي أظل مقلّة تجاه بياضك :2:

أل هنـد , 27-10-2013 08:39

اشتاق :)
 

وَ يَا سارّة :6:




أل هنـد , 01-07-2014 00:43

رد: - يَومِيّات -
 
وَ يا سارّة : )
كل سنة و انت طهر النوارس يا حبيبة :6:


الساعة الآن 23:42.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1