|
|
كَانت .. أيّـام حلوة , ذاكرةُ وطن , لا تشيخُ فِتنتُها . |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: مَقهَى البَوحْ ، , والذي نفسي بيده الأمر لا يعدو على النصيب لا غير .. يأبى عقلي تخيّل كم كان بإمكان الحب إستلال الأمان والراحة.. إلا أن التجويف الأسود الذي تركه في روحي الشهر الماضي لا يترك لعقلي إرادة الرفض .. أنا بخير .. إلا أنني مجوفه من الداخل .. مليئة بالفراغ , بالفقد , بالوحشة وشيء من بكاء.. الحضن الذي أأمن الإلتجاء إليه سار بيني وبينه أمد هجر.. ماكان ليدي من الأمر شيء إلا خيالات أصنعها لقاء به .. أضمن به لروحي دفئه .. فقدت الكثير من وزني .. أذبل بينما أمارس حياتي بفصولها , بصخبها .. كل ليلة أمضيها خارج منزلي خلف مقعد السائق الجديد .. كل ليلة أجوب المطاعم .. المنتزهات.. الأسواق.. رغم أنني أعود منهكة القوى إلا أنني أستقي من ضحك الأطفال قوة .. فأنهض أحملهم بين ذراعي.. أحمل معهم سعادتي.. أقفز بهم.. أجري بهم.. وتظن أمي أنني طفلة أخرى كللها السعد.. وأنا لست سوى آلة طرد إكتشَفتْ أن منفذها الوحيد بعد فقده هو ضحك الأطفال وصخب الأسواق .. لازلت بخير وأنا أعلم أنني أكتب لأجله .. وأن هذه الحروف حين تكون عنه ستتنفس عني.. ستسقط بعضاً من حزني بين يديه .. وستعري له حجم إفتقادي بدون غرور ولا تغجّر .. ( أحبك ).. والذي فطر السماء إفتقدت هذا الكلمة أقولها له كل ليلة .. إفتقد الشعور بالإنتماء.. بالوطنية ناحية الربيع.. بالحياة .. وماعداه دخان أستجير به كي لا أموت.. يانادل / اشتهي قهوة حلوة تقضي على المرارة بجوفي .. , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
رد: مَقهَى البَوحْ ، يا نادل هو فيه ناس تزرع ورد ، وناس تزرع الغدر ؟ جمعة مباركة للجميع إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| ||||
صدقتك و طاوعتك سلمتك شعوري ب ساع
|
| ||||
، نفسي: حين تكتبين نعد الأحرف ونتمَنى الا نَصِل إلى النُقطـ ة التي تُشير إلى الختام ،بعد آخرحرف كُتب . كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة * |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|