العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !!

سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ ..

 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #20 (permalink)  
قديم 10-11-2009, 03:44
الصورة الرمزية مياس
سعلةٌ, وبعدها تستشهدُ
 
بداياتي : Jul 2009
الـ وطن : عند أنتهاء الرقم الاخير
المشاركات: 108
تقييم المستوى: 0
مياس is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: هكذا ينزلُ المطر !



وقبل الرابعة بكثير ,

وقفت على باب الحب أطرق أصبعاً و أخبأ آخر .
كل شيء كان جاهز قبل ميعاده,
شعري وكيف كان يخبر بحبه له مسدول على كتفي ,
شفتان مخضبتان بطعم العنب كما يشتهي ,
عيونٌ مكتحلة ببريق العاشقين وشيء من الأسود
أظافر لا تطلى بلون سوى زرقة الحب في هتك عرض الدم فيها
رائحة الصندل تفوح من يدي ,

ثم ولأنني فتاة تترقب موعدً ما أفرغت خزانتي من جميع القطع, أركب واحد و يروق لي آخر.
أتذكر ألوانه المحببه, أحاول فهم ذوقه من خلال ما تسنى لي أخذه من صورٍ له .
أذهب للصور أدقق في لباسه , برغم يقيني أني أبحث في المكان الخاطيء, إلا أنني أحاول أن أداري فشلي في إختيار قطعة ألبسها له .

أحتار كيف سأصل لذوقه فأروح ذاهبة لنصوصٍ قد دشن فيها رونقاً من الوصف لإمرأة ما .
فتذكرت أول شرنقة لحروفنا حين باغتني بسؤال قانص عن لون البيجاما اللتي أرتدي .
وحاولت تدارك الموقف بذكاء أنثى وقلت : الكيفية ذات قطعة واحدة !
حينها قال : وكأنني أبصرها يابنت تخصركِ.

القطعة الواحدة المخصرة ذات اللون العنابي هي ما أبحث عنه الآن !

وجلستُ في أوج زينتي أنتظر قبل ميعادي .
أراقب أهتزاز رجلي و تقشيري شفتاي بأسناني !
قابضة على زناد الهاتف في يدي , سأتصل بل أنتظر....
أعبث بكل شيء يمكن أن يسرع الوقت للرابعة بعد المنتصف ...

أحلم, أسكر حلماً , أعبث بجهازي أشاهد صور ما رأيتها في جهازي من قبل ....
أغير الأسم المستعار لي مرتين في الساعة !
افتح كتاباً لا أكمله بسبب غفوة الأحلام ...
أقف أمام المرآة أتدرب على الكلام الذي سأقول ....
أبتسم, أرى إن كانت جميلة وستعجبه إن لن يراها
أفح النافذة أدخن بصخب ...

أنظر للساعة ولا تمشي الساعة.
اللعنة تلكم العقارب تعاندني بشدة.
في أنتظار الموعد يصبح الوقت أشد أعداء الأنثى
وتأتي الرابعة ,,,,,,,,
النصف يقترب ولا يقترب ..
ومن ثم ,





أتى النصف و تعداه نصفين آخرين وما أتى غسان .
أنا ما زلت في أوج زينتي أنتظر
يدي ما زالت على الزناد تنتظر إشارة لكي تطلق الرصاصة.
لست قوية كفاية لأنتظر أكثر من الخامسة و النصف .
أشعر بخيانة الوقت وقدسية الرابعة بعد المنتصف لكني مضطرة فزينتي تترقب !
أضغط على الزناد وقلبي ينبض بشدة وكأنني أطلق العنان للدم ليكون ناراً.

أتعرق قبل أن يرن الهاتف, أتلعثم أغمض عيناي بشدة وكأنني خائفة من نيزك آتي بشعاعه نحوي !
أعض على شفتاي خوفاً من صوته القادم.
كل هذه الأنقباضات و أنا أنتظر أن أسمع الرنة ....

كل هذه الأنقباضات زالت بخيبة عندما أهداني الوقت هاتف مغلق له .
الهاتف مغلق يا جنى و الوقت مضى !

هل تراني أخطأت تقدير الموعد ؟
الفتيات يقدسن مواعيدهن و أوقاتها بعكس الرجال الذين يفضلون الموعد مختلف في ذات الزمان و ذات المكان .
ليتني فهمت قبل أن أهيأ قلبي للحب هذه الليلة !
يوجعني قلبي , يلومني يوبخني فأنحني خائبة أمامه.
أشاور نفسي هل أعده بمحفل حبٍ قادم أم أني لا يجب أن أراهن ؟!

أصل معه لحلٍ سلمي :
أوبخ غسان !
نعم غسان يجب أن يُوبخ بغنجٍ جناوي لكي يربت على كتفي بقطرة مطر !
أشرع في كتابة رسالة :

فأبداها بــــــــــــ :
*" العادة قاتلة و مع ذلك نحنُ أحيناً في حاجة ماسة إليها ...
في حاجة لأن أمارس معك أبسط الأشياء اليومية , كأن أقول لكَ :
صباح الخير "

*واسيني الأعرج
____________________________________

" مِتْرانِ من هذا التراب سيكفيان الآن
لي مِتْرٌ و75 سنتمتراً
والباقي لِزَهْرٍ فَوْضَويّ اللونِ ،
يشربني على مَهَلٍ ،
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 20:15.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1