العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !!

سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ ..

 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #24 (permalink)  
قديم 07-08-2010, 21:55
الصورة الرمزية ميــرة
.
 
بداياتي : Nov 2009
الـ وطن : +! space of feeling +!
المشاركات: 69
تقييم المستوى: 0
ميــرة is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: [ دًِفـًٍَُِــئًٍِ]! اَِّلًٍَِـشَِتـًٍِاءًٍَِ )

enter . .



أرتدي بيجامة زرقاء. أمشي حافياً
لو شئتُ. أجلس بارتخاء القرفصاء
على أريكتها، فأنساها
وأنسى كل أشياء الغياب /


"محمود درويش "


،








حتى الآن لم اقع على تفسيرٍ يرضى تلك الانزعاجات التاريخيه التي احدثتها ذاتي المآخوذة بكل ما هو غامض
وكلما طآل بي المكوث تحت الظلال ، ازداد الامر ارتباكاً و ازدت معه خوفاً ، اتراني اتهذب جبراً على معادلاتٍ لا دخل
لي بها سوى اني صادفتها ذات مرة بقصد فك شفرتها المستحيلة ! أم اني انثى الكوارث الحياتيه لذا فهي تطاردني
وتطردني من اي منطق او قانون ؟! لا اتكبد عناء كشف ملابسات تلك الكلمات التي سمعتها بخطأ الصدفة القدريه
ف/اغلقت حواسي على سباتٍ وقتي ، وإلى حينٍ ايتها الاقدار . .
اليوم سمعت بأمرٍ لم يدهشني بقدر ما آثار بي هوس التساؤلات . . فما يحدث حين تبيعنا مناماتنا حلماً اشبه " بنبوءه "
تخبرنا به تفاصيل ، تحذرنا من مصير ، تهبنآ اشياء حلوه اشياء فاتنة ، اشياء قد يكون بها شرٌ مستطير
ماذا يكون إن كانت تحمل تفاصيل موت !! . . وهكذا انتهت روايته بعد ان سردها على الملاء بحادث سير اقتنص حياته و رحل .
اعدت ترتيب شيء من ذاكرتي بعد قراءةٍ استثنائية ، و حجزت لي مقعداً " سياحيا" فانا لا ارغب الاسترخاء هنآ والاسأله تكممني ،
ف/الدوران ل/عودة ،وها انا هنـا ، اصبحت اقتفي اثر احلامي واحداً تلو الآخر بشيء من الريبه و الخوف ،
فمناماتي دائما ما تحمل لي حلماً "نبوءه " . لتقض مضجع افكاري استفهامات الدواء المر ،
أين هي الآن من واقعي المثار على جرائد اليوم والامس ؟
ترى ما سيحل في قضايا العمر المدونه على رزنامة الغيب و اللون يغيب الى الرمادي ؟
اتراني ابالغ في السكب و الجوع افضل الحلول احياناً ؟
أم ان الجوع إلى الشبع يولد بنآ حاجة ملحة لبوغ الجهة الآخرى!؟
وما يحدث للاوجاع حين يغيب الظهر الباكي عن صباحات الانتظار المر ؟
أيكون شوقي جدلاً واحتفائي سكره ، و شفائي مزحة ، و تساؤلاتي إذناً بشيخوخة مبكره ؟!
أو هي كما اسلف حضرة النوم ، أن علي بالصوم ، فربما يتطهر المدعو بالمنام ورئ الأحلام!
ف/إلي اين يذهب منامكِ ( أمي ) و العمر بي يمضى لدهاليز الاسأله المفضيه إلى الصمت !؟

ارغب الآن ب/اغلاق دفتر المنامات إلى غير إعادة إرسال ، ارغب في السرقة إن جاز الامر ، ف/الانغماس عادة متأصلة بي
قدو تودي بي إلى الغرق .
لذا صفعت وجهي بكف الاستيقاظ قبيل موعد الذوبان بثوانٍ ، و رميت بجميع دفاتري لهذا اليوم خلف صندوق الذاكرة ، فربما
اصبت يوماً بكارثة الرتابه والملل ، فتكون حاضرة للمجالسة كافضل صديق . .

إلى هنآ اتوقف عن الثرثرة واثارة تفاصيل مهذبة غير انيقةٍ البته . .


دونت بتاريخ

12- تموز - 2010م







،








exit. .




ل/استيقظ على خطوات حذاء
و استفاهمٌ يشوه مشهد الندى
وعناقه زجاج نافذة الصباح ..
حلمت انها ما جاءت
وانها ما احبتني يوما
حلمت بها معه
تستند احضانه ك/عاشقةٍ حمقاء
حلمت بها ،
واستيقظت بصراخٍ لن تسمعه
ومنذ ذاك الفراق
لم انم
لم انم ، لـ/ألا احلم بها معه . . !

"ميرة"



،


Outside the text . .


كل كائن ترينه سواء كان رجلاً أو امرأة يخفي كائناً آخر ..

" أحلام مستغانمي"
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:17.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1