مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   شَخصِياتُكم وأَرواحُكم مِنْ جِهةْ أُخرَى !! (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=29)
-   -   أردتُ أَن أَقول (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=2950)

سَما . 20-04-2010 01:49

رد: أردتُ أَن أَقول
 


الدنيا تضج بالغياب ,
فمن سيكون التالي ...... ؟

صَمتْ الرمَـال } 21-04-2010 01:30

رد: أردتُ أَن أَقول
 
تحررت من كل ما ارغب به

لأقضي وقتي بجانبك كالقديسه

وازهد كل شيء إلا انت

حررت الجميع من الوعود التي قطعوها

لأقضي وقتي بجانبك دون أن تبالي أنت

بعبء تلك الوعود

أرأيت ما أغباني ؟




كادي 22-04-2010 04:48

رد: أردتُ أَن أَقول
 
بسم الله الرحمن الرحيم





هذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول


إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة ,





فقيل له : كيف ذلك؟





فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها





:






ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه


إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة





قيل : كيف يا أمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها





ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله





يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون ,





وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!!!





فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟





ويقول الإمام الغزالي رحمه الله :





إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ,





ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ،





سئل كيف ذلك ؟؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه ,





وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا ...





فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





النبي يقول : (( وجعلت قرة عيني في الصلاة))





فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك؟؟؟؟





وهل اشتقت مرة أن تعود سريعا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟؟





هل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله؟؟؟؟؟؟





يقول سبحانه وتعالى :





(( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ))


يقول ابن مسعود رضي الله عنه : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ,,





فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا ....





فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول:





ألم تسمع قول الله تعالى :





ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ......





فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا





فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟؟؟





لا تنظر إلى صغر المعصية .. ولكن انظر لعظمة من عصيت






{ رحَـالْ ! 22-04-2010 05:00

..!
 
،،

الله يرحمنا برحمته يارب ..

،،







،،

وإذا ودك تــــزورنــي تـــعــال بــس .. فــي الأحـــلام

،،






الحزن لعبتـي 22-04-2010 19:50

الله يرحمنا برحمته ويغفرلنا...
 

لا تيأسي ولاتسأمي يا رفيقتي فإن
هنالك ثمة أشياء لانستطع إدركها حتى تحفي اقدامنا من الركض خلفها وينتزع منا الكثير وتستل سيوف الحزن والرغبة الملحه المحرومه
لاندركها
حتى نقيد بقيود محكمة قليل من يتحرر منها بتحدي وأصرار كي يدرك مايصبو إليه
لاندركها
حتى نقارب ان نكن على شفى وهن من اليأس
لاندركها
حتى نكتسي بالتعب وبأمور تتكابل فوق المتون فنهزمها بإبتسامة الأنتصار
نقطف بعدها الثمر من عناقيد الوفا بعهد مقطوع لتحقيق تلك الامنيات من بعد عراقيل عرقلت تحقيقها

منيرة الإبراهيم 24-04-2010 00:05

رد: أردتُ أَن أَقول
 


- السّماء تَبكينا و الأرض تَنفينا و أعشاش الأُمنيات خاويَة و فلاّح الأَرض ارتشَف عِشقَ زُرقَةِ بِحرَها و نَسي حميميَّةِ كُوخَه ، غُرابُ النوى يَنتَفض بِقفصِ صَدري و شَعري مُزعفَر بِالحنين و تَكاد عيناي تَبيَّضُ فُقداً لحياةِ انزوت خَلف الغُروب . ماعاد باب جارنا الأَعمى يُفتَح صباحاً مُودعاً صغار المدارس و جدّي كَبُر جداً حتى باتَ يُناديني بِاسم أُختي ، صديقي ذاك أصبح رجلاً و قريباً سيعتَكف في حُجره طفلاً مِن ظَهره ، جدّتي أيضاً لازالت تَعبَة و آلت إلى طفلةٍ فيها من الطراوة ما يُدمي القَلب و جدتّي الأُخرى باتتَ تُطبع قُبلها على عينيّ لتَستشف ما خلف صدري فقط لأن سكوتي الدائم بات مدعاة للريبة! ، صديقتي التوأَم مُنهمكَة بِمستقبلها وشحّت عليّ بِلمساتها و هي تَعلم تمام العِلم إنّي أحتاج يومياً ( ماذا بِك ) لأطلق سَراح لساني و لكنها لا تسأل و أنا لا أتحدّت دون إذن :) .
- كبرت الأيام أو أنا من كبر ؟ لا أدري صدقاً منَ كَبُر في مَنْ ؟ أو هي الحياة كلّما تقدّم بها السنّ تبدلّت أولوياتها و ازداد شغَفنا بِحاضرها عَن ماضيها ؟
- حاجَتك لكائن صامت تُلقي بِعبءِ ثرثرَةِ دواخلك على كتفه مريرة ، و تزداد مرارة حينَ يكون هذا الكائن ممّن جمعتَكَ بِهم ممّراتُ الحياةِ بمساحات لا تَزيد عن ضيق مَسافاتِ مابينِ أصابعكِ
، لا أدري هَل هذا ضرب من ضروب المَلَل ذاك الذي يَقلب هَرم معنوايتك و يُقلِّب موازينها ليعتلي الصّفر رأسَ هَرمك و تُصاب بِمللٍ عُضال و يَتصلّب نَظرك على ذاك الكائن " أُريده أُريده " ؟ :)
- إذا مَا سألوكِ يوماً بأيِّ خَطيئَةٍ خَلعتِني منكِ و بأيِّ ذنبٍ قَمُعِ صَوت الأَماني و بأيِّ حقٍ سُلِبَتِ مِلكيَّتي بِكِ ، ماذا سَتُجيبي ؟ بربّك ماذا ستجيبي ؟ تباً لساعة حنين غسلت ذاكرتي بِك ، تباً لكلّ الأشياء التي تشي بكِ و تأتي مكسوّة باسمك .
- أنا حقاً لا أدري ما أود قوله ، أريد أن أفرغني منّي ، لا غير .



أميرة الخالدي 24-04-2010 00:45

رد: أردتُ أَن أَقول
 
,



أردت أن أقول :

تلك الطفلة لا تستطيع التخلص منا ولا نحن نرغب في إنتزاعها من دواخلنا ..
متيقنون أنها سر الحياة وأن تلك الشفافية ستشرق يوماً ما دامت هذه الطفلة فينا ..
عدا أننا لا نملك مفاتيح إحيائها ..
نحن بؤساء , بؤساء لدرجة أننا لا نفكر جدياً بإنعاشها حتى ..
وبؤساء أكثر لضننا أن هذا البؤس قدرنا فلا نبتئس منه ولا نحاول التحرر من تغلله في دواخلنا..
ونسلّم قيادنا للموت , نتزعم أن في الموت رحمة وأن في حياتنا إستمرارية للجحيم ..
ونرغب في أختيار حقنة خاصة سريعة المفعول وسارية في الصميم ..
إلا أننا لا نملك نصف الشجاعة التي أمتلكها الغجري الوحيد في أخويتنا ..
لا نجرؤ على غرزها كما فعل بذراعه المفتوله ..
يغرزها ببطء لأنه كان يحب هذا العذاب لدرجة أن تخليه عنه كان أمراً صعباً ..
وأن إحتمائه بالموت خدعه , خدعة واهمة ومريحة جداً ..



اقتباس:

صديقتي التوأَم مُنهمكَة بِمستقبلها وشحّت عليّ بِلمساتها و هي تَعلم تمام العِلم إنّي أحتاج يومياً ( ماذا بِك ) لأطلق سَراح لساني و لكنها لا تسأل و أنا لا أتحدّت دون إذن .
,


لن تسأل حتى تريد هي ذلك ..
وما دامت لا تريد , فقلبك لا يريد أيضاً ..
إلا إن كان يعشق البؤس فلن ينتهي الحزن يا جميلتي ..
لن ينتهي :)

صَمتْ الرمَـال } 24-04-2010 01:40

رد: أردتُ أَن أَقول
 
http://www.up.4as7ab.com//uploads/im...d2167797f4.jpg




لا يشبعني الحديث عنك بيني وبين نفسي ، مازلت أنت روايتي المفضله ، حكايتي الرائعه ، اسطورتي العظيمه ، قصائدي وأشعاري العشقيه ، قصتي التي ما مللت من روايتها ’ ولا يلهيني عن الحديث عنك أي شيء أخر .
مازلت ابتسم لكل حكاية لقاء وأبكي عند كل حكاية غياب ، أصرخ بجنون عن ذكر كلمة جعلتني أحمر خجلاً من سماعها ، وارتبك حين يسرح خيالي بعيناك .

اليوم أنا كبرت ولم تعد أنت بطولة تلك الطفله التي تحاول بها أغاضة صديقاتها بأنها كبرت وقلبها أصبح ينبض ، ولا أحاديث تلك المراهقه التي ما تمل من ذكرها لتشعر بقلبها وهو ينبض ، اصابني الصمت اليوم فأنا أخاف أن أشعر بقلبي وهو ينبض .

نبض قلبي بات يتعبني لا أدري لماذا لم يمل من النبض بك وانا مللت الحديث عنك ؟ لما لا يتوقف فـهذا النبض لم يعد يسعدني والله يعلم بذلك ...
أدركت عُمق الأمر ومدى خطورته علي ، لقد أصابني بالحيره ويخيفني فقدت قدرتي على المغامره بي أو ضجرت من ذلك ، فما الفائده من المخاطره ؟
وكل شيء حُسم ليس لصالحي ، ماعاد ذاك النبض يزيدني شوق بمقدار مايزيدني من ألم !

اتدري ، ليس عليك أن تشك بما احمله لك لقد تمكنت مني مذُ زمن بعيد جداً
من قبل أن أدرِكُ أنا حتى مالذي حل بي ؟

احسد الساذجين الذين لايدركون عاقبة أمورهم ، والمتهورين الذين لا يأبهون لنتائج قراراتهم ، ليتني لم اتعقل ، ليتني لم أدرك ما أدركت ، ليتني بـ ذات ذاك الجنون /ذاك التهور / ذاك التسرع ....

أغبط اللامبالين ، والفاشلين بالحساب ، فـ هم لا يقومون بطرح / والجمع / والقسمه
يتخذون خطواتهم على تخمينات اقرب للخطأ ولا يأبهون ، يضيعون الوقت ليس بالحساب بل بتعلمه ليتي لم أدرك شيءً .

أنت كل ما أملك وكل ما أخاف أن اخسره فـ لا تُدرك ما أدركت أنا .










منيرة الإبراهيم 24-04-2010 12:52

رد: أردتُ أَن أَقول
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفآصيل ..! (المشاركة 53326)

لن تسأل حتى تريد هي ذلك ..
وما دامت لا تريد , فقلبك لا يريد أيضاً ..
إلا إن كان يعشق البؤس فلن ينتهي الحزن يا جميلتي ..
لن ينتهي :)






تناقضي العجيب أحد أَسبابِ لامبالاتهم ، فلاعجب مِن تبلدهم إن كُنت في أوّج حُزني أَرقص :) ، لذا يَدعّون بأنّ صَدري شمالي رَغم أنّ لا صلّة لي بالشمال لا مِن قلب و لا مِن دَم هه ! :)

بالمُناسبَة : ( أنتِ حاجة كبيرة أوي ) :)





أميرة الخالدي 24-04-2010 17:57

رد: أردتُ أَن أَقول
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَفسي ، (المشاركة 53332)



تناقضي العجيب أحد أَسبابِ لامبالاتهم ، فلاعجب مِن تبلدهم إن كُنت في أوّج حُزني أَرقص :) ، لذا يَدعّون بأنّ صَدري شمالي رَغم أنّ لا صلّة لي بالشمال لا مِن قلب و لا مِن دَم هه ! :)

بالمُناسبَة : ( أنتِ حاجة كبيرة أوي ) :)






,


إذاً , آن لـ نفسي أن تستذكر ما حدث قبل أن تأتيها المفردات الكائنة " بـ شمالي , و قلب , ودم !
وأن ترقص قبل أن يتمزق فستانها الذي بكى في ليلةِ عيد ..
بعد أن بقيت تلك البيوت بلا عيد وبلا وسيم وأصدقاء ..
ربما آن للصبر أن يتساقط .. لتغنين على ما نريد وترقصين بلذة !
ومن يتقنها غيركِ أنتِ ؟
يا طفلةً إن رقصت صفقنا لها ـ وإن كتبت آن للأرواح أن تتحدث - وإن عزفت موسيقاها عادت الروح للمسارح ..
لم يكن في أنفاسي غير الخيبة لشيءٍ في داخلي كما قلت ..
والتفاصيلُ هيّ من أبحث عنها , وتبحث عنها نفسي , ويترقبها الجميع ..


هاتِ ما لديكِ .. فجميعنا صوتُ نفسي ..

وبالمناسبة أنتِ أيضاً : ( تنفثين الروح فيَّ ) .. :)


الساعة الآن 05:36.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1