رد: أردتُ أَن أَقول , أردت أن أقول : أني مازلت أنتفض .. وأرفض دفن حكاياي بثمن مسلوب .. وكثيراً ما أمنح نفسي فرصة أعلم جيداً أنها لن تجيء ..! هذه المرة يانبض التفاصيل .. تساقطت مني آلاف الجراح المختلفة .. ودمعة على هيئة كوكب حُر أرهقه الصبر .. بجرحك .. لقّنت كل من هم لم يعرفوا معنى الجرح كيف يكون العناء .. وكشفت لهم عن حزن لايتوقف .. لا يعترف بحد ولا مرحلة .. ويكررون بينهم وبينهم تباً لكل من زرع بقلبها هذا الحزن .. تباً لكل من حاول أن يتنفس من خلالها رائحة الحياة .. تباً لمتاهة تأخذها إلى حيث البعيد البعيد .. لتفتك بروحها الأنقى من كل شيء يحترف الغموض والضمور .. أي .. تباً لكَ يا رجل الجراح .. إسمع .. هل تدري كم موجة حزن عبرت فؤادي المفرغ من ألق الحلم ..؟ إنك لا تدري ولا يدرون .. كم مرة أحترقت إرضي .. وأنكمشت أفراحي على مفترق الأماني ..؟ سـ أحاول مرة ومرة أخرى .. أجتر الأحلام أكثر وأغادر هذا الواقع بأسرع مالدي .. وأتجرّد من ليل حالك العقل تُرك بلا نهايات شقراء .. أحبكَ أكثر مما تتخيل .. ولأنني أتفهم جيداً معنى أنك ستعيش ما أعيشه أنا الآن وإلى الأبد .. أقول لك بصوت أجزم أنك تسمعه جيداً : لاتخشى شيئاً .. فالألم .. يترك لك فرصة تملأ من خلالها حقائبك الواسعة عرضاً وطولا .. لا شيء يغري في هذه الحياة .. غير إبتسامة تخرج من القلب إلى القلب .. تفضلها :) |
رد: أردتُ أَن أَقول , أردت أن أقول : في الأمس كنت كأي كائن بسيط يتحسّس الصدفة .. أساير التيار لأجد بين تفاصيله العمياء بعض شيء يشاطرني رقصة المزاج .. ليحولني إلى أنثى مدهشة لاعلاقة لها بالخرس .. لينسيني لحظات بلهاء أبت أثارها إلا أن تستقرعلى أطراف عقلي .. كنت صبية القلب , سليمة الروح .. لا أشبه أحداً سواي .. كنت نصف عميقة , ونصف عقيمة .. لم تتفتق بتلات الشعور لدي ولا أدور إلا حول نفسي فقط .. كنت شيئاً موجعا لم يُخلق بعد .. كنت ظلاً دافئاً بعثرته ممارسات الفضول من حوله .. كنت البياض بلا حد .. كنت خيالاً لا وهم .. كنت واقعا يُلمس ويرى .. كنت الحظ المتوحد مع ذاته .. وصدري الّا مرئي مساحة واسعة المدى .. كنت شيئين إثنين أحدهما معروف والأخر مجهول .. كنت شيئين إثنين بجسد واحد .. جسد يقع بين حدان يطلان مباشرة على ساحل الموت .. ولأكون صريحة أكثر ما أفلحت يوماً في الذهاب إلى حيث أنا البعيدة .. فقررت بيني وبين عوالق هي مني أن أشتري بكل ماعندي أكبر أنبوبة للتنفس .. أتنفس من خلالها الأجوبة والهواء ونبضات تمدني بالعمر أكثر .. ياصديقي .. لا أعرف كيف تأتي بي من أبعد سماء .. تمسك بكلتا يدي وتخنق بيديك الجوع المتمدد فيهما .. حقيقة أنت تجاهد من أجل لحظة مصابة هي بالخيبة منذ زمن طويل .. أنا .. وبعد أن آماتوني وتراكضوا عنوة على جثتي التي كانت لهم ذات يوم / أقرب ملاذ .. كرهت المحاولات , والسباحة في ماء مصطبغ بصفرة غباءهم .. صرت أجهل التفريق بين هذا وذاك وأخشى الذهاب إلى شيء هوا بالأحرى حلم يلمع بالإغراء لا أكثر .. أأقول لك شيئاً ..؟ يدي اليسرى تتنفس الا شيء .. ويدي اليمنى كهيكل يحترق بطريقة أقل مايقال عنها بشعة وجداً .. ياترى .. أي شيء يمكننا من خلاله ستر أحزاننا ..!!! |
أسمع " http://dc11.arabsh.com/i/01738/rzt4dn6qpibq.jpg |
رد: أردتُ أَن أَقول يقول أني ميتة بالنسبة إليه ....! فإن كنت كذلك يا سيدي لما لا تأتي وتحتضنني وتواسيني بعزائي بنفسي وتمسح عني دموعي لفقدان روحي !! |
رد: أردتُ أَن أَقول عودتني قربــك حبيبي ,, فلا تعودني فراقــك ,, فـ انت لست أنسان عاأأادي ,, حـ ـتـ ـى أتـحـمـل غيابــك |
رد: أردتُ أَن أَقول أعشقه ... ألا أخبرتموه بذلك ؟ |
رد: أردتُ أَن أَقول
|
رد: أردتُ أَن أَقول اعلم انك محتار جداً بتصرفاتي وتكاد تُجن من تناقض أفعالي ... لكني أشعر بأنك اصبحت غريباً عني بعدما كنت كـ الروح وأقرب ! نفوراً يعتري روحي كلما سمعتك تحادثني بـ ذاك الحنان الذي كنت أعشقه ليتك تُدرك ما بي دون ان اتحدث ، وفر عناء الكلام الذي يتعبني كلما نويت أن ابوح به ، و وفر على نفسك سماع كلمات ميقنه أنها ستوجعك ... هو الكبرياء الذي سيوجعك حينما تسمع مالا يرضيك مني أن كنت تريدني أحتمل ما يبدُر مني أو ابتعد حتى افهم نفسي ! |
رد: أردتُ أَن أَقول
|
رد: أردتُ أَن أَقول
|
الساعة الآن 06:24. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ