|
|
سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
دوماً نحرم حق شرائنا في أفواه وأعين الناس ! . . . قبل أن انقرض كنت موشومة بلعنة القربى المستحيلة منك وإن لم أخب فقد كانت على صفحة كتفي الأيسر حين حاولت لمرة أولى وأخيرة الهروب منك إليك ..! وكضحية للوشم كنت أصاب بهلوسة الأماني ؛ آخرها أن أكون كتلك الجريدة مثلاً والتي تبتاعها - لسبب أشعر أنك تجهله -؛ لتلقيها بعد أن تنقضي أناملك من تقبيلها وعيناك من لملمة أحرفها وشفتاك من التعليق على حلتها ب [ لاجديد ]! .. بإهمال بالمقعد المجاور لك ! لا أعلم لما فرغم أنها ليست سوى شيء مهمل ب " قربك " إلا أن كوني شيئا منها سيكفيني لحظتها ..! كعنوان أكبر بصفحة أولى لمفارق غصة الطين ودماء وبكاء ..! قد يكون الجانب الشيطاني لحظتها هو الذي يتملكني .. لربما لاحساسي بأن شفتيك تجيد تلقيم قلبك هذه المشاهد ليتفاعل معها ويستشعرها ويتمتم بطقوس الرجاء لأجلها ؛ دون أن يسارع بتغطية وجهي بالصفحة التالية لأني شيء قديم مل سماع معاناته حتى أصبح شيئاً عادياً .. كمسألة التنفس وبكاء الطفل فور خروجه للدنيا مثلاً ..! رغم رضاي بأن أكون نقلاً موجعاً متوجعاً لهذه المشاهد فقط لأحركك إلا أن أكون حقيقة فحواها شيء يدفعني لأمنية أن أشتري كل الجرائد فقط لأن لا أحد يستحق شرف قرائتي ومقاسمتي إياه حين أساهم أنا بالجسد وهو ولاحتى بالدعاء وأنا بالدم وهو يستكثر حتى الدمع..! ولأني أكره أن أكون المعزوفة [ الرتيبة ] التي تنبثق من بين شفاههم ؛ كما أكره أن أصفع بالصفحة الرياضية التالية لي ..! و صدقني لحظتها سأكون انسانية اكثر من اللازم لأني بشرائي نفسي من صندوق البريد والكرسي المجاور وو ؛ سأرحمهم من ذنب عدم رحمتي ! " . . وأحلم برقصة ماطرة معك ! " |
| ||||
رد: ~{ غصة طين ! . . . . لا أعلم لما هي بالذات مع أنه ليس من اللائق ل " بريستيجي " كفتاة أنيقة أن أدع أحد ردودي يعتمر شيئاً كهذه لربما لأني أشعر بأن داخلي يشبهها وبمعنى أدق هي تشبه ماخلفه الإعصار داخلي ! { العاصفة يتبعها خير كثير ..! هي إحدى الفلسفات التي أبغضها ! ~ أتعلم ! أنا تلك البذلة الانيقة التي ارتَدَيْتَها يوم ودعتني مرتحلاً عني ؛ ولم تتحامل من المتاع شيئاً لأني كنت أصَّر أن أكون بكل شيء يخصك ؛ حتى هي تركتها حيت أخبرتك أني بمثل هذه الزاوية دوماً أحيك جلباب أحلامي وأزركشة بملامحك ! وصدقني أني حالياً أجمع ألطف مفردات الاعتذار كي أقدمها لك مع ورد ودمع ! - أخبروني أن الأصفر غيرة والأحمر عشق والبنفسج تملك والأبيض طهر ؛ فأي ورد يلائم أدمعي التي ذرفت بألوانها كلها ..! فصدقني شفافية الأدمع محض غشاوة لمحمل ألوانها ..! - * أنا تلك الأبيات الطائشة التي سُطرت بتلقائية " حب العُذارى " لتملأ الدرج المجاور لانطِلاقة أحلامك ! - حين تلقي برأسك على وسادة ؛ ممتطياً صهوة الحلم - ؛ دون أن تعرج عليها فتسرق منها شيئاً يشاطرها اللهو معك ! صدقاً ..! أنا جل الأشياء المتناثرة بك ولك ودونك وإليك ..! " . . وأحلم برقصة ماطرة معك ! " |
| ||||
رد: ~{ غصة طين ! . . لأجلك أصبحت أحمل الملامح ! جسر الابتسامة ؛ اغنيات كـ " السواليف " ؛ ورصف الرمش الساتر لبياضٍ يطوف بسوادِ ! شفاه التوت ، حمرة الورد .. سواد الليل , و ثورة العطر ! فوضى كثيرة منظومة كلؤلؤ بجيد صبية ! أخبئني بها ؛ وبمعنى أدق .. أخلقني بها كما تشتهيني ! أنثى لك وحدك ولأجلك ! لكن ! أتعلم هي ترهقني ! لا تتحملها تفاصيل ملامحي المرهقة ! تستفز رياح الآه مني لتعريها ؛ فأنقرض أنا ! وأبقى كما أنا بتضاريسي المذللة لك دوماً بثرثرة صمتي المفضوحة بصدرك دوماً أنا من ! أبدأ مع كل ضجيج يُلقِي بأدمع السماء ! مع كل استنفار لرائحة الطين من صدر الأرض ! مع كل حكاية تبدأ بمطر ..! وتنتهي ببدئ الأثر ! سأرحل عنك ككل مرة إليك ! سأبدأ مع أول قطرة لأعود مع رائحة الطين أبحث عني في تفاصيلك أنت ! في الفجر حين يرسل خيوطه من عينيك في هدير الصمت وصدى الهمس وتراتيل الحديث حين تتفجر من بين شفتيك في فلسفة الحنان التي تضج بين جمبيك ! في كل شيء مجنون خرافي مثير قادني إليك ! أنا المرسم البادئ بألوان الطيف والمنزوي بسواد الليل ! " . . وأحلم برقصة ماطرة معك ! " |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|