مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   شَخصِياتُكم وأَرواحُكم مِنْ جِهةْ أُخرَى !! (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=29)
-   -   أردتُ أَن أَقول (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=2950)

هديل . 01-03-2010 02:45

رد: أردتُ أَن أَقول
 



أردت أن أقول‏ :
أن خيبتي بك لاتزال رطبة ،
تدمي كلما ضغطت عليها اصابع الذاكرة ،
لأنزفك قصيدة نسيان مستحيل ..
وحلم بقآء صار أمنية مختل !

أردت أن أقول‏ :
أن عيناك لازالت في عيني ،
حد اني أراها في أعين الناس / ف اظنني أراااك ،
ولا أراك .

أردت أن أقول‏ :
أن صوتك ما برح صداه أذني ،
وأن كل الأصوات باتت أنت ،
وأن كل هاتف يهتف اسمعه صوتك ،
وأني مافادتني اصابعي التي أسد بها أذن الحنين إليك ،
متناسية أذني التي تسمعك ، وأنت في أبعد المدن عنها !

أردت أن أقول‏ :
أن اوستن تنعم الآن بك ،
وأنها مجنونة لو جعلتك تضجر منهاا لحظة واحدة .
وأني سأظل أغمض عيني وأتمنى أن لاتسرق طيفي من ذاكرتك ، ثم أنفخ رمشا سقط من فرط الجفاف .. حيثك !

أردت أن أقول‏ :
أن حبك باق مابقيت ،
وأن شوقي إذا مازاد لن ينقص ،
وأنه لو اجتمع أهل الأرض على أن أنساك !
ما .. نسيتك .
وأن الفرآق لزام علينا كان ولازال ،
وأن الحياة ستمضي ، و أن خطانا لن يلتقيا أبدا ،
وأننا سنظل نتوازى حتى نفقد الإحساس ،
وأن أحلام اللقاء ستظل أحلاما فقط ،
لاتسمن ولاتغني من لهفة .
وأن الذاكرة بيتك ،
والذاكرة قلبك ،
والذاكرة ما أعدك بامتلااكه ،
والذاكرة هويتك ،
والذاكرة صندوق اسرارك ،
والذاكرة / أنت .

أردت أن أقول‏ :
لاتسمي أي بناتك باسمي ،
ف أنا لن أتكرر !
وأنت لن تنساني .. وإن حاولت .
وستظل تبكيني كلمآ ناديتها ولا أجابتك : عيونهآ *
ولا تغازل زوجتك ب : أحبك مجنونتي ،
ف أنت ستنهار لاعنا الحب والجنون اللذان أخذاني منك .
ولا تسمي ابنك فارس !!
فهذا كان سيكون لابننا ،
وأنت ستمسك ابنك وتخبره بذلك متحشرجاا ب الحنين ،
ف تسألك والدته بغضب الأنثى الغيور : ابنك ومن ؟
ولا .. تخبرها !
ف انا اكره أن تحدثها عني ،
لأني لا إعراب لي إلا في قلبك وحدك ،
ولن أسمح بأن يشاركك في ذكرياتي أحد .. ولا أحد !








أميرة الخالدي 01-03-2010 03:57

رد: أردتُ أَن أَقول
 
أردت أن أقول :
أن دواء الأيام النسيان وتواكب هذه الأيام ذكرى وفاة شخص عزيز علي وتتزامن مع أيام جميلة أعيشها الآن ..
أفكر كثيراً بالبكاء , لأوفي رحيله حقه , لم أجد وقت لأبكي , لم أجد مايحثني , وأيضاً لم أجد وسيلة أثقب بها ذاكرتي وأنسى ..
ذاكرتي متوترة والنسيان لم يرحمني وعاجزة عن المشي للأمام وإشعال القناديل ينسيان التفاصيل , رُبما لأني أشعر أنني أدين له بدمع متواصل

أميرة الخالدي 01-03-2010 04:02

رد: أردتُ أَن أَقول
 
وأردت أن أقول أيضاً :
هناك دائما شرارة قابلة للاشتعال كي تشعل الذاكرة بكل الماضي وتنير على كل الزوايا التي تراكم عليها ظلام النسيان .. لتجرح قلوبنا أو عقولنا أو أرواحنا التي بدأت تأنس بالنسيان
لكن هناك زيت يتولد داخلنا ليحول النور إلا حرائق تحرق الذاكرة ألما وحسرة والغريب أنها لا تبعث إلا البؤس ..
مساكين نحن حينما نخضع للنسيان على أنه سرمدي ونسلم أنفسنا لمستقبل سيعيد الماضي ألف مرة
فلا نحن نتعلم من الماضي لنكشف المستقبل ولا نحن ننساه نهائيا وتعيد الدوائر دائرتها كل حين ولا ننسى رغم اعتقادنا أننا نسينا


فقط من كُل هذا أردت القول :
ذاكرتي سيئة جيداً لا تجعلني أتذكر النسيان وأنسى ولن تدعني أتذكر النسيان إلا بقدرة إلهيه ..

هديل . 01-03-2010 21:09

رد: أردتُ أَن أَقول
 



أردت أن أقول‏ :
لا تسافر !
ف السفر لن يشفق على لهفتنا ،
والسفر لن يشفق على فرقتنا ،
والسفر .. لن يذكرك بي !
لاتسافر ..
ف تذاكر الحنين لن تقص لي رحلة حيثك ،
ومحطات القدوم لن تلتفت ل انتظار أشواقك ،
لاتسافر !
ف أنا لن أشفى من رحيلك بسهولة .







منيرة الإبراهيم 02-03-2010 13:32

رد: أردتُ أَن أَقول
 



أردت أن أَقول

بحاجة لجامعة جديدة و ممرات أوسع ، سقف عالي و مراقبات مراقبين يتصيَّدون الإشارات اللاأخلاقية ، لافتات عند السلالم ( من لايريد أن يمتَطيني فلَيَفسح لي النظر و يَنقشَع ! ) و لافتتين عن يمين و شمال المصعد ( تنحى عن يميني أو شمالي لا داعِ أن تَأخذ الخارج مني بِالأحضان ) ، ركل مكائن السوبرماركت المتنقل لساحة خلفية مزودة بكاميرات!!! و حبذا لو صُفِّت مكائن الماء للبنات و للشباب بأماكن متفرِّقة لأن من العقول ماهي بحجم المائة فلس تتصيّد تمايلات الجسد بشيطنة . مممم أكتب و أنا في المصلى و ترمقني أحداهن : يجوز تشبكين بالمصلى ؟ ، يووه حبذا لو وضعت لافتات أيضاً ( تَعالَج قَبل أن تُداوي - و بلا لقافة ! ) . بحاجة لِانتفاضة و غربلة لواقع الجامعة و المائة حالة الشاذة فيها


أريد أن أَقول أخيراً : تباً لمكائن البيبسي المتهالكة التي تبلع دون تَفريغ كَأشباه المسؤولين - اللي في بالي - !


أميرة الخالدي 02-03-2010 13:47

رد: أردتُ أَن أَقول
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَفسي ، (المشاركة 51850)



أردت أن أَقول

بحاجة لجامعة جديدة و ممرات أوسع ، سقف عالي و مراقبات مراقبين يتصيَّدون الإشارات اللاأخلاقية ، لافتات عند السلالم ( من لايريد أن يمتَطيني فلَيَفسح لي النظر و يَنقشَع ! ) و لافتتين عن يمين و شمال المصعد ( تنحى عن يميني أو شمالي لا داعِ أن تَأخذ الخارج مني بِالأحضان ) ، ركل مكائن السوبرماركت المتنقل لساحة خلفية مزودة بكاميرات!!! و حبذا لو صُفِّت مكائن الماء للبنات و للشباب بأماكن متفرِّقة لأن من العقول ماهي بحجم المائة فلس تتصيّد تمايلات الجسد بشيطنة . مممم أكتب و أنا في المصلى و ترمقني أحداهن : يجوز تشبكين بالمصلى ؟ ، يووه حبذا لو وضعت لافتات أيضاً ( تَداوى قَبل أن تُعالج - و بلا لقافة ! ) . بحاجة لِانتفاضة و غربلة لواقع الجامعة و المائة حالة الشاذة فيها


أريد أن أَقول أخيراً : تباً لمكائن البيبسي المتهالكة التي تبلع دون تَفريغ كَأشباه المسؤولين - اللي في بالي - !



وأردت القول : التفكيرُ / التعمن في المشاكل ، يوجع مخاطية القلب
يُفرزُ أنة عاقة ، و يشرد مليون ألف فكرة معاقة داخل الجبين
ذاك النور لم يعد يبصر إلا فجوة من مقابر جماعية فاشلة كما يحبون
و الصمتُ المطبق على لسانِ الشياطين ، أنسى وأفجع من أي ضريبة ..


أوه نسيت أنك بصدد أمنية لـ لافتات ( تَداوى قَبل أن تُعالج - و بلا لقافة ! ) ..
وسامحيني على اللقافة , لكن حبيت فكرتك الموجعة :)

صَمتْ الرمَـال } 04-03-2010 03:15

رد: أردتُ أَن أَقول
 

أردت أن أقول :

لستُ مجبره على تفصيل حياتي وُفق قياسات الأفكار ( التافهه ) التي

تحمِلها عقُولهم ، ولست ُ مجبره كذلك على أن أبرر كل فعل قُمت به

لأنهم قد يظنو السوء بي ، ولستُ مجبره على أن اتحمل أرائهم التي تطرح

وفق مزاجاتهم لا مبادئهم .



قالت لي أختي الصغرى : لماذا عندما أقول رأي أصبح ( قليلة أدب ) ؟

أردت أن أقول لها / لأنك لم تقولي مايرضيهم تعلمي أن تهزي رأسك لهم

ولا تتفوهين فـ الموضوع الذي يطرح ليس قابل لنقاش بل يُطرح ليفتعل جدال

ولأنكِ أصغرهم واكثرهم حكمه ستُعارضين فـ هزي رأسك يا أخيه وأمشي ...

مِيهّآف 05-03-2010 23:30

رد: أردتُ أَن أَقول
 
لا تضع الأحجار في فمك فرب كلمة .... !
لما دائما َ نختنق بكلمة حق ، صدق ، عدل {لا بد أن تندلق في ميزان المواقف }!!فنتحشرج بها و نصاب بالغصة ، لما باتت الكلمات بأفواهنا كالأحجار لا نحن قادرين على لفظها ولا بلعها
فتظل معلقة ٌ ما بين كف الظلم وبلعوم العدل رهينة ٌ جرعات ٌ من الصمت لا ينتهي أمدها ..!
أن خير رقيب على ذواتنا { نحن }هل نستمر بوضع الأحجار بأفواهنا ؟
أم نلفظها بكامل يقين / للحق / العدل / الأنصاف..مع التذكير : بأننا قد لا نفترق كثيرا َ عن الكاذب ..
لأن أسوا الكذب أن يكذب الإنسان على نفسه ..وأسو الجهل أن يجهل الإنسان نفسه
- ترى لما تعطى بعض المواقف أكبر من حجمها { ثقلا ً }بينما تنتهك أهمية مواقف أخرى بحقها / فنستهين بها ولا نعيرها من البال وزنا ً ..حتى نفقدها أهميتها بالرغم من أنها تستحق ..
أهو تحيز معلب مرصوف ٌ على رفوف السلبية / جاهز للتوزيع { والستار هو حياديتنا }
أم هروب ٌ من المسئوليات الملقاة على عاتق ضمائرناأم خوف على سلامة علاقات شخصية / رضخنا تحت رحى تأثيرها / فقررنا تجنبها ؟حتى لا نخسر من قائمة الأصدقاء / فرد ..
فنظل كما نحن نلتزم موقف { الصمت الحيادي } للإلمام بجميع الخيوط{ دون خسارة}..
و نستمر بجر ثوب السلبية الذي تزايدنا طولا ً / خوفا ُ من التعثر والسقوط تحت أقدام النقد ..
متى سنكف عن ممارسة رياضة القفز عن الحقائق ..ومتى سنتقن رسم هامش في أدنى صفحة الحياة لنلقي فيه / أهواءنا / سلسة أخطاءنا / نظرتنا الضيقة / منظارنا المحدود
ترى أما آن الأوان للآن بأن نعتلي سلم الرقي بالأنصاف ، ونتصفح ُ مفكرة الضمائر
ونبدأ جديا ً بحسابها ..
- ثمة مواقف تحتاج لموقف حازم .. رأي سديد .. أنصاف .. نظرة حكيمة .. لا أكثر ..
هذه المواقف يتجنبها العديد والكثير { حفاظا َ على العلاقات الشخصية }متمسكين بشعار مسك العصي من الوسط .. ممارسين لعبة المتفرج على مسرح الحياة ..مصرين على وضع الأحجار بأفواههم لــ / نختنق بكلمه عدل / صدق / حق .. أنصاف حتى نتحشرج و إياهم ونصاب بالغصة ..
فنغدو كالمتحشرج العاجز عن البلع أو اللفظ أو حتى الأستفراغ .. { فتتضخم أكبادنا بنا }


هديل . 06-03-2010 01:16

رد: أردتُ أَن أَقول
 


أردت أن أقول‏ :

ماكل مايطري على البال ينقال * :)






وَنَّـة خَفوقْ، 06-03-2010 10:35

ربما فلسفـ ة ،/!
 



http://th07.deviantart.net/fs29/300W...by_fal_lal.jpg

- يعتقد الرجل دائماً أن إجادة لغـ ة الصمت ، وَ اللعب الحُر بمنطق الغرابـ ة ، هو سقف الكفايـ ة لتوطيد كيان ما في ذاكِرة و حس أُنثى ،

أردتُ أن أقول فقط :

لا غرابـ ه إذا ما سقط سقف الكفايـ ة على رأسـ ة ذات يوم،
ببساطـ ة لأنـ هُ إستخدم عوامِل النصب قبل الرفع في أحيان كثيرة !
إذاً لِيعلم هو أنـ هُ لو لم تكن المرأه قارئـ ة جيدة لِ ذاك الصمت ،
لأستغنى عنـ ه الرجال منذ زمن .
ولو لم تترك المرأةُ متسع من فراغ لِ ذاك اللعب لما كان حُراً أبداً .
إذاً لا تتساوى كفتا التفكير بذات الأسلوب في الغالب الأعم،

،’




الساعة الآن 07:00.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1